للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عدد الحالات الإيجابية والمصابين الجدد في دير الاسد وصل الى 37 إصابة منها 6 إصابات في المستشفيات
عقدت لجنة الطوارئ في مجلس دير الأسد المحلي جلسة طارئة بحضور مندوبي الجبهة الداخلية لبحث الارتفاع الحاد بعدد المصابين بفيروس كورونا في القرية، واتخاذ إجراءات رادعة للحد من انتشار الفيروس بين صفوف الأهالي.
في الاجتماع تم عرض آخر المعطيات التي تبيّن أن عدد الحالات الإيجابية والمصابين الجدد 37 إصابة منها 6 إصابات في المستشفيات، ومن المتوقع ان تزداد إلى مئات الإصابات الجديدة في حال إستمرار الوضع على ما هو عليه في الايام القريبة.
أحمد ذباح رئيس مجلس دير الأسد
وتقرر خلال الاجتماع إتخاذ خطوات فورية وصارمة من أجل احتواء انتشار الوباء حفاظًا على صحة وسلامة الأهالي، أولها: إقامة غرفة طوارئ في المجلس المحلي، وتكثيف الجهود لإخراج المصابين بالمرض الى منتجعات وفنادق مخصصة، وذلك من أجل الحد من العدوى وحماية أفراد عائلات المصابين من الاصابة بالمرض.
وجاء من المجلس أنّ "غرفة الطوارئ في مجلس دير الأسد المحلي على أهبة الإستعداد لإستقبال توجهات المواطنين حول اي استفسار بخصوص الكرونا او لترتيب الانتقال مجانًا لاحد الفنادق المخصصة للمصابين.
تتكون غرفة الطوارئ من موظفي المجلس، قسم الصحة والرفاه الاجتماعي، الجبهة الداخلية ، وزارة الداخلية ووزارة الصحة والجبهة الداخلية.
وقد بدأ المجلس المحلي بالتواصل مع المرضى وعائلاتهم من اجل تسهيل نقلهم للفنادق بالايام القريبة، وذلك على نفقة الدولة بشكل كامل".
وقال أحمد ذباح رئيس مجلس دير الأسد:" أهالي بلدنا الكرام،الوضع في غاية الخطورة، وفي حال استمرار الارتفاع الحاد بعدد المصابين وعدم احتواء انتشار الفيروس في الأيام القادمة، فستتجه الأمور إلى إمكانية فرض إغلاق شامل على القرية وتقييد الدخول إليها والخروج منها، وسيؤدي هذا الأمر الى ضرر كبير جدًا للسكان والمصالح التجارية وحتى العمال والموظفين الذين يعملون خارج البلدة.
لذلك وحفاظًا على السلامة والصحة العامة ندعو جميع أهالينا الكرام للتعاون التام والتقيد بتعليمات وزارة الصحة والعمل معًا في سبيل خروج دير الأسد من هذه الأزمة بسلام.
نرجو من الجميع ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة مترين ، إختصار الأعراس والمناسبات الإجتماعية وعدم التجمهر والتقليل من الخروج من البيوت إلّا للحالات الطارئة"، بحسب المجلس المحلي.