للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رفع النشطاء والحقوقيون لافتات طالبوا فيها الشرطة الإسرائيلية بالافراج عن تسجيلات كاميرات المراقبة التي تنتشر بكثافة في الزقاق الذي استشهد فيه الحلاق
بمشاركة نشطاء إسرائيليين وأجانب ومئات من ممثلي حقوق الانسان والجمعيات الحقوقية ونشطاء دوليين، أقيمت جنازة رمزية ومعرض في مركز تل أبيب مساء الجمعة، للشهيد إياد الحلاق بعد أسبوعين من مقتله في البلدة القديمة بالقدس برصاص الشرطة الإسرائيلية، وذلك تحت شعار "دم الفلسطينيين ليس مباحا ولن يكون دون ثمن".
الشهيد إياد الحلاق
ورفع المشاركون لافتات طالبوا فيها الشرطة الإسرائيلية بالافراج عن تسجيلات كاميرات المراقبة التي تنتشر بكثافة في الزقاق المؤدي الى المسجد الاقصى المبارك ومدخل باب الاسباط ومنطقة مركز الوين لذوي الاحتياجات الخاصة التي كان يتعلم فيها الشهيد الحلاق ويتردد عليها منذ سنوات، لمعرفة كيف تم استهداف الشهيد الحلاق، وقالوا إنه "في ذات الشارع تنتشر 18 آلة تصوير ثابتة وهناك 3 متحركة يمكن من خلال تسجيلاتها اثبات دقة وصحة ما جرى في ذلك اليوم الذي سقط فيه الشهيد بأكثر من سبع رصاصات استقرت في الجزء العلوي من جسده ليفارق الحياة".
وقال نشطاء خلال كلمات ألقيت ضمن الوقفة: "قمنا بدفن إياد ولكن لن نسمح بان تدفن الشرطة اثباتات قتله بدم بارد وتعويم قضيته ولا ينال المجرم العقاب، وإنّ ما جرى ليست حدثا فريدا وليست "مأساة" فقط، بل نتيجة لسنوات من سياسات عنصرية ضد الفلسطينيين".
وشدد المتحدثون على أنّ "سياسة اللامبالاة الخاصة في جهاز التحقيق مع افراد الشرطة والجيش لا يمكن التسامح معها او دفن ملف اياد الحلاق كما دفنت عشرات الملفات لفلسطينيين قتلوا بدم بارد". وأكدوا أنّ "حياة الفلسطينيين مهمة وذات قيمة كحياة باقي البشر وباقي المواطنين في هذه البلاد لذلك لن تمر جريمة قتل الحلاق دون رد ودون تقديم القاتل للقضاء لينال جزاء جريمته وتوقيع اشد العقوبات بحقه".
واكد نشطاء الجمعيات الحقوقية ونشطاء السلام من اليسار على ان "الحلاق الذي كان مصابًا بالتوحد لم يرتكب اي مخالفة وقد قتل بدم بارد رغم اختبائه من الضابط القاتل في مكان مخصص للنفايات وجلوسه مرتعداً خوفاً ولابد ان ينال القاتل عقابه بكل صرامه مع تشديد العقوبة كي لا يكرر هذه الجريمة غيره من افراد الشرطة والجيش".
وأكّد المشاركون أنّ "دم الفلسطينيين ليس مباحاً ولن يكون دون ثمن، نطالب بالإفراج عن لقطات كاميرات المراقبة التي سجلت عملية اعدام الحلاق والتي تدار من قبل الشرطة، ولابد من تغليظ التهم الموجهة إلى الضباط الذين قتلوا إياد، ووضع حد لوجود شرطة حرس الحدود في القدس الشرقية المحتلة، ودائرة العنف والعنصرية يجب أن تنتهي الآن "، كما قالوا.