الأخبار العاجلة

Loading...
اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 4 ساعة )قلنسوة: إصابة شابة بجراح متوسطة جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 5 ساعة )ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبًا في غزة (قبل 5 ساعة )الهواشلة: إقامة بلدات يهودية جديدة على شارع 25 قرار عنصري ومتطرف (قبل 6 ساعة )القدس: إصابة طفل بجراح خطيرة جراء تعرضه للدهس (قبل 6 ساعة )منصور عباس يهاجم قرار حكومة نتنياهو بتوسيع الحرب (قبل 7 ساعة )غارات إسرائيلية تستهدف مدينة الحديدة في اليمن (قبل 7 ساعة )الجيش الإسرائيلي: العملية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق (قبل 7 ساعة )توما-سليمان تعليقًا على اقتراح قانون فرض ضريبة على الجمعيات: خطوة فاشية تهدف لتقويض المجتمع المدني الديمقراطي المدافع عن القيم الحقوقية الإنسانية، والحكومة ستختار بعناية الجمعيات المتوافقة مع سياستها (قبل 8 ساعة )عرعرة النقب: فقدان آثار الفتاة بيان الربايعة (17 عامًا) والشرطة تناشد الجمهور بالمساعدة في أعمال البحث (قبل 8 ساعة )مخاوف من تداعيات اقتصادية كارثية لتوسيع الحرب في غزة: زيادة في العجز وفرض ضرائب جديدة (قبل 9 ساعة )إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل (قبل 9 ساعة )توما-سليمان: "الاعتداءات على رجال الدين المسيحيون سياسة ممنهجة خطيرة ومهينة" (قبل 10 ساعة )أشكلون: إصابة 5 أشخاص في حادث سقوط عمود إنارة نتيجة اصطدام مركبة.. أحدهم بحالة خطيرة (قبل 10 ساعة )منطقة المركز: إصابة عامل بجراح خطيرة إثر سقوطه عن علو 4 أمتار في ورشة بناء (قبل 10 ساعة )نزاع على مطب في الشارع ينتهي بمأساة: تقديم لائحة اتهام ضد شاب من السيد في منطقة النقب بتهمة التسبب بوفاة قريبه (قبل 10 ساعة )الجيش الإسرائيليّ يعلن عن مقتل جندي من جرّاء حادث دهس عملياتي (قبل 16 ساعة )الجيش يعلن استهداف مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ (قبل 13 ساعة )مبابي ينجح في الرّد على الانتقادات التي يتعرض لها من مشجعي الميرنجي (قبل 14 ساعة )الحزب الشيوعي والجبهة: المجازر في سوريا لا تستهدف الدروز أو الأقليات فحسب (قبل 14 ساعة )النائب أيمن عودة يطالب بفتح تخصصات طبيّة جديدة لأبناء المجتمع العربي (قبل 17 ساعة )النقب: إصابتان من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين (قبل 15 ساعة )القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيّمها (قبل 15 ساعة )من الممكن أن يكون هذا اليوم مليئًا بالفرص- اليكم توقعات الأبراج (قبل 16 ساعة )حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيًا ولا يطرأ تغيير يذكر على درجات الحرارة (قبل 17 ساعة )حكومة نتنياهو تصادق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية بغزة (قبل 18 ساعة )الناصرة: اعتقال مشتبهين من بينهم مدقّق حسابات في تأسيس شركات وهمية وتبييض أموال (قبل 18 ساعة )جسر الزرقاء: هدم منزل بذريعة البناء غير المرخص وسط احتجاجات (قبل 18 ساعة )هل يلقى الشرع نفس مصير حسن نصر الله إذا تجاوز "الخطوط الحمراء" لإسرائيل.. مقال فرنسي خطير يجيب! (قبل 1 يوم)رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة والقضاء على "حماس" (قبل 1 يوم)

ضحايا وليسوا مجرمين !-سعيد جربان

سعيد جربان
نُشر: 30/04/20 00:44

تخيل عزيزي القارئ أن تغريده عابرة تُكتب من إنسان عابث أو تعليقاً لا مسؤول او تعاطياً غير انساني يمكن أن يؤدي الى نافذه تُسهم في احداث مشكله مجتمعيه وتمنع الاخرين من الذهاب لإجراءات الفحوصات اللازمة والمتعلقة بفايروس كورونا، فقط لخشيتهم من تنمر الاخرين أو من النظرة الغبية التي قد يوجهها شخص لآخر فقط لكونه أصيب بالفايروس في وقت تفرض فيه كل المشاعر الإنسانية والدوافع الاخلاقية من الوقوف الى جانب المصابين ودعمهم ورفع معنوياتهم لينشأ لدينا مجتمع واعي قوي ومتماسك قادرا على مواجهه الظروف.

في ظل هذا الوباء، يطل علينا العنف بشكل آخر. هذه المرة بصورة "عيب". ويجعلنا ننظر الى المصابين على انهم أوبئة تسير على الأرض. مع ان ليس لهم علاقة بالإصابة. فهذا الفايروس كغيره من الامراض المعدية ممكن ان يصاب به أي انسان ويأخذ العلاج ويشفى منه كما يجب. هذا هو التنمر. نوع من أنواع العنف والإساءة ويوجه من شخص او مجموعه من الأشخاص الى شخص اخر سواء وجهاً لوجه او عن طريق الشبكة العنكبوتية بدءا من الأذى الجسدي الى الإساءة اللفظية والنفسية.
وهو سلوك عدواني يؤدي الى الاكتئاب وقد يصل الامر الى انتحار ضحية التنمر.
منذ ظهور وباء كورونا بمجرد ان يصاب أي شخص بالأنفلونزا او الكحة تجد نظرات الناس من حوله تطارده كأنه مصاب بالوباء فالكل يبتعد عنه ويغادر المكان الموجود به بل ويطلق البعض لفظ كورونا على من يشتبه بإصابتهم بالفايروس والاسوأ من ذلك ما يتعرض له متعافو كورونا او المشتبه بإصابتهم به من معامله سيئة من قبل الأقارب والأصدقاء والمجتمع ككل.
وما النتيجة؟ يتحول التنمر في مجتمعنا الى وباء لا يقل فتكا من كورونا لذلك يتخوف البعض من الإفصاح عن أي اعراض قد تصيبهم ويتحاشون الذهاب الى المستشفى او العيادة او العزل الصحي لفحص حالتهم وقد تسوء حالتهم ويفقدوا حياتهم خوفا من تنمر من حولهم.
انتشرت مؤخراً ظاهره التنمر في المجتمع بصوره ملحوظه وهناك العديد من الدوافع والتي تؤدي بدورها الى الكثير من الاثار السلبية على الضحية فقد تؤدي الى اضطرابات نفسيه والى اكتئاب وشعور المتنمر به بحاله من الخوف والقلق والعدوانية ومع الانطواء والعزلة والأخطر من ذلك التفكير في الانتحار.
هناك علاقه قويه بين التنمر والتفكير بالانتحار منذ ظهور الفايروس والذي نتج عنه سلوكيات سيئة جعلت الكل يخشى الاقتراب ممن يعانون من نزلات البرد الموسمية او ممن يتواجدوا في أماكن العمل التي تعتبر الواجهة الأولى لإمكانيه التعرض لحمل الفايروس بالعدوى واقصد بهؤلاء، كل الكادحون والكادحات الذين يعملون داخل المؤسسات الصحية والمستشفيات بحيث يكون خطر انتقال العدوى اليهم اعلى من غيرهم .
المؤسف كذلك اننا نلاحظ حالات تنمر ضد المتعافين من كورونا بدلاً من تقديم يد العون لهم والاطمئنان على صحتهم الامر الذي يؤثر سلباً على حالتهم النفسية ويجعلهم يعيشون حاله من العزلة وكأنهم ارتكبوا جريمة رغم براءتهم منها. فهم ضحايا رضوا بقضاء الله وكل انسان قد يكون معرضا للإصابة في أي وقت ومكان كان.
هذا الامر أصبح خطرا جديدا يهدد استقرار المجتمع ويحتاج لمزيد من التوعية حتى نتمكن جميعا وصول بر الأمان واجتياز هذه المحنه.
للأسف نجد ان أهالي المصابين يتعرضون كذلك للتنمر من قبل الجيران والاقارب وكل المحيطين بهم بحيث يخشى الجميع من التعامل معهم او الاقتراب منهم رغم ان مريض الكورونا نؤكد مجددا ان لا ذنب له فيما حدث معه لأنه ابتلاء من الله عز وجل وعلينا كمجتمع ومختصين ان نقدم الدعم النفسي لهم وندعو لهم بالشفاء ونرى ان محاربه تلك الظاهرة يحتاج لمزيد من الوعي لدى المواطنين فتلك الازمه ناتجه عن حاله من الخوف والذعر لدى الكثيرين.
وهنا يأتي أيضاً دور وسائل الاعلام والتي يتوجب عليها عمل حملات توعيه لتوضيح الاثار السلبية لظاهره التنمر وما تتسبب به من حاله نفسيه سيئة للمريض وذويه فقد يصاب المريض بحاله من الاكتئاب وقد يحتاج البعض الى دعم نفسي حتي يتمكن من ممارسه حياته بصوره طبيعية.
لا بد من الإشارة في النهاية الى أن هذا الوضع العبثي يزيد من حاله الفرقة بين الناس والتركيز على نبذ العنصرية وعلى وسائل الاعلام وكل الجهات المعنية بما فيها جهاز الشرطة والقضاء ان تقوم بدورها للحد من تلك الظاهرة وتنزل اقصى العقوبات بالمتنمرين .
كما يجب على المجتمع ان يمارس دوره في رفض المتنمرين ونبذ اطروحاتهم المتخلفة ... العيب ليس بأن تكون مصاباً، والتنمر هو نوع آخر من الجريمة.

الكاتب هو مركز مشروع "مجتمع آمن" في جسر الزرقاء، مبادرات إبراهيم

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة