للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اعرب الأمين العام للرابطة الطبية في قلنسوة الدكتور عصام زميرو عن استنكاره الشديد لحادثة مقتل مصطفى يونس (27 عام) من سكان عارة الذي قتل على يد رجال الأمن في مستشفى تل هشومير امام والدته بدم بارد .
وقال الدكتور زميرو:" يؤلمني جداً كطبيب اعمل في هذا المجال منذ سنوات، بان يتم اطلاق الرصاص حتى الموت على الشاب مصطفى يونس المصاب بمرض الصرع، فبكل تأكيد كان من الممكن ان يتصرف رجال الأمن بطريقة اخرى دون سلب حياة انسان وقتله امام مستشفى يزوره في كل يوم عدد كبير من المواطنين صغاراً وكباراً، لذلك انني استنكر بشده الإعدام الميداني بداخل المستشفى".
واضاف الدكتور زميرو:" المستشفى هو مكان امن ويقدم العلاجات الطبية للزائرين، اما ان يتم قتل انسان برئ بهذه الطريقة الوحشية، فهذا يخلق اجواء غير مريحة ومقلقة، ليصبح هناك من يشعر بأنه قد يتعرض لمثل هذا الموقف الذي كان يجب تفاديه وعدم استخدام السلاح. نحمل المسؤولية التامة للمؤسسة الإسرائيلية ، ونطالب بإقامة لجنة تحقيق محايدة ومستقلة من اجل تخاذ الإجراءات ضد القتلة حتى لا يتكرر مثل هذا القتل في المستقبل".
في نهاية حديثه قال:" رأيت من واجبي الإنساني والمهني بان اخرج لأعبر عن رأيي بحرية مطلقة، كي يكون لصوتي وصوت الأطباء الأخرين تأثير من اجل عدم تكرار هذه الأعمال التي يُعدمون فيها اشخاص من دون اي مبررات، ونعزي العائلة الكريمة ونسأل الله لهم الصبر والسلوان".