للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المسحراتي رجا زرايعة:
أحببتُ في هذه الفترة العصيبة ووسط حالة اليأس أن أُضفي أجواء سعيدة للناس.
الأطفال تبقى مُستيّقظة حتى ساعات الفجر لملاقتي على أعتاب منازلهم.
رغم أن كورونا فرض إملاءاته على الحياة اليومية وعلى أجواء رمضان، والذي يترقبّه المسلمون بحماس وتلهف كبيرين بين عامٍ وأخر، حيثُ العبادات والروحانيّات، النفحات والطقوس الإيمانية، والتي فُرغت منهُ بمُعظمها هذا العام، وحُصرت بالصيّام، إلا أنّ بلدة الرينة تتشبثُ بما تبقى وتحتفي بأجواء استثنائيّة مميّزة، يُضفيها المُسحراتي رجا زرايعة ليّملأ الفراغ الحاصل من خلال تجواله بين حارات وأزقة القرية، قارعًا طبلته في عتمّة الليل لإيقاظ الصائمين، داعيًا مناديًا لتناول السحور قبل بلوغ الفجر ومازحًا مداعبًا حينًا "أبو فلان وأبو علان".
هذا ويواظبُ زرايعة على التسحير منذ 14 عامًا، ليرتبط اسمهُ تلقائيًا بالشهر الفضيل في الرينة.
ويقول زرايعة في حديث لكل العرب: "أحببتُ في هذه الفترة العصيبة بظل الكورونا ووسط حالة اليأس أن أُضفي أجواء سعيدة للناس، خصوصًا وأننا نفتقدُ لنكهة رمضان وكثير من الطقوس."
الناس تنتظرني بفارغ الصبر
وعن تفاعل الناس مع هذه الأجواء قال زرايعة: "الناس تنتظرني بفارغ الصبر في كل عام، حيث أنني اصبحتُ جزءًا من التقليد الرمضاني لديّهم، والأطفال يبقون مستيقظين حتى ساعات الفجر لملاقتي على أعتاب منازلهم، لألتقاط الصور معي وأخذ الحلويات والسكاكر، وأشعر بالراحة عند رؤيتي لأبتساماتهم والفرحة بعيونهم."
واسترسل زرايعة: "أتمنى أن تزول هذه المحنة سريعًا لنعود الى حياتنا الطبيعية من جديد وتعم الطمأنينة، كما أشكر أهل بلدتي مسيحيين ومسلمين على التفاعل والترحاب المُستمر."
رافقت كاميرا العرب المسحراتي رجا زرايعة أثناء تجواله شوارع بلدة الرينة وعادت اليّكم بالفيديو والصور التالية: