الأخبار العاجلة

Loading...
رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 1 ساعة)توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 1 ساعة)حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 7 دقيقة )هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 9 ساعة )حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 10 ساعة )رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 10 ساعة )أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإسرائيلي إخلاءها (قبل 11 ساعة )الطيبة: اصابة شابين بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 12 ساعة )مصرع شاب واصابة اخر بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب المغار (قبل 13 ساعة )كفركنا: اصابة قاصر (17 عامًا) بجراح متوسطة اثر حادث طرق (قبل 14 ساعة )العثور على جثتي رجل وسيدة داخل شقة سكنية في القدس (قبل 14 ساعة )مقتل شاب جراء تعرضه لاطلاق نار في الرينة (قبل 15 ساعة )استطلاع جديد يظهر تقدمًا طفيفًا لليكود وتراجعًا حادًا "للمعسكر الوطني" في إسرائيل (قبل 16 ساعة )كريستيانو رونالدو يوجه رسالة عبر "إكس" قبل مواجهة النصر والهلال (قبل 16 ساعة )بأغلبية كبيرة| مجلس الشيوخ الأميركي يرفض مشروعًا لمنع صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل رغم المخاوف الإنسانية في غزة (قبل 17 ساعة )تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية (قبل 18 ساعة )فشل نظامي عميق: الجيش الإسرائيلي يكشف نتائج التحقيق في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس نيريم (قبل 19 ساعة )"روتنبورغ أب دير تاوبر".. المدينة الألمانية المسوّرة التي تأسر زوارها بسحر العصور الوسطى (قبل 19 ساعة )مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة يقوم بإفتتاح أول عيادة في الشمال لعلاج الفشل الكلوي المتقدّم (قبل 19 ساعة )تقلبات في أسعار الذهب عالميًا مع تراجع طفيف للأسعار في البلاد اليوم (قبل 20 ساعة )إصابة شاب (33 عامًا) بجروح متوسطة إثر سقوطه عن ارتفاع 3 أمتار في المقيبلة (قبل 20 ساعة )صيدا تحت القصف: غارة إسرائيلية تودي بحياة قيادي في حماس ونجليه (قبل 21 ساعة )الشرطة تكثف جهودها لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي: ضبط أسلحة وذخائر في حملات ميدانية (قبل 22 ساعة )عمليات انعاش لشاب (25 عامًا) بعد تعرضه للغرق بأحد الشواطئ في هرتسليا (قبل 22 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته العسكرية في منطقة الشجاعية شماليّ القطاع (قبل 22 ساعة )الناصرة: إصابة متوسطة لشاب (35 عامًا) جرّاء تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مفرق الخانوق (قبل 23 ساعة )توقعات الأبراج اليوم: فرص جديدة وتحولات غير متوقعة! (قبل 23 ساعة )ارتقاء 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس.. وتصاعد في أعداد الضحايا بقطاع غزة (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء ربيعية وصافية ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)ترامب: نتنياهو قد يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل (قبل 1 يوم)

نتنياهو| أبدية السلطة والمحاكمة/ بقلم: خالد خليفة

خالد خليفة
نُشر: 26/05/20 09:58,  حُتلن: 13:38

تعتبر حكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة نتنياهو من أقوى الحكومات التي أقامها نتنياهو في السنوات العشرين الماضية، فعلى الرغم من شراكته " لبيني جانس " الذي دخل معه في حلف استراتيجي و استطاع الحصول على العديد من المناصب الوزارية، الا ان هذه الحكومة ساعدت نتنياهو على ان يكون الشخصية السياسية الاقوى في الساحة الاسرائيلية وخاصة من حيث التجنيد.
من حيث تجنيد الرأي العام الإسرائيلي في مواضيع ايدولوجية شتى على كافة الأصعدة، بحيث بات من المؤكد بانه يقود الإسرائيليين الى سياسية تهدف للسيطرة المطلقة على كافة أراضي فلسطين بدون الاخذ بالحسبان لأي حل او تسوية مع ما تبقى من الفلسطينيين على أرضهم .
فصفقة القرن التي ينوي تنفيذها وبدعم كامل من إدارة ترامب تسعى بالكامل الى المصادرة والسيطرة المطلقة على ما تبقى من أراضي للفلسطينيين ليصل الى 12 ألف كيلو متر، من أصل 20 ألف كيلو متر من مناطق ضفة الغربية .
وتعتبر هذه الصفقة وبشكل عملي، بمثابة سرقة ما تبقى من أراضي يقطنها الفلسطينيين ودحرهم الى الزاوية ووضعهم في غيتوئات مغلقة، تتواصل مع بعضها البعض بسكك حديدية و شوارع التفافية تحت السيطرة المطلقة للجيش الإسرائيلي ومن ثم دفعهم في الزاوية وطردهم عبر نهر الأردن الى البلدان العربية .
ويعتبر نتنياهو الذي ولد "لبينتسيون نتنياهو " 1910-2012، هو صهيوني متطرف، كان صديقا ل"زئيف جابوتنسكي " وهو احد اكبر الايدولوجيين للحركة الصهيونية، حيث ابعد أبيه آنذاك عن قيادة الحركة الصهيونية في منتصف الثلاثينات ونفي أبيه إلى الولايات المتحدة، وهنالك ترعرع و نشأ نتنياهو هو و أخوته، ويعتبر نتنياهو من أكثر المتطرفين والساسة الاسرئيليين بكل ما يتعلق بحدود كيان الدولة اليهودية .
و في عام 1996، و قبل ان ينتخب نتنياهو لرئاسة الحكومة الأولى له، شن حملة دعائية، استطاع فيها التجنيد المعكسر اليميني و المتدينين الأصوليين و الشرقيين، ووعدعم ان ينفذ على ارض الواقع سياسة أرض إسرائيل الكبرى، كما استطاع الحصول على تأييد تلك المعسكرات و دحر "شمعون بيرتس" آنذاك، وكانت أولى خطواته مواجهة السلطة الفلسطينية، بما عرف لاحقا بعملية النفق و الذي قتل فيه عشرات الإسرائيليين و الفلسطينيين .
وقد خسر الانتخابات في عام 1999، وليرجعو ينتخب مجددا وبقوة عام 2009 كرئيسا للوزراء، ومنذ ذلك الحين، وهو يستمر في عملية استيطان واسعة النطاق في الضفة الغربية ليصل عدد المستوطنين الى 600 الف مستوطن يهودي في الضفة الغربية وحصار خانق على السلطة ألفلسطينييه و قطاع غزة .
وتهدف اليوم إستراتيجية نتنياهو الى الحفاظ على الوضع القائم مع فرض الهيمنة الإسرائيلية على الفلسطينيين و اعطائهم الشعور بأنهم سكان من الدرجة الثالثة او الرابعة، وانه من الأفضل لهم ان يفتشوا عن مستقبلهم عبر الحدود .
هذا و أقدم نتنياهو خلال حكمه المطلق منذ 2009، على تقزيم دور السلطة ألفلسطينييه، بحيث يتمثل دورها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل في نفس الوقت، الذي تستطيع إسرائيل ان تعتقل اي مواطن فلسطيني في أي منطقة من الضفة الغربية اذا كانت منطق A B او C، كما يستطيع هدم اي بيت لفلسطيني يقوم بأي عملية ضد إسرائيل، إضافة الى السيطرة على المقدرات و الثروات الطبيعية الفلسطينية،  كالمياه في الضفة الغربية، و الغاز مقابل شواطئ غزة .
هذا و استطاع نتنياهو تجنيد نسبة كبيرة من الرأي العام الإسرائيلي لصالح أفكاره و مخططاته للحفاظ على سياسة الوضع الراهن، بحيث جند العديد من القوى خلف هذه السياسة .
وقد ذكرت لي، احد السفيرات الأوروبيات في مقابلة سابقة، بأن نتنياهو هو العامل المركزي في تجنيد الوضع العام الاسرائيلي نحو الاستمرار في سياسة الاحتلال و القمع و الترنسفير،  ولو أراد أن يقود سياسة اخرى ومغايرة لهذا الرأي العام، بأن تكون متزنة، لاستطاع القيام بذلك .
ولا نرى اليوم في الافق أي تغيير لسياسة نتنياهو هذه، ولكن ما نسمعه و نراه هو وضع ايران في الواجهة و معادتها معاداة شديدة و شرسة .
بحيث استطاع إقناع الإدارة الاميريكية الحالية بقيادة ترامب، إلغاء الاتفاقية مع إيران "5+1" .
وترى حكومة نتنياهو في ايران، العدو المركزي لها، الامر الذي يؤثر برؤيته على أمن إسرائيل القومي، و في هذا الايطار، فأنه لا يكترث لأي حل يذكر للقضية الفلسطينية بل يستمر في سياسة الهيمنة والاستيطان المكثف.
أما حقيقة محاولاته من الهجوم على ايران، ودفع الدول الكبرى كالولايات المتحدة و اوروبا من تحجيم النفوذ الايراني و فرض عقوبات قاي عليها، فأنه في واقع الأمر يبغي للحصول الهيمنة الإقليمية في المنطقة، فأذا تم القضاء على إيران كقوة إقليمية،فأن إسرائيل سوف تبقى الدولة الوحيدة في المنطقة والأقوى بتصوره .
ولا يواجه نتنياهو أي رادع داخلي أو إقليمي من أجل الحد من استمراره في هذه السياسة ,وسيمثل في خضم هذه الأيام امام ثلاثة قضاه في المحكمة المركزية في القدس بتهمة الرشوة ,الفساد وخيانة الامانة , وفي خلاصة الأمر يمكننا القول بأنه لم يستطع كسر جماح الجهاز القضائي الذي أصر على محاكمته العلنية .
بحيث استغل ثغرة في القانون مفادها أنه يستطيع الاستمرار في مهام منصبه كرئيسا للحكومة طوال فترة محاكمته حتى يتم النطق النهائي بالحكم.
و من هنا فيمكننا القول بأنه يستطيع الاستمرار في الحكم حتى سنتين او ثلاثة أخريين , و لكن النطق بقرار الحكم وتذنيبه بتهمة الرشوة و الفسادآت لا محالة، وما نستطيع ان نتوقعه منه هو أن يستمر في سياسته العدائية اتجاه الفلسطينيين و ان يحاول بمحاولة ضم غور الأردن الى السيادة الإسرائيلية بهدف خريطة الأوراق او يزيد من إمكانيات الصدام مع إيران، وإنا لناظره قريب .

**الكاتب-  خالد خليفة -صحفي ومحلل سياسي 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة