للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كانت قد قدمت ضد الزوج المشتبه في السابق لائحة اتهام خطيرة البنود لمحكمة الصلح في الناصرة، والشرطة طلبت بان يبقى في الحبس بسبب الخطورة التي قد يشكلها على افراد العائلة
شقيق الضحية نورة:
شقيقتي انسانة رائعة ومميزة، وكانت تحب زوجها وقررت بان تبقى الى جانبه في الحبس المنزلي، وقد خرجت الى العمل كي تساعد على اعالة العائلة
موجة العنف والقتل في المجتمع العربي ما زالت مستمرة ومتفشية وتشكل خطرا كبيرا على الجميع في كل مكان وزمان، فمنذ بداية العام الحالي قتل 62 ضحية، بينهم 8 نساء وطفلتين، واخرها كان جريمة قتل الحاجة نورة كعبية (53 عاما) التي قتلت على يد زوجها ضربًا حتى الموت، بحسب الشبهات.
المغدورة نورة الكعبية
يشار الى ان الزوج من سكان فروش الهيب (عرب الهيب) وهو متزوج من ثلاث نساء، وكان في الحبس المنزلي ومبعدا لدى شقيقته في طوبا الزنغرية بسبب حادث اعتداء على ابنه من زوجته الأولى.
وكانت قد قدمت ضد الزوج لائحة اتهام خطيرة البنود لمحكمة الصلح في الناصرة، والشرطة طلبت بان يبقى في الحبس بسبب الخطورة التي قد يشكلها على افراد العائلة، لكن المشتبه بجريمة قتل المغدورة نورة قد قدم بواسطة محاميه استئنافا للمحكمة المركزية التي قررت اطلاق سراحه بشروط.
وجاء في لائحة الإتهام انه "في يوم 31/5/2020 في ساعات بعد الظهر، عاد الإبن من العمل ودخل بيت والده، وقد سمع والده وهو يصرخ بسبب زيارته له، وفي نفس الوقت خرج الإبن ليطعم الكلب الذي تواجد خلف البيت، واذا بوالده يطل من الطابق الثاني والقى بحجر على ابنه مما اسفر عن اصابته بجراح، كما هدد الأب ابنه بانه سوف يمس في حياته وقال له "سوف اقتلكم، لقد وعدتكم".
مقتل المغدورة نورة: نهاية مؤلمة
وفي العودة الى جريمة قتل النغدورة نورة كعبية، فيقال أنّ:"الزوج المشتبه قتل زوجته بواسطة حجر، وهناك من قال بان الزوج يعاني من ظروف نفسية".
اقرباء الضحية قالوا "الزوجة الضحية تواجدت بجانب زوجها في الحبس المنزلي كي تسانده، وفي يوم الجريمة عادت من العمل وجلست معه، ومن ثم ذهبت لتخلد الى النوم، وفي تلك الأثناء دخل الزوج الى الغرفة وقتلها وهي نائمة".
شقيق الضحية قال:" شقيقتي انسانة رائعة ومميزة، وكانت تحب زوجها وقررت بان تبقى الى جانبه في الحبس المنزلي، وقد خرجت الى العمل كي تساعد على اعالة العائلة، وباعت مجوهراتها ودفعت مبالغ كي تنقذ زوجها من السجن، لكن نهايتها كانت مؤلمة".
النساء اللواتي قتلن منذ بداية العام هن:
شادية ابو سريحان (35 عاما) من سكان النقب، التي قتلت يوم 14/1/2020، اذ ان الشرطة اعتقلت مشتبهين والتحقيقات جارية.
نسرين جبارة (35 عاما) من سكان الطيبة قتلت يوم 1/3/2020 رمياً بالرصاص عندما كانت في طريقها الى العمل، والشرطة لم تلقي القبض على القاتل.
زمزم محاميد (19 عاما) من سكان ام الفحم قتلت يوم 18/3/2020 من قبل شخص اطلق عليها الرصاص من مسافة قصيرة، والشرطة لم تعلن عن اعتقالات.
الحاجة تمام جبالي (84 عاما) من سكان الطيبة، قتلت يوم 25/3/2020 بعد ان اصابها الرصاص عندما كانت جالسة في ديوان البيت، والشرطة لم تعتقل الفاعل.
ميرفت الدسوقي (48 عاما) من سكان اللد، قتلت يوم 17/4/2020 داخل ببتها رمياً بالرصاص وامام زوجها، والشرطة لم تعلن عن اعتقال فاعلين.
نيفين العمراني (23 عاما) من سكان حورة، وقتلت يوم 17/4/2020، حيث ان الشرطة اعتقلت ضالعين.
الشابة وفاء جوهر (40 عاما) من الطيبة الني قتلت يوم 2/7/2020 على يد زوجها، وقد قدمت النيابة العامة ضده لائحة اتهام.
الطفلة رفيف القراعين (4 سنوات) من سكان مخيم شعفاط، قتلت يوم 1/6/2020، بعد ان اصابتها رصاصة في رأسها عندما كانت تلعب، والشرطة لا تعلم حتى هذا اليوم اي معلومات عن مصدر الرصاصة.
الطفلة حنان زلوم (4 سنوات)، من سكان حي سلوان، قتلت يوم 6/8/2020 بعد ان اصيب برصاصة في رأسها، كذلك الأمر الشرطة لا علم لها من اين مصدر الرصاصة.
وفاء جوهر
تمام جبالي
زمزم محاميد
حنان زلوم
رفيف القراعين
شادية ابو سريحان
نسرين جبارة
نيفين العمراني