للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استمرار التعلق بالعلاقة المنتهية سيزيد فرص التعرض لنوبات الاكتئاب بطبيعة الحال!
فترة الانفصال عن الحبيب هي فترة صعبة بلا شك، وقد يرافقها الكثير من الحنين للماضي والذكريات، ولكن عليك أن تدركي أنّ العودة إلى الماضي وملاحقة حببيك السابق عبر مواقع التواصل والبكاء على الأطلال لن يفيدك بشيء إنما سيعيق تقدّم حياتك. لذلك ننصحك أن تدعي الماضي خلفك وتسيري قدمًا.
صورة توضيحية
دراسات جديد أكّدت أنّنا نتأثر بعدة مخاطر بعد انتهاء العلاقة مع الشريك ونتضرر نفسياً بعدة طرق عند تتبع الشريك السابق عبر مواقع التواصل. تابعي معنا التفاصيل من خلال المقال التالي!
نوبات كآبة متواصلة
استمرار التعلق بالعلاقة المنتهية سيزيد فرص التعرض لنوبات الاكتئاب بطبيعة الحال!، فمراقبة الحبيب السابق هو تذكير النفس بين الحين والآخر، أن هناك ما يستحق الحزن لأجله وأنه خسر إنساناً عزيزاً عليه تمنى قضاء ما تبقى من حياته معه.
زيادة مدة ألم فراق الحبيب
لا شك بأن مدة الألم عند انتهاء العلاقة ليست قصيرة، لكن تكرار رؤية تصرفاته وحركاته عبر المواقع سيزيد من الألم وسيطيل هذه الفترة أيضاً، في حين أن بعض الخبراء يؤكدون أن التلصص على يوميات الشريك السابق هو العلاج الفعال لنهاية الألم الداخلي، إلا أنه في الحقيقة سيفاقم المشكلة.
العيش بأوهام كاذبة
مستخدمو التواصل الاجتماعي يميلون بطبعهم لمشاركة الجانب الجيد من حياتهم على صفحاتهم الشخصية، وهو ما قد يعطي انطباعاً لمن يراقب حبيبه السابق أن حال الشخص المراقب تحسن وأن المشاكل التي أفسدت العلاقة قد زالت ما يُعطي أملاً زائفاً لكِ أنه نسي المشاكل وأنه من الممكن أن يعود اليكِ! فعلياً إن المشاكل ما زالت قائمة ولا أمل للعودة أو للآمال الزائفة، لذا لا بد أن تتوقفي عن تتبع الإكس حتى لا نتوهم ونعطي آمالاً لنفسنا بالعودة إليه.
تحوّل المطاردة الإفتراضية إلى واقع
قد نظن أحياناً أن مراقبة حسابات التواصل الاجتماعي للإكس لن تؤذي أحداً، إلا أنه في كثير من الأحيان قد يتحول التعود على زيارة مواقعه على السوشال ميديا إلى رغبة جامحة في مطاردته في أرض الواقع، بل ومحاولة إقناعة بالعودة إلى سابق عهد العلاقة من خلال تقديم الهدايا.
الخطير في هذا الأمر أنه من المحتمل تحوّل سلوك الاستعطاف إلى العنف خاصة اذا كان الرجل معنداً على موقف عدم العودة للعلاقة، وخاصة إذا لم يستطع الطرف الراغب في العودة أن يتخلص من تعلقه، ما سيزيد حتماً من سوء حالتنا النفسية.