للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أحمد داوبشة الطفل الذي أصيب بحروق مختلفة بعد إقدام مجموعة من المستوطنين في نهاية يوليو/ تموز من عام 2015، ما أدى لاستشهاد والديه وشقيقه الطفل الرضيع علي، وإصابته حينها، قرر عدم توجهه إلى المحكمة الإسرائيلية في اللد، للإدلاء بشهادته حول الأضرار التي لحقت به بفعل تلك الجريمة.
حسين الدوابشة وحفيده أحمد
وكان من المقرر ان يذهب أحمد مع جده حسين الذي يقوم بتربيته من وقت الحادثة، الجلسة التي ستعقد اليوم في اللد وبحضور المستوطن القاتل الرئيس في القضية عميرام بن أولئيل، ليقف امامه ويواجهه وجها لوجه لأول مرة منذ تلك الجريمة الارهابية، كما باتت توصف خلال جلسات المحاكمة. والجلسة التي ستعقد اليوم أولى جلسات مرحلة إصدار الحكم بحق المستوطن القاتل، بعد تبرئة آخرين بحجة أنهما قاصرين، وإدانة أحدهما بجرائم أخرى، ثم تقديم جلسات إعادة تأهيل لضمه للجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما ورد في يديعوت احرونوت، بأن الطفل أحمددوابشة (10 أعوام)، يستصعب في الحديث عن ذلك اليوم الرهيب وما جرى معه، مشيرةً إلى أنه بالاتفاق مع جده قرر عدم الذهاب للمحكمة رغم إجراء جميع الاستعدادات لذلك.
وقال أحمد لجده "سأذهب إلى المحكمة فقط، في حال استطعت أن تطمئنني بأنني لن أحلم بهؤلاء الأشخاص في الليل، لا أريد أن ألتقي بهم وأرى وجوههم".
يعلم الجد حسين، إنه لا يستطيع أن يعد حفيده بهذا الوعد، وتفهم خوف أحمد الصغير من لقاء قاتل عائلته، وكذلك أنصار المستوطنين الذين يحتشدون عند المحكمة كل مرة لمساندة القاتل المجرم، ولذلك قرر جده البقاء في المنزل. وبحسب الصحيفة، فإن الطفل أحمد دوابشة كتب إلى قضاة محكمة اللد رسالة قصيرة، ستقدم اليوم خلال الجلسة، التي سيحضرها الجد حسين، وآخرين من أفراد العائلة.