للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

حكمت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، اليوم الأربعاء، على الأخوين يونس وصقر البحيري، بالسجن لمدة عشر سنوات بعد إدانتهما بالمساعدة في قتل ابنة اخيهما حنان البحيري في العام 2017. وسيدفع الشقيقان مبلغ 150 ألف شيكل كتعويض لوالدة المجني عليها.

وكان طاقم القضاة حكم قبل شهرين على محمد البحيري، ابن يونس، بالسجن المؤبد بعد اعترافه بقتلها بعد اختطافها حين كانت في طريقها إلى منزل والدتها في اللقية. وقد قامت النيابة بإجراء تعديلات على لائحة الاتهام حيث غيّرت بند الاتهام ضد عمي المغدورة من القتل إلى المساعدة في القتل، ضمن صفقة مع الدفاع.
وقد اعترف المدانون الثلاثة بجريمة القتل وقالوا إن قتلها جاء لشكهم بها بأنها "تمس بشرف العائلة"، وذلك لأنها تطلقت من زوجها المعاق، حيث قاموا بخطفها نحو الساعة 21:00 من مساء 3.5.2017 الى منطقة مجاورة لبيتهم في اللقية حيث قام محمد بقتلها فيما قام يونس وصقر بمساعدته حيث تواجدوا في المكان وقت الجريمة، وأمنوا المكان ليعطوا الثقة له بتنفيذ الجريمة.
وقد قام الجناة بإخفاء الجثة لكي لا يتم العثور عليها، حيث قاموا بإدخال جثة حنان إلى برميل ومعها أغراضها الشخصية، وسكبوا عليها مادة البنزين واضرموا النار في جثتها لمنع الكشف عن هويتها. وبعد ساعتين قاموا بجمع بقايا الجثة ودفنوها في بئر عميقة خارج منزل محمد، لمنع العثور عليها.

فيديو يوثق الاختطاف قبل الجريمة
وقد نشر مؤخرا فيديو يشير إلى لحظة اختطاف الشّابة حنان قبل قتلها من قبل المتهمين في ملف هذه القضية. هذا ويشار إلى أنّه قدّمت لوائح اتّهام ضدّ ثلاثة متهمين (45 و25 و21 عامًا) من اللقية في النقب، حيث نُسبت لهم تهم قتل المرحومة حنان البحيري (19 عامًا) عمدًا، الخطف بنية القتل، إخفاء أدلة، تهديدات.
وكان لموقع "كل العرب" حديث سابق مع والدة الشابة التي قالت: "ما زلت اعيش بظروف مأساوية وقاهرة جدا بعد جريمة مقتل ابنتي حنان التي قتلت بدم بارد، فمنذ ان فقدتها لم اذق طعم الراحة بل ان القهر يرافقني غضبا على ما قام به المجرمين الضالعين في هذه الجريمة البشعة التي وقعت علينا كالصاعقة".
وأضافت قائلة: "بعد الجريمة زارني ممثلون من جمعيات ومؤسسات وسمعوا الرواية الكاملة، وبعد أيام وجدت نفسي لوحدي ومن حولي ظروف مؤلمة من كافة الجوانب، حتى اصبحت اشعر بأنني انا الأخرى مهددة ولا اعرف ما يمكن ان يفعله المجرمون في ظل انتشار الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي".