للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
د. منصور عباس رئيس اللجنة:
خطة جيدة وضرورية لإيجاد بيئة تربوية مناسبة في مدارسنا، وسنجلس مع الوزارة لرفع توصياتنا بشأنها.
المفتش عبد الله خطيب:
خطة الوزارة هي إقامة طواقم مهنية، دمج الموضوع ضمن خطط العمل المدرسية، تعيين 100 مستشار تربوي جديد، إدخال الموضوع ضمن منهاج المهارات الحياتية، وإجراء استكمالات مهنية للطواقم التدريسية.
11% من طلاب الثانويات: هناك أماكن في مدارسنا نخاف من التواجد فيها.
6% من طلاب الإعداديات والابتدائيات: نبقى خلال الفرصة في الصف خوفًا من التعرض لاعتداء.
7% من طلاب الثانويات، و 6% من طلاب الإعداديات، و 5% من طلاب الابتدائيات: نخاف الذهاب للمدرسة بسبب وجود طلاب عنيفين
طُرحت، اليوم الأربعاء، خطة وزارة التربية لمكافحة العنف في المدارس العربية للبحث على طاولة اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف برئاسة النائب د. منصور عباس. وبرز من بين المعطيات التي عرضت خلال الجلسة أنّ 40% من المدارس الثانوية العربية منكوبة بالعنف!
خلال الجلسة
وخلال الجلسة، أثنى النائب د. منصور عباس رئيس اللجنة على خطة الوزارة واصفًا إياها بأنها "جيدة وضرورية لإيجاد بيئة تربوية مناسبة في المدارس"، مؤكدًا على العمل لطرح أفكار إضافية لتحسين الخطوة وتفعيلها لعدد سنوات إضافية ولتشمل جميع المدارس العربية، خاصة المدارس الموبوءة بالعنف.
وجاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د. منصور عباس حول تفاصيل الجلسة ما يلي:"عقدت اللجنة البرلمانية الخاصة لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، برئاسة النائب د. منصور عباس، اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لبحث خطة وزارة التربية والتعليم لمكافحة العنف في المدارس العربية، وذلك بحضور د. عبد الله خطيب مدير عام المعارف العربية الذي عرض الخطة، وعدد من الجهات والشخصيات المهنية والتربوية، إضافة لنواب من القائمة المشتركة ونواب آخرين".
وزاد البيان:"وفي عرضه لخطة الوزارة بيّن د. عبد الله خطيب أن الوزارة قامت بإجراء مسح شامل على 50 سلطة محلية عربية، و583 مدرسة عربية، أسفرت النتائج عن وجود 7 سلطات محلية و 170 مدرسة "باللون الأحمر" فيها عنف بدرجة عالية، منها 62 مدرسة ابتدائية (21% من مجمل عدد المدارس الابتدائية)، 37 مدرسة إعدادية (32% من مجمل عدد المدارس الإعدادية)، و 71 مدرسة ثانوية (40% من مجمل عدد المدارس الثانوية).
وأظهر المسح أن 11% من طلاب الثانويات، و 9% من طلاب الإعداديات، و 7% من طلاب الابتدائيات في المدارس العربية صرحوا أن هناك أماكن في مدارسهم يخافون التواجد فيها.
كما أظهر المسح أن 8% من طلاب الثانويات، و 6% من طلاب الإعداديات، و 6% من طلاب الابتدائيات في المدارس العربية صرحوا أنهم يبقون خلال الفرصة في الصف خوفًا من التعرض لاعتداء.
كذلك أظهر المسح أن 7% من طلاب الثانويات، و 6% من طلاب الإعداديات، و 5% من طلاب الابتدائيات في المدارس العربية صرحوا أنهم يخافون الذهاب للمدرسة بسبب وجود طلاب عنيفين.
وأكد عبد الله خطيب أن خطة الوزارة لمكافحة العنف ستعتمد على إقامة طواقم مدرسية لمنع ومعالجة مشكلة العنف، ودمج الموضوع ضمن خطط العمل المدرسية، وتعيين 100 مستشار تربوي جديد بحيث لا تبقى مدرسة بلا مستشار تربوي، وإدخال موضوع العنف ضمن منهاج المهارات الحياتية، وإجراء استكمالات مهنية للطواقم التدريسية في موضوع معالجة العنف، حيث تقدر الميزانية المطلوبة لتنفيذ الخطة حوالي 25.5 مليون شيكل.
كما دعا خطيب المجالس المحلية العربية لأخذ دور في إنجاح خطة وزارة التربية، ولإقامة وتشكيل طواقم بلدية لهذا الغرض بالتعاون مع طواقم الوزارة وجهاز التربية والتعليم".
وزاد البيان:"من جهته، أثنى النائب د. منصور عباس رئيس اللجنة على خطة الوزارة واصفًا إياها بأنها "جيدة وضرورية لإيجاد بيئة تربوية مناسبة في المدارس. الخطة من شأنها توظيف حوالي 100 مستشار تربوي في المدارس التي تنقصها هذه الوظيفة، وتخصيص ساعات كثيرة في الاستشارة والتربية في جوانب عديدة تتعلق بمكافحة العنف. سنطرح أمام الوزارة أفكارًا إضافية لتحسين الخطوة وتفعيلها لعدد سنوات إضافية ولتشمل جميع المدارس العربية، خاصة المدارس الموبوءة بالعنف.
كما أثنى النائب عباس على عمل الأستاذ عبد الله خطيب الذي يتابع بنفسة إنضاج الخطة ويعمل على تحصيل الميزانيات المطلوبة لها.
وحول تصور عمل اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي قال النائب عباس: "نقوم من خلال اللجنة بمتابعة مختلف وزارات الحكومة كي نضمن وجود خطة في كل وزارة ووزارة لمكافحة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي بشكل خاص وللنهوض بمجتمعنا بشكل عام، حيث أن الهدف المركزي خلال الأسابيع القريبة هو أن تتحول جميع هذه الخطط الفرعية الوزارية إلى خطة حكومية شاملة تقر وتخصص لها الميزانيات المطلوبة وبعدها تبدأ مرحلة التنفيذ، ومرحلة المراقبة من قبلنا بأن يتم تنفيذها ورصد الميزانيات اللازمة لها. الامتحان هو امتحان النتائج، نسعى أن يكون هناك نتائج، قسم منها فوري، وقسم منها على المدى البعيد".
وتابع البيان:"كما تحدث نواب المشتركة (أيمن عودة، وليد طه، سعيد الخرومي)، وشرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي التابعة للجنة المتابعة، والمحامي رضا جابر مدير عام مركز أمان، ويوسف قدح من حركة الشبيبة أجيال، وروت ليفين حين من مبادرات إبراهيم، وهيلاه سيجال مدير قسم برامج المساعدة والمنع في قسم الخدمات النفسية في وزارة التربية، والشيخ كامل ريان رئيس مركز أمان، فأثنوا على الجلسات المهنية التي تعقد في لجنة مكافحة العنف، وعلى الجهود التي يبذلها رئيس اللجنة ونواب المشتركة لمتابعة هذا الملف الهام، وأشاروا إلى خطورة نتائج المسح الذي أجرته الوزارة في المدارس العربية والذي لا يختلف تمامًا عن عمق الأزمة في الشارع العربي، ودعوا إلى تطبيق الخطة ومتابعة تنفيذها وأن لا تبقى حبرًا على ورق.
النائب من الليكود آفي ديختر أكد أن المعطيات تشير بشكل واضح إلى أنه كلما ازداد عمر الطالب قلّ أمانه الشخصي، وأن نسبة طلاب المدارس الثانوية العرب الذين يخافون الذهاب للمدرسة بسبب العنف يبلغ أربعة أضعاف النسبة في المدارس اليهودية. كما أكد أن الأرقام الصعبة في بلدة جسر الزرقاء تستدعي تدخلا خاصا"، إلى هنا البيان.