للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الفتى مؤمن قعدان (17 عاما) من باقة الغربية:
نحن نموت كل يوم بسبب بعدها عنا، ولم نذق طعم الراحة وننتظر اللحظات التي نسمع فيها صوتها على الأقل لنطمئن عليها، فقد بقينا لوحدنا بدون اي اهتمام بقضيتنا
بحزن شديد، عبّر الفتى مؤمن قعدان (17 عاما) من باقة الغربية عن مدى المه بعد فقدان آثار والدته لطفيه زباد (52 عاماً) التي فقدت اثارها في فرنسا منذ 173 يوماً أي قرابة خمسة شهور ونصف، وحتى هذا اليوم لا اثر لها.
الفتى مؤمن قعدان
الفتى قال:" ما هو مصير والدتي؟ فمن جهة مفقودة من أسابيع طويلة ومن جانب اخر ينتشر وباء الكورونا! نحن نموت كل يوم بسبب بعدها عنا، ولم نذق طعم الراحة وننتظر اللحظات التي نسمع فيها صوتها على الأقل لنطمئن عليها، فقد بقينا لوحدنا بدون اي اهتمام بقضيتنا".
وأضاف:" هذه اول مرة اخرج واتحدث، فطوال هذه المدة حبست انفاسي على امل ان تعود امي الى احضان البيت كي نضمها كما كنا سابقاً، لكن دون اي تقدم". وتابع:"اناشد كل مسؤول بمواصلة البحث عن والدتي، لا ان يتم تركها لوحدها، فربما هي على قيد الحياة، لكنها تائهة ولا تجد من يقدم لها اي مساعدة".
يشار الى ان السيدة لطفية زباد سافرت الى فرنسا مع ابنتها ياسمين في رحلة استجمامية وهناك فقدت اثارها، ورغم كل التوجهات في سبيل العثور عليها الا انه لم تتوفر اي معلومات عنها حتى هذا اليوم.
لطفية زباد