للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تُصادف هذا الأسبوع من شهر آب، الذكرى الثامنة لرحيل الأديب، الكاتب، الشاعر والمُربّي موفق رفيق خوري (أبو رفيق)، الذي ترك بصمات هامّة في مجال الثقافة العربيّة في هذه البلاد، من خلال عمله كمدير ومسؤول ونائب مدير عام في وزارة المعارف، الثقافة والرياضة. ساعيًا إلى تقديم الدعم والمساعدة لمختلف الجهات التي تُعنى بأمور الثقافة والأدب والفن. دافعًا ومشجّعًا على رفع مستوى الثقافة والأدب والفنون المختلفة بكل أطيافها من مسرح، رسم، شعر، موسيقى، الفن التشكيلي، الفولكلور وغيرها، وذلك من خلال إقامة العديد من الجمعيّات والمؤسّسات الثقافيّة، طباعة أكثر من 800 عنوان لكتّاب محليين، توسيع المكتبات العامة وافتتاح مكتبات مدرسيّة، منح جوائر للكتّاب المبدعين، دعم مركز أدب الأطفال، وإقامة ندوات وأيام دراسية ومهرجانات محليّة مختلفة في العديد من البلدان. دأب وشجّع أبو رفيق على رفع مستوى المرأة في المجتمع على سبيل المثال من خلال إقامة "مهرجان المبدعات العربيات"، كما وحثّ على نشر الفن المحلي في دول مختلفة من العالم عن طريق إشراك فرق دبكة وفنون استعراضية محليّة في مهرجانات دولية، والعديد من الانجازات الهامة والعطاء اللامحدود لمجتمعه. بصمات أبو رفيق ما زالت واضحة وأثره راسخ في شتى المجالات.
سيرة حياة وعطاء
وُلد الأديبُ والكاتبُ والشّاعر موفق رفيق خوري في الواحد من آب/أغسطس عام 1953، في قرية عبلين الجليليّة، لعائلة مُحِبّة، كبيرة ومتواضعة مكوّنة من والده رفيق، أمّه جوليا و 12 أخًا وأختًا، كان هو أكبرهم. تنحدر عائلته العريقة من قرية الدّامون المهجّرة منذ عام 1948 والواقعة شمالي مدينة عكّا. عاشوا في منزل صغير مكوّن من غرفتين. وكان شعار العائلة "العلم والعمل" وهذا سرّ نجاحهم.
أنهى موفق خوري تعليمه الابتدائي في مدرسة عبلين الابتدائية، وواصل دراسته الثانويّة في الكليّة الأرثوذكسية العربية في حيفا، ومدرسة الريئالي العبرية في حيفا. حصل على اللقب الأول بموضوعيّ الأدب العبري والمقارن وموضوع التاريخ، وبعدها على اللّقب الثاني في التاريخ العبري من جامعة حيفا. ثمّ على شهادة الدكتوراة بموضوع "إمكانيات التقريب بين الشعبين العربي واليهودي بواسطة الثقافة" من جامعة ليبيتسك - روسيا.
في سنة 1973 بدأ يعمل كمعلم في مدارس عبلين لشتى المواضيع، وكان مدير المركز الثقافي في عبلين. تقلد منصب مدير مدرسة عبلين الابتدائية "ب" سنة 1981. بعدها أصبح قائمًا بأعمال رئيس مجلس عبلين، ثمّ رئيسا بالوكالة لمجلس عبلين.
في سنة 1988 عُيّن مساعدًا لوزير المعارف يتسحاق نافون، وعيّن بعد فوزه بالمناقصة مديرًا لقسم الثقافة العربية في وزارة المعارف. في سنة 2002 حصل على منصب نائب مدير عام وزارة الثقافة والعلوم.
عام 1977 تزوّج موفق خوري من المربية وردة عفيف عواد من عبلين، وهي خرّيجة دار المعلمين في حيفا، ورزقا بسبعة أبناء: 4 شباب و3 بنات وعلّمهم في الجامعات والكلّيات، وكان هذا من أسمى الأهداف التي حقّقها، أن ينال أبناؤه الألقاب الجامعيّة.
من مؤلفاته:
1) جغرافية الشرق الأوسط مع كراس عمل – للصّف الخامس - سنة 1985- مطبعة المشرق شفاعمرو.
2) مواقف شخصيّة – مقالات – إصدار مكتبة العلم والمعرفة – عبلين.
3) وداعًا للصّمت – شعر – إصدار مكتبة العلم والمعرفة – عبلين.
4) بين الثقافة والسّياسة – مجموعة مقالات – إصدار مكتبة العلم والمعرفة – عبلين.
5) ثمانية عشر كتابًا، قصص للأطفال، من سلسلة مكتبة الفتى العربي، التابعة لمكتبة العلم والمعرفة. وقد صدرت هذه الكتب في مطبعة دار الأمين للنّشر في القاهرة – جمهورية مصر العربية وهي:
1. الطيّار 2. عازف العود 3. بائع العنب 4. الملك العادل 5. الطفل والنّجّار
6. الاحترام 7. الشّاب النّبيل 8. الطاووس المتمرّد 9. الكاهن واليتيم 10. الجنديّ المجهول
11. السّلطان والكاهن 12. البطاطا 13. الأمّ المثاليّة الذكيّة 14. تاجر الخروب
15. مَن ليس له كبير لا يُحسن التدبير 16. هند والذئاب 17. الحمار المتملّق 18. مريم وهناء.
6) نبض القلب – رواية – إصدار دار العلم والمعرفة – 2003.
7) ملاك من الشّرق – رواية - إصدار دار العلم والمعرفة – 2006.
8) أعزّ النّاس – رواية - إصدار دار العلم والمعرفة – 2007.
9) الصّحوة – رواية - إصدار دار العلم والمعرفة – 2007.
10) حيفا بيروت حيفا – رواية - إصدار دار العلم والمعرفة – 2010. وهنالك العديد من المؤلّفات التي كُتِبَت وَلم تُنشَر بعد.