للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يوميان على عودة طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية الى مقاعد الدراسة بعد توقف دام ما يقارب الشهرين بسبب جائحة الكورونا التي القت بظلالها التي اثرت بشكل واضح على كل مناحي الحياة، منها التعليمية، ولكن للأسف الشديد فان نسبة الطلاب الذين عادوا الى مقاعدة الدراسة في مدارس سخنين الابتدائية تكاد لا تتخطى حاجز الـ20% - 30%، وهذه نسبة ضئيلة جدا لا تسمح بسير العملية التدريسية بالشكل المطلوب .
عن هذا الموضوع التقينا المربي كمال خلايلة ، مدير مدرسة ابن سينا الابتدائية وعضو إدارة نقابة المعلمين والذي بدوره استغرب من نسبة الحضور المتدنية وقال :" من المؤسف جدا ان نسبة حضور الطلاب الى المدرسة منذ الإعلان عن العودة لا تتجاوز 20% من عدد الطلاب على الرغم من ان المدرسة مهيئة ومجهزة لاستقبال جميع الطلاب والمحافظة على سلامهم بنفس الوقت. "
المربي كمال خلايلة
وتابع خلايلة :" لا يمكننا إلقاء كامل المسؤولية في عدم حضور الطلاب على عاتق الكورونا، فمن سنوات ماضية نلاحظ ان نسبة غياب الطلاب في شهر رمضان المبارك كبيرة جدًا، أي أن كل طالب يخسر ما يقارب الشهر من التعليم سنويا مع الأخذ بعين الإعتبار العطل وقت المناسبات الوطنية، وإذا ما قمنا بحسابات بسيطة ، فإن كل طالب يخسر على مدار 12 عامًا يقضيها في المدرسة 12 شهرًا تعليميا، وإذا كانت السنة الدراسية عبارة عن 182 يومًا، فإن كل طالب يخسر على مدار 12 عامًا، عاميّن دراسيين، لذلك نجد أن الطالب اليهودي على سبيل المثال ينهي صف الثاني عشر وهو بمستوى الصف الثاني عشر، بيد أن الطالب العربي ينهي الصف الثاني عشر وهو بمستوى صف عاشر، وهذا ما نلاحظه جيدًا من الفارق في نتائج الطلاب العرب والطلاب اليهود ".
وأردف خلايلة: "لا يُعقل أن يتم الأمر بهذا الشكل، لذلك سوف أقدم إقتراح للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولنقابة المعلمين أطالب من خلاله بتحويل شهر رمضان إلى عطلة رسمية للطلاب الإسلام في دولة إسرائيل، وذلك بدلا من عطلة الربيع وعطلة الشتاء، لا يجب أن يستمر الأمر على هذا النحو، نحن مقبلين على فترة طويلة تتجاوز 20 عاما قبل أن يحل الشهر الفضيل علينا مرة أخرى في عطلة الصيف وان لا يؤثر على سير العملية التدريسية".
وخلص خلايلة إلى القول: "في النهاية لا يسعني إلا أن أتوجه للأهالي، ارسلوا اولادكم إلى المدرسة فالسهر والنوم لن يفيدهم في مستقبلهم، إنما يجب عليهم أن يتسلحوا بالعمل والمعرفة، خصوصا وأننا نعيش ظروفا خاصة كأقلية عربية في هذه البلاد ولا مناص لنا سوى التعلم، وكل عام وأنتم بألف خير."