للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب منصور عباس:
مارسات الشرطة في حارة التقوى (رقم 21) في مدينة رهط، هي استفزازية وتشبه الحكم العسكري.
قال رئيس لجنة مكافحة العنف في الكنيست، النائب منصور عباس إن "ممارسات الشرطة في حارة التقوى (رقم 21) في مدينة رهط، هي استفزازية وتشبه الحكم العسكري".
وتابع قائلا: "سيتم تحويل قرارات اللجنة إلى وزارة الأمن الداخلي، بالكف عن أسلوب العقاب الجماعي، والعمل بشكل فوري على مكافحة الجريمة بمدينة رهط بصورة متوازنة، وأن تقوم الشرطة بالتنسيق والتشاور مع قيادة المدينة".
وكانت اللجنة، بمشاركة النواب سعيد الخرومي، وليد طه ورام بن براك، اجتمعت اليوم في المركز الجماهيري بمدينة رهط، بمشاركة قيادة البلدية وعدد من سكان الحي، واستمعت إلى شكاوى الجمهور من جهة وممثلي الشرطة ووزارة الأمن الداخلي من جهة أخرى، وقد اهتمت الشرطة بإزالة المكعبات الإسمنتية من مدخل الحي قبل جلسة اللجنة.
وقال الكولونيل يانيف شلومو، مستشار قائد لواء الجنوب في شرطة إسرائيل، إنه "لا يوجد عقاب جماعي وانه من أصل 400 مخالفة في الفترة الأخيرة في مدينة رهط بكل ما يتعلق بأنظمة السير والطوارئ حول الكورونا، 38 مخالفة فقط لسكان حي 21"، مدعيا أنه تم اعتقال العشرات من الحي في قضية اطلاق النار.
واستعرض مواطنون شهاداتهم، حيث قال ابراهيم الحسنات، مدير جمعية كفى، إنه تعرض شخصيا إلى اهانة وتضييق من قبل الشرطة حين خرج لشراء أغراض يحتاجها أهل بيته، وتحدثت صبحية أبو بلال عن تركها لطفل عمره ثمانية أشهر عند الشرطة، حين كانت في طريقها إلى والدته بسبب التضييق، اما الطفل عيسى أبو زغيلة، ابن التاسعة، فتحدث عن الاعتقال في أحداث العنف الأخيرة.
وأكد السكان أنهم ضد العنف الذي طال الشرطة هذه المرة، والتي عملت من منطلق المس بها، علما أن مئات الشكاوى تُركت بدون علاج في السنتين الأخيرتين في الحي.
وعبر رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، عن استهجانه من إدعاءات الشرطة، التي لم ترسل قائد اللواء، ما رآه "استخفافا باللجنة والقضية في رهط".