للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رئيس البلدية الشيخ فايز ابو صهيبان:

سليمان العبيد خرج من السجن رافعا رأسه بعد سنوات من الظلم دفع سنوات عمره في السجن مظلوما لأنه يرفض التهم الموجهة له

واضاف:

إننا نهنىء سليمان العبيد والعائلة لخروجه من السجن مرفوع الرأس، ونتمنى له دوام الصحة والعافية

خرج سليمان العبيد، إبن مدينة رهط، صباح اليوم، الأربعاء، من الحبس بعد قضاء 27 عامًا بتهمة قتل الفتاة "حنيت كيكوس" من أوفاكيم بالجنوب، رافضا تخفيف حكمه لأنه ينكر بصورة تامة التهمة الموجهة إليه. ورفض العبيد الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام.

وحيد الصانع، الذي يتابع القضية عن كثب باسم العائلة قال: "سليمان يشكر كل من سانده ووقف إلى جانبه. تحدثنا وقال لي أنه يريد أن يحافظ على الاجراءات الوقائية التي لازمته أثناء الفترة الأخيرة في الحبس".

والد الفتاة حنيت كيكوس، رافي، عقب على اطلاق سراحه المنتظر بالقول: "أنا مصر على أن سليمان بريء، وأعتقد أن المتهم الرئيسي في جريمة قتل ابنتي ليس على قيد الحياة".

تصوير أفشالوم شوشاني (معاريف)

وكانت الفتاة كيكوس قتلت عام 1993 حيث تم اعتقال العبيد، ووجهت إليه تهمة الاغتصاب والقتل وأدين في المرة الأولى بهذه التهمة في المحكمة المركزية بئر السبع، بغالبية صوتين مقابل قاضي العليا حاليا نيل هندل، وحين الالتماس إلى العليا تم العثور على جثة الفتاة في بئر بضواحي بئر السبع، حيث تم فتح الملف من جديد - وادان قاضيان - هما غلعاد غلعادي (الذي توفي لاحقا نتيجة مرض السرطان) وتسفي سيغل - العبيد بالتهم فيما أصر هندل على براءته. واستأنف العبيد من خلال المحامي فلدمان إلى العليا إلا أنه أدين مرة أخرى. 
ويشار إلى أن العبيد رفض على طول الطريق منذ اعتقاله التهم الموجهة إليه، وحتى أنه رفض تخفيف الحكم عنه، لأنه تم اشتراط اعترافه بالجريمة الملفقة له واعتذاره عنها.

لفقوا لي التهمة
وقال العبيد ابن 71 عاما اليوم: "لم أرغب في تلقى تخفيفا للحكم أو حتى تلقى العفو من رئيس الدولة، لأن ذلك كان سيرغمني على الإعتراف بجريمة لم أقترفها. اخرج من السجن إنسانا مسنا ومتعبا بعد أن لفقوا لي التهمة".

ابن العبيد علاء: "لقد حرموني من أغلى حاجة.. أبي".

خرج مرفوع الرأس
وقال رئيس البلدية الشيخ فايز ابو صهيبان: "سليمان العبيد خرج من السجن رافعا رأسه بعد سنوات من الظلم دفع سنوات عمره في السجن مظلوما لأنه يرفض التهم الموجهة له".
واضاف رئيس البلدية: "إننا نهنىء سليمان العبيد والعائلة لخروجه من السجن مرفوع الرأس، ونتمنى له دوام الصحة والعافية".

بسبب الكورونا| تقدمة التهاني عن طريق شبكات التواصل الإجتماعي
وطالب رئيس البلدية الاهالي انه "نظرا للظروف الراهنة وتفشي وباء الكورونا ان يقدموا التهاني بخروج ابن رهط سليمان العبيد بالسلامة عن طريق شبكات التواصل او الهاتف فقط، بدون سلام ومصافحة وتقبيل.. ان يتركوا سلمان العبيد في الايام الاولى من خروجه ليرتاح في احضان العائلة".

هذا وينتظر أهل ومعارف سليمان العبيد، قدومه بالزغاريد والرقص والأغاني، علما أنه لم يصل حتى الآن حيث يشارك في لقاء مطول ضمن فيلم وثائقي عن القضية تعده المخرجة جولي شولز، والتي ترافقه منذ سنوات.

والدة العبيد تبكي دموع الفرح بخروج ابنها

الحاجة حِسن العبيد ابنة 92 عاما تنتظر وصول إبنها سليمان


سمر الصانع ابنة أخت سليمان