للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
منذ مطلع الشهر الجاري، ارتفع عدد المصابين بالفيروس بصورة يومية حتى وصل اليوم إلى أكثر من 120 حالة، ما أثر على المواطنين الذين اختاروا عدم الوصول إلى السوق تخوفا من الكورونا
"حفاظًا على صحة أهلنا أصدرت أمرًا بإغلاق سوق الثلاثاء. أرجو من جميع المواطنين أخذ الحِيطة والحذر والتزوّد بالكمّامات والحفاظ على التباعد الإجتماعي. دمتم في صحة وعافية". هذا هو البيان المقتضب الذي نشره أمس، الاثنين، رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، الموجود حاليا في الحجر الصحي المنزلي، بعد أن اتضح أنّ موظفة في البلدية أصيبت بالفيروس. وعلى كل حال، فإنّ نتائج الفحص الذي أجراه أمس رئيس البلدية أثبت أنه لم يصب بالوباء.
صور من السوق البلدي في رهط
منذ مطلع الشهر الجاري، ارتفع عدد المصابين بالفيروس بصورة يومية حتى وصل اليوم إلى أكثر من 120 حالة، ما أثر على المواطنين الذين اختاروا عدم الوصول إلى السوق تخوفا من الكورونا. حتى التجار أنفسهم لاحظوا ذلك، وأكدوا الأمر في حديث لمراسل "كل العرب" الذي قام بجولة في السوق الأسبوع الماضي.
وقال تاجر الحلويات فارس أبو قرن: "لا توجد حركة والإيرادات لا تسد حتى أجرة اليوم. في أيام عادية، لا استطيع الحديث معك من كثرة الناس. الكورونا في الهواء وهذا يمس مسا كبيرا بحركة الناس في السوق".
يهودا، تاجر من مركز البلاد، بدأ بتحميل أغراضه على سيارته التجارية وقال: "الحركة تعبانة جدا. الحقيقة أن السوق "ميّت" والناس يتخوفون من الوصول إلى هنا".
ريم الجبور، مواطنة من مدينة رهط، قالت: "الناس خائفة كثيرا بسبب ازدياد عدد المصابين، وحتى أن الناس لا يرسلون أولادهم إلى المدارس بالرغم من عودة الدراسة. هذا شيء مفهوم".
على أية حال، وبالرغم من الإغلاق الرسمي لسوق الثلاثاء بمدينة رهط، فإن حركة المتسوقين من مواطني رهط والنقب عامة، كانت تشكل خسارة كبيرة للتجار.. الذي قال البعض منهم إنّهم يراجعون أنفسهم بكل ما يتعلق بفتح البسطات.. حتى عبور فترة عودة جائحة الكورونا من الأفق.
رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان