للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الناشط الشاب- حسيب شامي من الرينة:
*لست أعلق آمالا على أنظمة الرجعية العربية المساندة للمشروع الصهيوني والتي باعت القضية الفلسطينية.
الناشطة السياسية- بيان نداف من شفاعمرو:
*اغتصاب الأراضي الفلسطينية ما هو الا انتهاك للحق الكامل لملايين الفلسطينيين حول العالم وسلب لحق تقرير المصير.
الناشط عبد بيادسة من باقة الغربية:
*لا اعتقد ان هنالك ما يمنع نظاما قمعيا مثل هذا بإعادة نفس السيناريو ليستحوذ على ما تمتلكه الضفة الغربية من اراض.
لا زال مخطط الضم الاسرئيلي المزعوم أوما يسمى بتطبيق السيادة الاسرائيلية على مساحات وأجزاء من الضفة الغربية، والتي تنوي حكومة نتنياهو فرضه مطلع تموز/يوليو المُقبل، وفق ما اعلنه رئيس الحكومة الاسرائيلية، يلاقي ردود فعل غاضبة، رافضة، وإستنكارا عارما لدى أوساط دولية، جزء عربية، فلسطينية ومحلية.
هذا ويكتنف مخطط الضم الاسرائيلي الغموض والضبابية، ليبقى مجهول الحيثيات، مما يثير قلق مستوطنين ومعارضة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويتصدر مشروع الضم حديث النشطاء في الأونة الاخيرة وسط حالة من السخط والجدل، تحديدًا في صفوف الشباب الفلسطيني، حيث وصفت الناشطة بيان نداف من شفاعمرو، المخطط بالـ "قذر" قائلة أن "محاولات تنفيذه ستبوء بالفشل وسيُتداول به فقط في مزبلة التاريخ"
وفيما اذ كانت ستقدم اسرائيل على الضم قالت نداف بحديث لـكل العرب: "الحكومة الإسرائيلية تدرك وبشكل كامل بأن تنفيذها لمخطط فرض "السيادة" ما هو الا مسدس تقوم بتصويبه على نفسها، وبحسب توقعاتي إسرائيل لن تجرأ على تنفيذ مخطط الضم وبحال قررت الضم فهي ستكون مسؤولة عن العواقب التي ستنتج في كلا المحورين : الاقتصادي والأمني اي ان الضم يعني ضم سبع كتل سكانية في الأغوار دون منحهم مواطنة فقط، لا سيما فرض السيادة الكاذبة واضافة خطوة تاريخية وخيمة ولا غير ذلك"
الناشطة بيان نداف
أحشفًا وسوء كيلة
وأردفت نداف القول: "موقفي كشابة فلسطينية الرفض وبشكل واضح لما يدور من قرارات وطرح بدائل حياتية للشعب الفلسطيني وعلى حسابه الشخصي والتطبيق الحرفي لعبارة "أحشفًا وسوء كيلة"، فإن امر استباحة وسرقة واغتصاب الأراضي الفلسطينية ما هو الا انتهاك للحق الكامل لملايين الفلسطينيين حول العالم وسلب لحق تقرير المصير."
وتابعت نداف: "الانتقال من مرحلة الاحتلال الى مرحلة فرض السيادة بدعم الام الحنون أمريكا هي قطع للعلاقات وتمزيق اتفاقيات السلام التي وقعتها إسرائيل من اجل الحفاظ على كيانها محميا في الشرق الأوسط، وإن الموافقة الإسرائيلية على تطبيق مراحل خريطة بناء الطريق تعتبر بشكل او بآخر أن إسرائيل جاهزة بالقاء نفسها الى التهلكة والتخلي عن املاءاتها مسبقًا"
وعن توقعاتها ازاء ردود الفعل، استطردت نداف: "ردود الفعل ستكون العقاب الكبير من قبل العالم العربي واخص بالذكر الأردن لان ما طرح ما هو الا فرصة استثنائية لايقاف السِلم ولتفجير صراع دولي ونظرا لاعتبار الأردن من قبل الحكومة في كثير من الأحيان كتحصيل حاصل، فعلى الأردن والعالم العربي اجمع باتخاذ الخطوات الفعلية المطلوبة والتحرك استباقا لاي قرار ستصدره الحكومة الإسرائيلية وليس فقط اصدار البيانات وإعلان المواقف غير فعلية بهدف المراءاة العينية".
الأمر متعلق بالشعب الفلسطيني وحده
أما الناشط السياسي، حسيب شامي من الرينة، فقال: "الأمر متعلق بنضال الشعوب والشعب الفلسطيني بحالتنا هذه، وأنا لست أعلق آمالا على الجيوش العربية وأنظمتها الرجعية المساندة للمشروع الصهيوني،التي كان لها دور تاريخي ببيع القضية الفلسطينية والانحناء لتقبيل أقدام الطغاة، انما أعلق آمالي على أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذي لم يقهر بالرغم من كل سياسات الاحتلال، ويؤسفني أننا ما زلنا في سبات عميق و كل المؤشرات تدل على قدرة اسرائيل بتطبيق المشروع، لكن صحوة أبناء شعبي أحزابا و قيادة و كوادر و مستقلين من كل الأطياف هي السد الذي سيوقف هذا المشروع والمفاتيح هي العزيمة و الوحدة والتثقيف السياسي والفكري الذي لا غنى لنا عنه، ولهذا على شعبي استنفار قواه و بهذا يستطيع اسقاط هذا المخطط كما أسقط برافر من قبله في نضال الشارع"
الناشط حسيب شامي
وأكد شامي: "موقفي بشأن هذه المخططات الاستعمارية واضخ وضوح الشمس، أنا أعارض و أفند و استحقر كل مشروع يهدف الى ضرب حقوق الشعب الفلسطيني وآماله وطموحاته و أعارض بشدة كل هدف توسعي تحاول اسرائيل فرضه على أبناء الشعب الفلسطيني. نحن لن نتخلى عن أراضينا ولا عن حقنا في العودة ولا عن ايقاف اقامة المستوطنات، وعلى شعبي الان الان استجماع قواه والتسلح الفكري وتوحيد الصف لأن المشروع يستهدفنا جميعا ووجب الوقوف كسد في وجهه من اجل اسقاطه"
سيكون على إسرائيل مواجهة هبة شعبية
وأدلى الناشط السياسي، عبد بيادسة، ابن باقة الغربية بدلوه مسهبًا: "حسب رأيي لا يمكن ابدا توقع ما اذا كان بالإمكان اخراج هذا المخطط الى حيز التنفيذ نظرا لما عاشته وما زالت تعيشه المنطقة من ظروف سياسية متوترة منذ عام 48. لقد قام الاحتلال الإسرائيلي بممارسة اشد واقسى أنواع العنف ضد الفلسطينيين ليقيم دولة على ارضنا ويسميها "إسرائيل". هجروا اجدادنا قتلوا نسائنا وسكنوا بيوتنا. فلا اعتقد ان هنالك ما يمنع نظاما قمعيا مثل هذا بإعادة نفس السيناريو ليستحوذ على ما تمتلكه ألضفة الغربية من اراض. لهذا سيكون على إسرائيل مواجهة هبة شعبية وتصعيد امني كبير في مناطق ال 48 والضفة وربما انتفاضة ثالثة، هذا سبب، والسبب الثاني ان منطقة (غور الأردن) هي ضمن هذا المخطط الإسرائيلي مما سيشكل اضطرابا سياسيا وربما عسكريا بين إسرائيل والأردن، كون هذا المخطط يهدد امن المملكة الأردنية. كما ان هنالك خرقا للقانون الدولي بتنفيذ مثل هذا المخطط وأسباب أخرى عديدة ستستدعي الحكومة الإسرائيلية لدراسة الموضوع كثيرا"
الناشط عبد بيادسة
الشباب لن يكل
واستأنف بيادسة حديثه: "أنا كما كل الشباب الفلسطيني المنتمي لأرضه ووطنه أرفض أي عملية سلب للأراضي. لقد حاولت إسرائيل بشتى السبل ان تأسرلنا وان تغسل ادمغتنا بعمليات السلام المدنس الذي تسعى له لتستحوذ عل ارضنا برضانا. لكن الشباب الفلسطيني كما قال الشاعر إبراهيم طوقان "لن يكل ..همه ان يستقل او يبيد" سيبقى مثابرا وصامدا وسيكون بالمرصاد لمنع مثل هذه المخططات العنصرية."
وعن مستقبل علاقات اسرائيل مع الاردن ومصر، عقب بيادسة: "أرى أن الأردن من الممكن ان تقطع علاقاتها مع إسرائيل وان تحل اتفاقية السلام كون هذا المخطط يهدد أمنها ومنطقتها الجغرافية الا اذا توصلت الى اتفاق مع إسرائيل بهذا الخصوص، اما بالنسبة لمصر ونظرا للقيادة الحالية وما شهدناه في السنوات الأخيرة على أثر الحكم العسكري فيها لا اعتقد انها ستتخذ موقفا يعارض هذه الصفقة فهي لا تمس بمصالحها ابدا على مستوى الإقليم كما انها سعت الى تحسين العلاقات مع اسرائيل في السنوات الأخيرة فلا اعتقد انها ستسعى لزعزعتها الان."