للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
انا لست شاعرا
ولا مفكرا
ولا اديبا
ابدا
ولا أي شيء يذكر
كل ما فيها
مبسط جدا
انسان فقط
وهذا ما اعتبره
واحيا من اجله
ولا عيب في اعترافي
ولا احد يحملني اكثر
كفاني ما انا فيه حقا
اكتب بطريقتي
واشرع كيفما اريد
لا اتشبه بغيري
وان كان عظيما
لي فلسفتي الخاصة
بفكري وحرفي وقلمي
ومن غير هويتي لن اكون
ولا اريد مسارح الاضواء
ليست من حقي
وهناك من يستحق اكثر مني
هكذا قال لي بعض الاصدقاء
وانا معهم اثمن خوفهم وخوفي
ليس على نفسي
ولا علي احد
بل هو وطني
لا اعرف غيره
ولن اعشق سواه
وما الروح لغير الروح
تعانق بعض في كلماتي
تتمرد تعشق تحب تمارس
وما السماح في نبضي
الجرح النازف في حياتي
لها اكثر من وجه يشبهني
في طلتها وشروقها وغروبها
اسكن فيها وعبرها
تحرقني وانا المشتاق لعطرها
اسأل نفسي مليون مرة
من هي وان جاوبتكم تيرليون مرة
هل حسبتم كم مرة اشرقت لكم كذبا
وكم مرة اغربت دون ان تشعروا فيها
وانتم تقدسون الظلام اكثر من نور القمر
تحولون انفسكم لعبيد وتعبدون غير الله
سر المحبة والحياة
ارادها لنا عكس ما فرضتوه فيها وعليها
نجبر على شرح بعض الكلمات
ولانكم لا تقرأو ما بين سطور الحقيقة
تريدون ومضة قصيرة عابرة كما نسمة هواء
وليتكم تعون ما تحمله وقت ما تطلق للعنان
سرد الحبر في العالم العربي عزز الغباء
افقدنا متعة الاشتياق
ومثلنا لا يعرف كيف يسكن داخل النص والقصيدة
كبيرة عليه ويريد طمس معالم المستقبل
بحجة وتعبير وتهجم وتلكوء في مسار اكبر منهم
ويا لغرابتي وهم يستبشرون ببعض نصوص الغرباء
جميل ان نطلع على ادب الاخر ونتعلم منه
ولكن علينا ان نضع النقاط فوق الحروف
وكما نترجم لهم علينا ان نترجم انفسنا اولا
لاحظوا في قديم الزمان كيف استثمروا الابداع العربي
فهموا منه ما لا نفهمه نحن وتطور امرهم وشانهم اكثر منا
هذا ما يحاكي سباق العلم والمعرفة والثقافة
الحضارة اصبحت في زمن ماضي لنا
لم نفكر في نقلها وتوريثها وتطويرها
وتركنا المساحات كبيرة فيما بيننا وبعضنا
كما هي قسمة الفولة وانشطر قلبنا منها بحرقة غير معقولة
هل تعقلون من تبقى فينا
ام ستتركوننا لمهب الريح يطاردنا كما اي ورقة في خريف دائم
ينكر كل فصول العام ويتمرد في جهة وبوصلة مفقودة
كم نحتاج لبناء المعمورة وبناء الانسان اكثر ضرورة
يلح علينا السؤال ويكاد الانفجار في وجوهنا لتضح الصورة
هذا جزء من لمحة صغيرة وورقة تكتب في دقائق معدودة