للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نطالب الطيراوي جاءت ردا على تصريحات المالكي بالاستعداد للقاء مع الاسرائيليين في موسكو
اللواء توفيق الطيراوي:
المالكي غرد خارج السرب الوطني الجامع والموحد ضد إجراءات الاحتلال وعدوانه وتهديداته بضم الأغوار وضم الضفة الغربية ،وحان الوقت ليذهب الى بيته لمقابلة نفسه
وجه اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تحذيراً شديد اللهجة للدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني تعقيباً على تصريحه يوم أمس، والذي تضمن إعلان الأخير استعداد فلسطين للقاء مع إسرائيل في موسكو عبر الفيديو.
من اليمين الطيراوي والمالكي
وقال الطيراوي إنّ "وزير الخارجية غرد في تصريحه الأخير خارج السرب الوطني الجامع والموحد ضد إجراءات الاحتلال وعدوانه وتهديداته بضم الأغوار وضم الضفة الغربية"، الأمر الذي اعتبره الطيراوي بمثابة "إعلان حرب شاملة على كل مكونات الشعب الفلسطيني مجتمعة، وهو ما يستدعي استنهاض كل القوى الوطنية والفعاليات الشعبية للتصدي لعدوان الاحتلال وتهديداته، وليس للقائه في اية عاصمة من عواصم الكون"، كما قال.
ووجه الطيراوي كلامه للمالكي في معرض رده على تصريحات الأخير قائلاً: "حان وقت ذهابك إلى لمنزل لمقابلة نفسك، لأنك لم تعد قادراً على التعبير عن الحد الأدنى الدبلوماسي، لطموحات الشعب الذي تمثله في الدبلوماسية العالمية كوزير خارجية، ولذي فإن الأمر يستدعي بشكل عاجل دولة رئيس الوزراء لاستبدالك على الفور، في تغيير حكومي مستعجل وسريع وضروري تحتاجه المرحلة الدقيقة التي نمر بها كشعب وقضية ومنظمة وسلطة ودولة تحت الاحتلال"، على حدّ تعبيره.
واستهجن الطيراوي تمنيات المالكي بأن "لا تقوم إسرائيل بتخريب عقد اللقاء المزعوم في موسكو عبر الفيديو، وكأنه يستجدي لقاء الإسرائيلي، الأمر الذي يتعارض مع توجهات القيادة في اجتماعها الأخير والذي تضمن وقف العمل بالاتفاقات المبرمة مع الجانب الإسرائيلي بما فيها التنسيق الأمني بشكل كامل وقطعي ، وهو ما يستدعي مساءلة المالكي حول تصريحاته من قبل دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، واتخاذ الإجراء المناسب بإعفائه من منصبه كوزير للخارجية على الفور".
وطالب الطيراوي كل الفعاليات الوطنية وقطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة بضرورة الالتفاف حول الموقف الوطني الواحد ضد الضم وضد الاحتلال والاستيطان ، والذي يجمع عليه الموقف الرسمي والشعبي والأهلي معاً.