الأخبار العاجلة

Loading...
إصابة ثلاثة أشخاص إثر حادث طرق وقع اللّيلة الماضية في بلدة كفرمندا (قبل 7 دقيقة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا لطيفة ويطرأ انخفاض طفيف على درجات (قبل 6 دقيقة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 9 ساعة )نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل (قبل 11 ساعة )الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 12 ساعة )ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 15 ساعة )اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 15 ساعة )حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 16 ساعة )اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 16 ساعة )مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 18 ساعة )الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 18 ساعة )أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 23 ساعة )برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 1 يوم)القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 1 يوم)عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 1 يوم)اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 1 يوم)"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 1 يوم)بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 1 يوم) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 1 يوم)بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 1 يوم)إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 1 يوم)7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 1 يوم)تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 1 يوم)عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 1 يوم)نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 1 يوم) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 1 يوم)

وباء الكورونا وشهر رمضان – ما العمل؟؟أمنون بئيري- ود. ثابت ابو راس

أمنون بئيري- سوليتسيانو
نُشر: 18/04/20 21:28,  حُتلن: 11:59

الاحصائيات المتزايدة للمصابين في الكورونا في البلدات العربية تنذر أننا في مرحلة ما قبل الذروة التي شهدتها البلدات اليهودية مثل بني براك وغيرها. هذه الارقام التي تصلنا من دير الأسد، أم الفحم، دبورية، جسر الزرقاء ورهط وغيرها تشير الى الحاجة الى العمل أكثر، سواءً كان من قبل الجهات الحكومية الرسمية أو من المواطنين العرب وسلطاتهم المحلية. 

تفشي المرض في البلدات العربية يصل أيام معدودة قبل بداية شهر رمضان والذي يشهد حراكاً اجتماعياً ودينياً قوياً خلال أيامه الثلاثين. من الممكن، فيما لو استمر هذا الحراك، أن نشهد الى زيادة عدد المرضى بهذا الوباء. فالصلوات الجماعية من جهة وولائم الافطار واللقاءات والسهر الجماعي هي من سمات رمضان المبارك. الاكثر من ذلك يكمن في اعلان الحكومة عن البدء في الرجوع البطيء الى النشاطات الاقتصادية وغيرها في البلاد هذا الأسبوع، بما في ذلك إرجاع التلاميذ الى المدارس قريباً، في الوقت ان ذروة تفشي المرض في البلدات العربية ستصل على ما يبدو في الاسبوعين القادمين.
ان ما حدث في دير الأسد خلال أيام عيد الفصح من طريقة تفشي المرض في مصنع اللحوم يؤكد اننا نتحرك في حيز جغرافي صغير وأن الاصابة تأتي من كل حدب وصوب. لذلك فان الاسراع في الرجوع الى الحياة اليومية الاعتيادية دون اخذ الحذر الشديد ستساهم في انتشار المرض.
هناك عاملان أساسيان ساهما في إنتشار المرض في البلدات العربية. أولهما هو التراخي في التعامل مع القضية من قبل بعض المواطنين وعدم التماثل للتعليمات مع ان المؤسسات الرسمية الحكومية بما فيها وزارة التربية والتعليم، التي عطلت المدارس، ووزارة الصحة التي طالبت المواطنين بالبقاء في بيوتهم. اما العامل الثاني فكان بالتأخير في إجراء الفحوصات بشكل عام وخاصة في البلدات العربية. وما زالت هناك بلدات عربية لم تصلها هذه الفحوصات حتى الان. ومن الممكن اضافة عامل اخر هو عدم العمل الكافي على فرض القانون من قبل الشرطة في البلدات العربية.
على هذه الخلفية ونحن على اعتاب شهر رمضان، تواجه المواطنين العرب اليوم تحديات كبيرة ومن المهم تخطيها بنجاح لمنع كوارث لا تحمد عقباها. التحدي الاول هو بالالتزام بقرارات المؤسسات المختلفة وتطبيقها وعلى راسها عدم الصلوات الجماعية في المساجد التي اغلقت بفتوى من المجلس الاسلامي للإفتاء بالإضافة الى تكثيف النشاطات لنشر الوعي بين الناس لخطورة المرحلة. هناك دور حاسم لرجال الدين المحليين في هذا المجال.
الشرطة مطالبة بالقيام بواجبها بفرض القانون من خلال التنسيق الكامل مع السلطات المحلية وخاصة ان هناك النفر القليل من بين الشباب الذين اعتادوا على استعمال المفرقعات والسياقة بتهور ونشر الفوضى في رمضان. التنسيق مع الشرطة هو مسؤولية السلطات المحلية نفسها ايضا وخاصة اذا احتاج الامر لفرض اغلاق تام لعدد من القرى.
لا يمكن الرجوع الى الحياة الاعتيادية في البلدات العربية في ظل الوباء الذي يتسع انتشارا. على وزارة الصحة تكثيف الفحوصات وبشكل سريع. كذلك من المهم بمكان ان يقوم متخذي القرار في الحكومة بالتشاور مع القيادات العربية او ان تبادر القيادات العربية الى المطالبة بتأجيل العودة الى الحياة الطبيعية الى النصف الثاني من رمضان. واهم ما في الامر ان لا تفتح المدارس من جديد قبل التأكد من أن اخطار انتشار الوباء من وراءنا. من الممكن تقصير فترة العطلة الصيفية لسد الفجوة التعليمية التي تتعمق بسبب اغلاق المدارس هذه الايام.
مواجهة هذه الازمة يتطلب تسهيلات تقوم بها المؤسسات الرسمية في الدولة. هناك اكثر من مليون عاطل عن العمل في بيوتهم مع نسبة بطالة تعدت ال 26% . وهناك نسبة عالية منهم تفوق نسبة المواطنين العرب في البلاد. هؤلاء يواجهون صعوبات اقتصادية الان وخاصة ان غالبية العمال والموظفين العرب يعملون في قطاع الخدمات والصناعة والمصالح الاقتصادية التي تدفع اجور متدنية. اوضاع هؤلاء الاجيرين من الممكن ان تتحول الى كوارث خاصة اذا لم يغد قسم منهم الى اعمالهم خلال الاشهر القادمة. نعلم جيدا ان اكثر المتضررين من الازمة اقتصاديا هم من المواطنين العرب. لذلك من الحري بمؤسسات الدولة مثل مصلحة الضرائب، التامين الوطني، السلطات المحلية والبنوك التجارية بمنح هؤلاء تسهيلات بالدفع، منح، قروض بشروط جيده وغيرها تتجاوب مع المرحلة الخطيرة الراهنة. هناك حاجة لتكثيف خدمات اخرى خاصة في هذه المرحلة بالذات مثل الخدمات النفسية والرفاه الاجتماعي.
لازمة الكورونا ابعادها على الصعيد القطري والعلاقات اليهودية العربية وعلى الصعيد العالمي. اهم العبر التي شاهدناها خلال انتشار وباء الكورونا هي ان الناس متساوون من حيث امكانية تلقي المرض. هذا الوباء لا يعرف الحدود الجغرافية للبلدان ولا الحدود القومية او الجندرية. والرد عليه كان ردا يهوديا عربيا لا يمكن اغفاله بعد الان. فمساهمة الأطباء، الممرضين وموظفي الخدمات الصحية العرب فاقت كل تصور وتبعث برسالة واضحة بضرورة مساواة المواطنين العرب ودمجهم في النواحي الاخرى لمرافق الدولة المختلفة.
وعلى الصعيد الدولي/الكوني فقد اعطى تفشي الوبأ الفرصة الى انحسار النشاطات الانسانية في البر، البحر والجو لنرى التوازن المطلوب؟ بين النشاطات الانسانية والطبيعة ووكلائها جميعا. لكن الاكثر وضوحا في هذه الايام ونحن معتكفين في بيوتنا ان السماء اصبحت أكثر صفاءاً. الا تلاحظون؟

الكاتبان مديران شريكان لجمعية مبادرات ابراهيم 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة