للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة.
وحذر الشيخ صبري في تصريح صحفي من خطورة الوضع في الأقصى محملاً الدول العربية المسؤولية ومصرحًا أنها "تخلت عن القدس والأقصى وشجعت الاحتلال من خلال التطبيع معه على مواصلة جرائمه".
وقال صبري أن "الاحتلال يسعى لتحويل باب الرحمة إلى كنيس يهودي، لكن إعادة فتحه قطعت الطريق على ذلك، وهو ما دفع الاحتلال لإبعاده شخصيا عن الأقصى، مع عشرات المرابطين الذي أصروا على إبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحا للمسلمين"
وشدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، على أنه من واجب دائرة الأوقاف أن تمارس حقها، وتمنع اسرائيل من تجاوز حدودها، معتبراً أن هذه الإجراءات بمثابة عدوان سافر على الأقصى، وقال أنها "تؤكد على الأطماع المبيتة لدى الاحتلال ضد المسجد"
ونوه صبري أن "الاحتلال يرى أن الظروف مواتية له من أجل تنفيذ مخططاته التي تستهدف الأقصى، في ظل انشغال العالم العربي والإسلامي في الصراعات الدموية والخلافات، إضافة إلى التطبيع مع الاحتلال"
وتصاعدت في الأيام الأخيرة عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وخاصة الجهة الشرقية منه المحيطة بمصلى باب الرحمة والذي يتعرض لانتهاكات متواصلة.