للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نشب حريق في المنزل الثلاثاء، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، واستعمالهم للشمع في الإنارة
لا تنتهي الويلات والكوارث التي تحلّ على أهالي غزّة، حيث شيّعوا اليوم الأربعاء جثامين ثلاثة أطفال أشقاء، لقوا مصرعهم جراء حريق نشب في منزلهم الواقع في "مخيم النصيرات" وسط القطاع. وحمل المواطنون جثامين الأطفال الثلاثة وهم: يوسف عمر الحزين (5 سنوات)، وأخويه محمود (4 سنوات)، ومحمد (عامين)، انطلاقا من مشفى شهداء الأقصى نحو منزلهم قبل نقلهم الى مقبرة قريبة.
الأطفال الضحايا
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الأطفال قرب منزلهم نظرا لاغلاق المساجد وبسبب، تفشي فيروس "كورونا"، قبل أن يواروا الثرى في مقبرة المخيم.
الأهل يبكون أطفالهم بعد الكارثة - رويترز
ونشب حريق في المنزل الثلاثاء، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، واستعمالهم للشمع في الإنارة. بدوره، عبّر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن أسفه الشديد لوفاة الأطفال، جراء الحريق الذي شبّ نتيجة إشعال شمعة.
وأفاد المركز، في بيان صدر عنه، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي المستمرة، التي يعاني منها قطاع غزة منذ عام 2006، نتيجة استهداف قوات الاحتلال لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في قطاع غزة واستمرار الحصار الذي تفرضه عليه، تسببت في سقوط عشرات الضحايا.
وقال البيان "بسقوط الأطفال الثلاثة يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي وبحث السكان ولاسيما الفقراء منهم عن بدائل غير آمنة إلى (35) إنسانا من بينهم (28) طفلاً و(6) سيدات، وإصابة (36) آخرين بحروق متفاوتة من بينهم (20) طفلاً".
وطالب المركز، الحكومة الفلسطينية والأحزاب السياسية، بالبحث عن "حلول جدية تُنهي أزمة التيار الكهربائي".
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة إلى "تقديم كل مساعدة ممكنة لإنهاء مشكلة التيار الكهربائي، وما يترتب عليها من تدهور للوضع الإنساني والمعيشي وانهيار لقطاعات عدة".