الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 11:02

اللجنة المركزية لأولياء الأمور - الطيرة: لن نعيد الطلاب للمدارس

كل العرب
نُشر: 17/05/20 04:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل الى موقع كل العرب البيان الرسمي للجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة حول عدم اعادة الطلاب للمدارس هذا الأسبوع جاء فيه:

تأكيد بيان حول
عدم اعادة الطلاب للمدارس

في ظل قرار الحكومة الأخير وهو إعادة كل الطلاب للمدارس، والبدء بذلك يوم الثلاثاء بالطيرة، بعد ان كان القرار السابق قبل اسبوع اعادة طلاب الأول حتى الثالث والروضات والبساتين والثانوي ١١و١٢ .

اعادت اللجنة بالأمس بحث موقفها للمرة الثالثة خلال شهر رمضان المبارك. وبالأغلبية الساحقة من الأعضاء الذين يمثلون كافة مدارس الطيرة، تؤكد اللجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة موقفها الرافض حاليا لأي قرار رسمي للعودة الشاملة (لا يشمل الثانويات). وذلك للأسباب التالية:

١. موجة التخفيفات التي بدأت الأسبوع الماضي نتيجتها من حيث تجدد الانتشار من عدمه ستظهر حتى أسبوعين من بدايتها، وهذه فترة تنتهي مع نهاية الأسبوع التعليمي القادم والذي يليه عطلة نهاية الأسبوع وعطلة عيد الفطر المبارك.

٢. تجاهلت الحكومة رفض وزارة الصحة المهني لهذه العودة بهذه الصورة، وهو الرفض الذي تخلى عنه مدير الوزارة المستقيل لضغوطات سياسية اقتصادية.

٣. الأطفال دوما هم حاضنة للفيروسات وانتقالها، ونحن بعد لم نخرج من مرحلة الخطر لعودة انتشار الكورونا، فلا نريد تشكيل خطر على طلابنا ومعلمينا وبالتالي على مجتمعنا ككل.

٤. اللجنة الصحية باللجنة المركزية بخبرة اعضاءها ومهنيتهم بعملهم الصحي والطبي قلقة من امكانية تجدد العدوى بالذات في ظل عدم الالتزام الكبير لمجتمعنا باستعمال وسائل الوقاية المقبولة وبمقدمتها الكمامات. كما ونعزز موقفنا هذا باستشارة خبرات طبية مختلفة.

٥. حسب القرار الحكومي سيجتمع بصف واحد عشرات الطلاب ومئات الطلاب بالمدرسة الواحدة ما يعنيه هذا هو سحق لمبدأ التباعد المطلوب لمنع انتشار العدوى والتغاضي عن منع التجمعات بمرحلة ما زال فيها ٣٥٠٠ مصاب بالبلاد.

٦. وقف التعليم كان لأسباب صحية تتعلق بصحة الجمهور والطلاب وانتشار العدوى ولا يعقل تجاهل السبب الصحي هذا واعادة الطلاب لأسباب اقتصادية مع وعينا لأهميتها.

٧. كان الأجدر عودة للجامعات اولا وطلاب الثانويات لأهمية المرحلة وتجاوبهم ووعيهم للتعليمات بالتباعد ثم يأتي دور الإعداديات فالإبتدائيات ورياض الأطفال.

٨. التعايش مع الفيروس لا يتم وهو بمرحلة انتشار كبرى ولم تنته بعد. ومناعة القطيع التي نتوجه نحوها خطر كبير ان تتم بسرعة بل تحتاج لسنوات. لذلك فالاستعجال بالخطوات من شأنه تشكيل خطر بعودة انتشار أسرع وأشرس لفيروس مستجد نتعلم عنه كل يوم اشياء جديدة.

وعليه جاء القرار: عدم ارسال ابناءنا الطلاب للمدارس الابتدائية والإعدادية ورياض الأطفال (يشمل طلاب التعليم الخاص بالمدارس الرسمية) وذلك حتى نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، وبحلوله سنعيد تقييم الموقف والوضع الصحي وستستمر اللجنة الصحية باللجنة المركزية بالمتابعة. وإذا كانت الظروف مناسبة فسنعيد الطلاب بعد العيد وبذلك تكون قد مضت ٣ اسابيع بعد التخفيفات والعودة للحياة الطبيعية.

نعي الصعوبات مع الأطفال بالبيوت والأثر النفسي والحسي على الطلاب بسبب كل هذه المرحلة ونعي خسارة مادة تعليمية والتي نؤمن ان المدارس ستعوضها للطلاب، ولكن علينا عدم التهاون بصحة ابنائنا ومجتمعنا. ومن هنا يأتي تقييمنا للواقع وحرصنا على تأمين عودة أكثر أمانا .

البديل هو الاستمرار بمنظومة التعليم عن بعد كحل مؤقت للتعليم. حتى تتحقق الشروط المثالية لعودة آمنة للطلاب. ندعو الطلاب والأهالي للتجاوب والتعاون لضمان عدم خسارة للمواد التعليمية.

مع خالص امنياتنا بالصحة والسلامة للجميع

اللجنة المركزية لأولياء الأمور - الطيرة

مقالات متعلقة