للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل عدد مصابي الكورونا في مدينة كفر قاسم الى 109 أشخاص، حيث تم الكشف عن ثلاث إصابات جديدة، فيما لجنة الطوارئ تعمل على خطوات عديدة للوقاية من المرض ومن بينها رسم بياني للمسارات التي تواجد فيها المصابين ونشرها للسكان.
عادل بدير- رئيس بلدية كفرقاسم
رئيس البلدية المحامي عادل بدير، قال: "كفر قاسم تمر بمرحلة حرجة جدًا، مثل الكثير من البلدات العربية، لا سيما أن نسبة الإصابات في بلدتنا هي عالية، فخلال 10 أيام كان تزايد بنسبة فاقت 10%، وقد اتخذنا خطوات عملية وافتتحنا غرفة طوارئ من تقليص عدد الإصابات، واليوم تلقينا خبر إصاية ثلاثة اشخاص جدد، وهي أقل من نسبة 2% بناء للمعدل العام، ومن هنا أوجه نداء لكفر قاسم، ولجميع الجماهير، بأننا نعلم جميعا بأن الإصابات بدأت من الأعراس، فكثير يأتون للحفلات دون أن يضعوا الكمامات، لذلك كي تتم الفرحة بشكل جيد علينا الإلتزام، فلا يعقل أن الحضور لساعتين دون إلتزام ومن ثم تترك المكان وبعدها نرى معاناة العرسان وآخرين مع الفحوصات والحجر الصحي وما شابه، ففي البلدة هناك اكثر من 80 إصابة نجمت من خلال ثلاث أعراس كان فيها مصابي كورونا، لهذا السبب حافظوا على الكمامة، لأن هذا الوباء على ما يبدو سنعيش معه خلال سنوات، ونستطيع بأن نستمر بحياتنا الطبيعية اذا إلتزمنا كما يجب".
وعن الشكاوى التي تصل من قِبل السكان في كل مكان حول عدم نشر تفاصيل واضحة عن مسارات المصابين، قال بدير: "في هذا المجال قمنا بالتعاون مع غرفة الطوارئ بتحديد مسارات جميع المصابين، اذ لدينا قائمة بعدد الإصابات وكيف انتقلت العدوى بينهم، وتبين بأن إنتشار الوباء جاء من أربع اماكن، ثلاث منها من الأعراس وواحدة في مدرسة ابتدائية، وهذا يخفف علينا في مواجهة المرض، وبهذا الشكل يستطيع السكان التعرف على المسارات وأخذ الإحتياطات اللازمة، وقد أعلنا عنها بدون أسماء لكن يستطيع المواطنين التعرف على المكان الذي تفشى فيه الوباء، وهذه الخطوات أتت بثمارها، لدرجة اننا نلمس هبوط في عدد المصابين. ولا بد من الإشارة إلى أنه لم تكن لدينا إصابات من محلات، فجميع اصحابها إلتزموا بالتعليمات، كذلك الأمر بالنسبة للمصلين في المساجد وفي بيوت العزاء، والمكان الوحيد الذي لم يتم السيطرة عليه في جميع البلدات العربية هي الأعراس، وآمل انه بعد هذه الموجة أن تأخذ الناس احتياطاتها، وتدرك مدى أهمية الإلتزام بالتعليمات للحفاظ على صحتنا وحياتنا".
وعن توقعاته في حال وإن كان هناك إرتفاع اخر في الإصابات: "هناك تجديدات في وزارة الصحة وعندما ستصلنا سنقوم بتطبيقها. هناك إرتفاع حاد في البلدات العربية، وأناشد وزارة الصحة وأقول لهم بأن السلطات المحلية تقوم بدورها اللازم، ونسبة إرتفاع المصابين في البلدات العربية كما هي في البلدات اليهودية، والنسبة عالية، ونطالب بأن لا تكون قرارات بإغلاق بلدات عربية، كوننا نقوم بواجبنا كما يجب، وخلال أسبوع سنرى هبوط في الإصابات، صحيح أن أغلبية الإصابات هي خفيفة وفقط لدينا في كفر قاسم أربع حالات خطيرة لكبار في السن ونسأل الله الشفاء العاجل للجميع. تعالوا بنا نلتزم كي لا يكون إرتفاع وذريعة لإغلاق البلدات العربية، كما أطالب وزارة الصحة باعطائنا المجال لمحاربة الآفة لنرى نتائج إيجابية على ارض الواقع".