للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كاميرا "كل العرب" تجولت الأسبوع الأخير في الظاهرية، والتقطت عددا كبيرا من المركبات من عرب النقب في البلدة، التي تعتبر مركزا تسوقيا كبيرا جدا بالنسبة لعرب النقب
بعد غياب مستمر وقسري نتيجة تفشي وباء الكورونا، وإغلاق مزدوج للحدود من قبل السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، لمنع انتقال العدوى، افتتحت الحدود من جديد مؤخرا وبدأ آلاف المواطنين العرب-البدو من النقب بالتسوق في جنوب جبل الخليل – خاصة في مدينة خليل الرحمن التي تعتبر السوق رقم 1 لسكان النقب وكذلك بلدة الظاهرية الواقعة في أقصى الجنوب والأقرب إلى المتسوقين البدو.
رئيس بلدية الظاهرية راتب الصبار وإلى يساره رئيس الغرفة التجارية خالد لافي
وكانت كاميرا "كل العرب" تجولت الأسبوع الأخير في الظاهرية، والتقطت عددا كبيرا من المركبات من عرب النقب في البلدة، التي تعتبر مركزا تسوقيا كبيرا جدا بالنسبة لعرب النقب.
وعانى التجار، خاصة في الظاهرية، من الانقطاع القسري للمواطنين العرب في النقب، الذين يشكلون المدخول الأكبر على التجار الفلسطينيين في الظاهرية، ويصل حجم مشترياتهم إلى عشرات ملايين الشواقل شهريا.
اقبال كبير من عرب النقب الى منطقة الخليل والظاهرية
ويؤكد رئيس الغرفة التجارية في الظاهرية، خالد لافي جبارين، في حديث لمراسل "كل العرب"، أنّ "الأوضاع عادت تقريبا إلى طبيعتها بصورة تدريجية، ولكن ليس بالصورة المطلوبة". ولفت إلى أنّ "60% من إيرادات الظاهرية تعتمد على عرب النقب، وهي تعتبر السوق التجارية الثانية بعد مدينة الخليل في المحافظة، حيث تكون ذروة المشتريات والتوجه إلى العيادات والخدمات من كراجات وغيرها أيام السبت – وهي أيام العطلة الرسمية في الداخل".
وقال التاجر أحمد العطي في حديث لمراسل : "أولا الحمد الله، فبعد عيد الفطر مباشرة رجعت الأمور الى طبيعتها في كافة المجالات، وشهد سوق الظاهرية ازدحاما كبيرا خلال هذه الأيام بعد الإغلاق الذي كان بسبب الكورونا".
رئيس بلدية الظاهرية، راتب الصبار، أكد في حديثه لمراسل "كل العرب": "أهل النقب هم أهلنا ومرحب بهم في كل مكان وزمان، ولكن للأسف الكورونا هي التي منعت تواصلنا معا. نحن لا نستطيع الاستغناء عن أهلنا في النقب، وهم كذلك لا يستطيعون الإستغناء عنا فبيننا علاقات وطيدة جدا".