للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرزت أزمة الكورونا دور المتطوعين في أرجاء النقب، الذين يجوبون الجبال والأودية لإيصال المؤن والأدوية لكبار السنّ المرغمين على الإلتزام ببيوتهِم درءا للخطر. ويقول ماجد أبو عشيبة، مركز المتطوعين في المجلس الإقليمي واحة الصحراء، في حديث لمراسل "كل العرب"، إنّ "هناك اهتمام بالمسنين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المحلات التجارية، وبالتالي نقوم بتوزيع المؤن عليهم حتى البيت لكي تكون لديهم مونة لكل أيام الأسبوع".
ويشير د. نعيم أبو فريحة، رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، إلى أنّ "قضية التغذية مهمة جدا في مثل هذه الأوقات العصيبة، فكم بالحري للمسنين الذين بحاجة إلى تقوية مناعتهم من خلال الأغذية، وتوصيل الأدوية لهم - خاصة في الوقت الذي نطالبهم جميعنا بأن يلتزموا بيوتهم من أجل الحفاظ على أنفسهم.
وينفذ آلاف المسنين تعليمات وزارة الصحة ليقوا أنفسهم من الفيروس الفتاك، وينتظرون وصول وجباتهم وأدويتهِم إلى مضاربهِم ومداخل منازلهم - وعلى ألسنتهم كلمة شكر وثناء لكلّ القائمين على هذا المشروع من متبرعين وسلطات محلية ومؤسسات المجتمعِ المدني.
ويقول المسن نايف الرفايعة: "المسنون في وضع صعب هذه الأيام لأنهم يخافون على أنفسهم من الوباء، خاصة أن الكورونا قد تكون قاتلة للمسنين. نشكر كل القائمين على هذا المشروع من متطوعين وكل من يقف مع المسنين في مجال التوعية والتغذية".
المسنون هم الذاكرة الحاضرة بيننا. هم الأصل للأفرع، ولأنه من الصعب عليهم أن ينأوا بأنفسهم عن التفاعلات الإجتماعية، علينا أن نتأكد أنّهم لا يشعرون بالوحدة في ظلّ جائحة الكورونا.