للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بطاركة ورؤساء كنائس القدس
رسالة عيد الفصح 2020
"لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟!ليس هو ههنا، لكنه قام!"(انجيل القديس لوقا 24: 5-6)
___________________________________________________________________________________
وصل إلى موقع كل العرب، بيان صادر عن وديع أبو نصار، مستشار رؤساء الكنائس في الارض المقدسة، جاء فيه، التالي: " نحن البطاركة ورؤساء كنائس القدس، نحي جميع رعايانا والمسيحيين في جميع أنحاء العالم ببركة ربنا القائم من بين الأموات. عيد القيامة هو وقت لتجديد الأمل والشفاء والانتصار على جميع أشكال الموت والدمار. حالة في هذا الوقت ، حيث يواجه جائحة العصر كوفيد -19 ...خسائر من الخوف والقلق والغموض يعيشها العالم بشرية وحزن وقلق ٌ ومادية وتزايد حاالت اإلصابة بالمرض في معظم البلدان".
تابع البيان:" مدينة القدس، مدينة القبر الفارغ، والقيامة، خالية من الحجاج، والكنائس تنتظر عودة المصلين لإعلان رسالة عيد القيامة المجيدة. الأحتفال بالصوم الكبير وبلأسبوع المقدس وبعيد الفصح هذا العام، محاط بالعديد من التساؤلات والتعقيدات والشكوك، خاصة في ضوء معاناة ومرض وموت العديد من الناس في مختلف أرجاء صحي وجمود الحياة بنواحيها المتعددة. المعمورة، كل ذلك أدى إلى إغلقات ومنع التجوال وحجر تحدى الفايروس الناجي شعوبنا ومجتمعاتنا ومؤسساتنا واقتصادنا العالمي وصحتنا العالمية، فماذا يعني ذلك؟ نحن نؤمن أن إلهنا هو إله األحياء وليس األموات. القيامة هي تأكيدٌ لنا أن هللا موجود حتى في خضم الموت والمعاناة. وجود هللا وموت المسيح يمنحنا النصر والغلبة. تدعو القيامة، البشرية أجمع إلى عيش زمن بعيدا والحروب. التجديد سائرين في طريق نحو مستقبل مشرق عن القمع والتمييز والجوع والظلم ليست هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها عالمنا جائحة. ومع ذلك، فإن مسؤوليتنا الحالية كأشخاص مؤمنين وأصحاب النوايا الحسنة هي تقديم العزاء لأولئك الذين يحزنون، والدعاء بشفاء المرضى، والعمل لمساعدة
المحتاجين.
اختتم البيان:" رسالة عيد الفصح هذه، من قلب القدس، هي تذكير بالقيامة نفسها:" ليس هو ههنا، لكنه قام!" رسالتنا َ كمسيحيين وبشر هي الحث على تقديم الدعم لبعضنا البعض ومواصلة الصالة من أجل جميع الناس خلال هذا الوباء. إن ضعفنا البشري مدعوم بواسطة صليب المسيح بقوة هللا؛ كتب القديس بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس (4:13):" انه وان كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله فنحن ايضا ضعفاءفيه لكننا سنحيا معه بقوة الله.." إن قوة ونعمة القيامة تمد نا باألمل والشفاء واالنتصار على هذا الوباء وجميع المواقف المظلمة. لنتذكر في عيد الفصح هذا ونذكر جميع من حولنا، أن لا شيء يعيق أخبار القيامة السارة التي سنطلقها مدوية تشهد عيدا. الكنيسة هي جسد المسيح، ربنا القائم من بين ً إلى كل العالم بهللويا من القدس التي لن هذا العام الأموات ، ونحن شعب مرعاه. كمسيحيين، دعونا نعلن معاً قيامة ربنا من بين األموات، قائلين هاتفين بصوت واحد:"المسيح قام! حقا قام. هللويا! "
+ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث – بطريركية الروم الأرثوذكس
+ غبطة البطريرك نورهان مانوغيان – البطريركية الرسولية لألرمن الأرثوذكس
+ سيادة رئيس الأساقفة بيير باتيستا بيتسابالا – بطريركية الالتين
+ قدس الأب الوقورفرنشيسكو باتون – حراسة الأراضي المقدسة
+ سيادة رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس – بطريركية الأقباط الأرثوذكس
+ سيادة رئيس الأساقفة جابرييل داحو – بطريركية السريان الأرثوذكس
+ سيادة رئيس الأساقفة ياسر عياش – بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك
+ سيادة رئيس الأساقفة أبونا امباكومب – بطريركية الأحباش الأرثوذكس
+ سيادة رئيس الأساقفة موسى الحاج – البطريركية المارونية
+ سيادة رئيس الأساقفة سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق األوسط
+ سيادة المطران ابراهيم سني عازر – الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والأراضي المقدسة
+ الأب أفرام سمعان – بطريركية السريان الكاثوليك
+ سيادة المطران جوزيف نيرسيس زاباريان – بطريركية الأرمن الكاثوليك