للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء الاحتفال بحضور قائد لواء الجنوب في شرطة إسرائيل، الجنرال يورام سوغير، وقائد منطقة النقب العميد يئير حتسروني، وضباط ورؤساء مجالس محلية
في مراسم تغيير القيادة التي أقيمت في عرعرة النقب، اليوم (الأربعاء)، تمّ تعيين المقدم أفيحاي كوهين (46 عاما)، قائدا لشرطة "عروعير" في النقب، المسؤولة عن منطقة النقب الجنوبي. وكوهين كان حتى اليوم يشغل منصب ضابط في وحدة "يوآف" المسؤولة عن تأمين هدم البيوت العربية في النقب. وقد تسلّم القيادة من قائد شرطة "عروعير" المنتهية ولايته تيران ياهود.
وجاء الاحتفال بحضور قائد لواء الجنوب في شرطة إسرائيل، الجنرال يورام سوغير، وقائد منطقة النقب العميد يئير حتسروني، وضباط ورؤساء مجالس محلية.
أفيحاي كوهين - قائد شرطة عروعير الجديد في النقب
وقال سوفير أثناء الحفل: "تم إنشاء شرطة عروعير قبل نحو عامين كجزء من عملية تقديم خدمات الشرطة للمجتمع العربي، ومنذ إنشائها شهدنا زيادة في الخدمات الشرطية للمواطنين، وسنواصل تعميق وتقوية التعاون مع المجتمع والسلطات المحلية على أساس الثقة المتبادلة وأعتقد أننا سنرى المزيد من مراكز الشرطة المنتشرة في المجتمع العربي في المستقبل".
أما قائد منطقة النقب فقال: "التحديات التي تواجه قائد شرطة عروعير هي كثيرة ومتنوعة: تحديات القيادة والإدارة، تحديات مكافحة الجريمة، تحديات تحديات التقاليد بين الماضي والحاضر والمستقبل وكل هذا جنبًا إلى جنب مع التعاون مع المجتمع بجميع أشكاله".
من حرس الحدود إلى ويوآف
تم إنشاء مركز شرطة "عروعير" في تشرين الأول 2018، كجزء من سياسة وزير الأمن الداخلي في حينه، غلعاد أردان، لإتاحة الوصول إلى خدمات الشرطة في المجتمع العربي، بما في ذلك منطقة النقب. ويقدم المركز خدمات الشرطة في عرعرة النقب وشقيب السلام وكسيفة والقرى مسلوبة الإعتراف في تلك المنطقة.
والمقدم كوهين متزوج وأب لأربعة أولاد، حاصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية والإنسانية ودرجة الماجستير في الفكر اليهودي. وقد التحق عام 1995 بشرطة حرس الحدود وأكمل خدمته كضابط برتبة رائد حتى رتبته الحالية. وفي الأعوام 2017-2020 تم تعيينه كقائد لقسم العمليات في وحدة "يوآف" الشرطية التابعة للواء الجنوب، والمعروفة في المجتمع العربي-البدوية في النقب بأنها تقوم بمرافقة جرافات الهدم، حيث تم هدم أكثر من خمسة آلاف منزل ومبنى خاصة في القرى مسلوبة الإعتراف في السنوات الخمس الأخيرة.