للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ "معهد البحوث البيولوجية حقق تقدمًا كبيرًا في إنتاج لقاح فعّال لفيروس كورونا". وقد أجرى نتنياهو، اليوم الخميس، مكالمة فيديو مع رئيس معهد الأبحاث البيولوجية البروفيسور شموئيل شابيرا ورؤساء الطواقم البحثية، مهنئًا إياهم بالتقدم الذي أحرزوه في تطوير اللقاح المضاد لفيروس الكورونا، تمهيدًا لمرحلة التجارب على البشر والتي من المقرر الشروع بها بعد حلول فترة الأعياد.
تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو للاعلام العربي، في هذا الصدد ما يلي:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المحادثة:"يسرني السماع عن هذا التقدم فأودّ تهنئتكم على ذلك. استمروا في هذا المسار، وبأقصى سرعة تجدونها مُرضية من الناحية العلمية. لقد أوعزت بابتكار لقاح هنا في إسرائيل انطلاقًا من إيماني الكبير بمواطنينا وبقدراتنا كدولة".
وتابع البيان:"هذا وأوعز رئيس الوزراء بتعجيل العمل الإداري اللازم لدراسة إنشاء مصنع لقاحات في إسرائيل".
وزاد البيان:"وقال مدير معهد الأبحاث البيولوجية البروفيسور شموئيل شابيرا:""قبل ستة أشهر أرسلتمونا لبدء مشوار إيجاد لقاحات وأجسام مضادة لصالح دولة إسرائيل. وقد أدينا هذه المهمة، وما زلنا نؤديها على أحسن وجه. نملك لقاحًا ممتازًا. إنها أولى قناني اللقاح – منذ يوم الخميس الماضي نملك لقاحًا".
وأضاف البيان:"وأوعز رئيس الوزراء نتنياهو بمواصلة العملية تمهيدًا لاستكمال التجارب البشرية وإنتاج اللقاح بغرض ضمان امتلاكنا للقاحات آمنة وعالية الفعالية بحلول نهاية الربع الأول من العام 2021 لصالح جميع سكان إسرائيل. وحتى الآن، يتقدم المعهد وفقًا للجداول الزمنية التي وُضعت منذ بداية المشوار من قبل مجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع ووزارة الصحة.
كما أوعز رئيس الوزراء بالعمل على تحديد مسار يسمح لدول أخرى بشراء خيارات للقاح، على أن يُستخدم التمويل الذي سيتم الحصول عليه لإنشاء القدرات الإنتاجية وعمليات التصنيع.
وبدأ نشاط المعهد البيولوجي بعد بدء استعداد دولة إسرائيل لفيروس الكورونا مباشرةً. حيث حدد رئيس الوزراء للمعهد البيولوجي موعدًا نهائيًا لتطوير اللقاح أو الاندماج في مساعي التطوير وتم إعداد خطة تفصيلية بموجب ذلك، وتم تخصيص موارد، وبُذلت جهود من قبل فرق العمل في المعهد، بدعم من مجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع، ووزارة الصحة، بالإضافة إلى الخطوات السياسية التي اتخِذت لدعم بعض الإجراءات الضرورية ضمن عملية المصادقة على اللقاح، بغرض إتاحة الإجراءات التنظيمية الصارمة للتجارب التي سيجريها المعهد"، إلى هنا نصّ البيان.