للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صرّح المحامي عادل بدير، رئيس بلدية كفرقاسم اثر التقارير الإخبارية التي وصفها على انها غير مهنية في وسائل الإعلام العبرية، والتي أفادت أن كفرقاسم أوشكت الإقتراب من الخط الأحمر جرّاء الإرتفاع بعدد المصابين بفايروس الكورونا، في الأيام الأخيرة.
وبدير قال: "بداية عدد الإصابات في كفرقاسم منذ بداية شهر 6 وصلت الى 4 إصابات، وقد وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة وفق تعليمات وزارة الصحة، لكن منذ 14.6 حتى 25.6 لم تجرى فحوصات إلا بأعداد قليلة، قبل أيام ومنذ بداية الأسبوع تم إجراء 1500 فحص في كفرقاسم، عندها تبين بأن هناك 36 مصابًا، ولو نظرنا الى النسبة المئوية لرأينا بأنها وصلت الى 2.6%، وحسب المعدل العام هذه النسبة تعتبر منخفضة جدًا، مقارنة بالمدن الأخرى. اليوم وأمس لم تظهر إصابات بل العكس فقط تعافى شخص اخر لينخفض العدد، هذا يدل بأن الموجة هي نفسها التي بدأت قبل 14 يومًا، وظهرت قبل يومين بسبب كثرة التوجه على الفحوصات، وهذا يعود من حثنا وإرشادنا للمواطنين".
المحامي عادل بدير- رئيس بلدية كفرقاسم
وأضاف: "لقد قمنا بإدارة الأزمة في مراحلها الأولى على أنجع وأكمل وجه وبشهادة وزارة الصحة والدفاع المدني"، واسهب قائلا: "الأمر الأخر، منذ اليوم الأول شخصنا المرض وحددنا مكان إنتشاره وهذا أمر واضح جدًا أن قلب الإنتشار هو الأعراس. نحن اليوم في موسم الأعراس ومن هنا أتوجه للجميع في مجتمعنا العربي: إذا كنت حريص على إتمام فرح صديقك أو قريبك فعليك إلزامي أن تأتي بالكمامة والإلتزام بالتعليمات، وإن كنت لا تستطيع وضع الكمامة فالأفضل لأهل العريس بأن تبقى في البيت. الأفضل بأن يذهب العرسان الى شهر العسل وليس الى الحجر الصحي، ابعثوا العرسان الى شهر العسل بدلاً من أن تبعثوهم الى الحجر الصحي".
وبحسب ما وردنا من البلدية "بأن وزارة الصحة أشارت الى أن كفرقاسم خارج دائرة الخطر، وهناك إنخفاض بعدد الإصابات وتشخيص 39 إصابة من بين 1453 فحصًا وهذا مؤشر بأن هناك تراجع في تفشي الفيروس".
فيروس كورونا لم ينته بعد، حيث لا تزال الدولة وبعض البلدان في المجتمعين العربي واليهودي تتعامل مع التفشي الكبير للموجة الثانية، ولكن حتى أولئك الذين يسيطرون حاليًا على الفيروس يخشون من وقوع الموجة الثانية"، حيث نشهد في العديد من المدن العربية واليهودية ارتفاعًا ملحوظًا يوميًا بعدد الإصابات وفي مقدمتها عرعرة النقب ورهط والقدس وتل ابيب وطبريا وبني براك الأمر الذي أدى إلى بلورة القرارات الحكومية على هذه المدن وبالتحديد على بعض الأحياء فيها.
البلدية قالت: "كفرقاسم التي استطاعت خلال الموجة الأولى من السيطرة على تفشي الفيروس، حيث سجل خلال ثلاثة اشهر فقط 17 حالة وتم الشفاء منها. في تاريخ 14.6 تم تشخيص حالة واحدة في المدينة لشابة تعمل خارج المدينة، وفي 18.6 وبعد اجراء فحص في دائرة المصابة الأولى تبين في كفرقاسم 3 إصابات جديدة . في هذه الفترة عملت البلدية على دفع الأهالي للإلتزام بالتعليمات من خلال التوجيهات اليومية لقسم الطوارئ والصحافة والتصريحات المباشرة التوعوية".
وأضافت البلدية: "هذا الوضع جعل إدارة البلدية وقسم الطوارئ الى المبادرة وحث الأهالي لإجراء فحوصات، ولم تكتفي بهذا فقد، بل قامت البلدية بالتواصل مع نجمة داوود الحمراء وصندوق المرضى كلاليت لفتح مركز ومحطة للفحص في المدينة، الأمر الذي دفع الأهالي بالهرولة الى إجراء الفحص، حيث سُجلت أعلى نسبة فحص في المدينة خلال الشهر الأخير، فقد وصل عدد المتقدمين الى إجراء الفحوصات الى 1453، وهذا الرقم ثلاث أضعاف عدد الفحوصات الذي أجري في الجولة الأولى والذي وصل الى 600 فحص خلال الثلاث أشهر السابقة".
كما جاء في البيان: "إن إرتفاع ثقافة الفحص في كفرقاسم أدى إلى إرتفاع أعداد الفحوصات. عندها وخلال شهر تبين في كفرقاسم 40 اصابة من بين الفحوصات التي وصلت الى 1453 فحص. أي أن ارتفاع الاصابات هو 2.6 % بالمعدل العام ووفق وزارة الصحة والمعطيات الصحيحة فان ترتيب كفرقاسم 0.24% في المعدل القطري، الامر الذي يوثق ان تفشي الفايروس ليس بحاد وهو تحت السيطرة . واليوم فقد هبط عدد الإصابات الى 39 . لكن لو وضعنا عدد الإصابات بعدد الفحوصات مقارنة القطرية فان نسبة تفشي الفايروس في كفرقاسم من ادنى النسب وفق عدد سكانها"، بحسب البيان.