شبه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيرس اليوم الثلاثاء 25-4-2006 الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بادولف هتلر الدكتاتور النازي المسؤول عن "محرقة اليهود "في الحرب العالمية الثانية.

وقال بيرس للإذاعة الإسرائيلية العامة من كراكوفا (بولندا) حيث يشارك في مراسيم إحياء ذكرى محرقة اليهود ان احمدي نجاد هو "أول رجل منذ هتلر يقول إنه من الضروري إبادة الشعب اليهودي". وأضاف أن "هتلر أعد معسكرات إبادة وهو (احمدي نجاد) يريد قنبلة (نووية) لأغراض سلمية على حد قوله". وتابع بيرس: "نعرف تماما نواياه لذلك علينا أن نأخذ تصريحاته على محمل الجد".
ويشارك شمعون بيرس (82 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام في 1994 اليوم الثلاثاء "بمسيرة الاحياء" التي تنظم كل سنة في بولندا على طول ثلاثة كيلومترات بين معسكري الاعتقال النازيين السابقين اوشفيتز وبيركيناو.
وكان الرئيس الإيراني قد اعتبر الاثنين 24-4-2006  أن "النظام الإسرائيلي الغاصب غير قابل للحياة"، وقال عن الإسرائيليين: "افتحوا أبواب هذا السجن الكبير (إسرائيل) واتركوا الناس يقررون بانفسهم، سترون أنهم سيغادرون من تلقاء أنفسهم باتجاه أوطانهم".
وجدد احمدي نجاد في مؤتمر صحفي بطهران القول إن الدول الأوروبية مسؤولة عن إنشاء إسرائيل، "لقد أوجدتم مشكلة، فحلوها، لمذا يتعين على شعوب الشرق الأوسط ان تستمر في دفع الثمن بعد ستين عاما؟" من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
كما اعتبر نجاد أنه "من غير المحتمل" أن يعمد مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وقال ردا على سؤال عن احتمال فرض عقوبات، "لا اظن ان هناك احتمالا لأن من يتخذ مثل هذا القرار غير الحكيم".
وأضاف أن "الدولتين أو الثلاث المعارضة لنا تماما لديها ما يكفي من المنطق لعدم ارتكاب مثل هذا الخطأ. لا يمكنهم أن يفرضوا علينا قيودا. سيتسبب ذلك بخسارة لهم. ان بنانا التحتية الاقتصادية متينة".