للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تمتاز الجوافة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة، والفيتامينات؛ مثل فيتامين ج، والمعادن؛ كالبوتاسيوم، لذلك فإنّ تناولها يعود بالكثير من الفوائد على صحة الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
تعزيز صحّة القلب: إذ تحتوي الجوافة على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي قد تساعد على حماية القلب من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة التي تسبّب التلف، كما أن تناولها قد يساهم في تقليل ضغط الدم، وزيادة الكوليسترول الجيد (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein)، وتقليل الكوليسترول السيئ (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، بالإضافة لذلك فإنّ البوتاسيوم والألياف قد تساعد على تعزيز صحّة القلب، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي شارك فيها 120 شخصاً مدّة 12 أسبوعاً تبيّن أنّ تناول فاكهة الجوافة الناضجة قبل تناول الطعام ساهم في زيادة الكوليسترول الجيد بنسبة 8%، وتقليل الكوليسترول الكليّ بنسبة 9.9%، وتقليل ضغط الدم بمقدار 8-9 درجات، وقد يساهم ذلك في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
صورة توضيحية
التخفيف من أعراض الحيض: إذ تعاني الكثير من السيدات من عسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)، وهي الآلام التي ترافق الدورة الشهريّة، والتي يمكن أن تسبّب التشنجات في البطن، وقد أشارت دراسة أجريت على 179 امرأة تعاني من عسر الطمث أنّ تناول 6 مليغرامات من مستخلص أوراق الجوافة قد ساهم في تخفيف شدّة الأعراض، ويمكن أن يكون تأثيره أفضل من المسكّنات، حيث يُعتقد أنّ هذا المستخلص قد يكون له تأثير مضادّ للتشنّج على الرحم، مما يؤدّي لتخفيف التشنّجات أثناء الحيض.
التقليل من مستوى السكر في الدم: حيث أشارت عدّة دراسات إلى أنّ مستخلص الجوافة ساهم في تقليل مستوى السكر، وتنظيم مستوياته في الدم على المدى البعيد، وتقليل مقاومة الإنسولين، وفي دراسة أجريت على 19 شخصاً تبيّن أن تناول شاي أوراق الجوافة بعد الوجبات ساعد على تقليل مستويات السكر، وقد دام هذا التأثير مدّة ساعتين، وكانت النتائج مشابهة لدراسة شملت 20 شخصاً مصاباً بالسكري من النوع الثاني؛ حيث ساهم تناول الشاي بعد الوجبة في تقليل مستويات السكر في الدم بنسبة 10%.
المساهمة في خسارة الوزن: إذ تعتبر الجوافة من الأطعمة قليلة السعرات الحراريّة، لذلك فهي تُعدّ مناسبةً للأشخاص الذين يرغبون في التخلّص من الوزن الزائد، وبالإضافة إلى إلى ذلك فإنّها تُعدّ غنيّةً بالفيتامينات والمعادن، كما تتميز بامتلاكها طعماً حلواً أيضاً.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث يساعد تناول الجوافة على تزويد الجسم بالألياف الضروريّة لصحّة الجهاز الهضمي؛ حيث وُجد أنّها تحسّن حركة الأمعاء وتقي من الإصابة بالإمساك، كما أنّها قد تساعد على تقليل مدّة أو شدّة الإصابة بالإسهال، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص أوراق الجوافة يمتلك خصائص مضادةً للميكروبات، والتي تمنع الميكروبات الضارّة من التسبب بالإسهال.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلص الجوافة يمكن أن يقلّل أو يوقف نمو الخلايا السرطانيّة؛ حيث يحتوي هذا المستخلص على كميّات جيّدة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة التي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالسرطان؛ حيث تسبّب تلف الخلايا، وفي دراسة مخبريّة أشير إلى أن تناول زيت أوراق الجوافة كان له فعاليّة في وقف نمو الخلايا السرطانية أكثر بأربع مرّات من بعض أدوية السرطان، ولكنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده على الإنسان.
تعزيز صحة جهاز المناعة: حيث إنّ الجوافة تُعدّ غنيّةً بفيتامين ج الذي يقلّل خطر الإصابة بالعدوى، ويساهم في تعزيز صحّة جهاز المناعة والمحافظة عليه، كما يقلّل من مدّة الإصابة بنزلات البرد، وله خصائص مضادّة للميكروبات؛ وبالتالي فإن تناول فيتامين ج يساهم في قتل البكتيريا والفيروسات المسبّبة للعدوى.
حماية الجلد: إذ تحتوي الجوافة على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجلد من التلف، وبالتالي فإنها تساهم في تقليل التجاعيد، وحماية الجلد من الشيخوخة وعلامات تقدّم العمر، كما يمكن أن تعالج مشكلة حبّ الشباب، وقد أشارت إحدى الدراسات المخبريّة أن مستخلص أوراق الجوافة يحتوي على مضادات الالتهابات ومضادات الميكروبات التي تساهم في قتل البكتيريا المسبّبة لحبّ الشباب في الجلد.