للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان للحراك الشعبي في قرى الجولان بكل ما يتعلق بالمراوح الهوائية التي تم نصبها مؤخراً على اراضي الجولان:" بدأت مؤخراً مجموعة من الوسطاء المحليين بمساع للحصول على تفويض يمكّنها من مباشرة التفاوض مع شركة المراوح تحت مسمى "تقليل الأضرار و تحقيق ما يمكن من منافع مادية للمجتمع" طالما أن المشروع قائم لا محاله وفق تعبيرهم".
اكمل البيان:" لقد قام التحرك الاجتماعي لأهل الجولان السوري المحتل ، في مواجهة هذا المشروع مستنداً إلى الحقائق التالية:
1- هذا الصراع ضد مشروع المراوح مديد و معقد و متعدد الطبقات.
2- لاعتراض الجولانيين القاطع و النهائي على هذا المشروع أسباب تتعلق بصلب حياتنا و جودة عيشنا و رفاهنا و واجبنا في الحفاظ على حقوقنا، و لم تكن العوائد المادية البخسة لهذا المشروع،في أي وقت، من بين أسباب هذا الاعتراض.
3- العمل على المسارات القانونية محدود الجدوى؛ و لكن السير فيه كان و لم يزل ضروريا لاستنفاذ الطرق القانونية الممكنة للتصدي للمشروع ، بما في ذلك دعم مبادرات المتعاقدين في سعيهم للفكاك من الاتفاقيات الموقعه.
4- العمل الشعبي و الموقف العام الموحَّد و الحازم هو الطريق الممكن و الأجدى لمواجهة هذا المشروع و التعبير عن الموقف الأصيل للجولانيين عبر كل الوسائل المتاحة".
اردف البيان:" إن إيقاف المشروع و دفنه هو حلم كل الجولانيين، و لكننا في نفس الوقت واقعيون و ندرك جيدا ان انتصارنا ليس سهلا و ليس محسوما سلفا بفرض إرادتنا عل دوائر الاحتلال و مواجهة تغوّل الشركات الكبرى التي تعمل معه.
لقد قررنا نحن المجتعون في مجدل شمس و مسعده و بقعاثا و عين قنيه ان نرفض التفاوض مع شركة المراوح او مندوبيها او وسطاء محليين رفضا مطلقاً لأنه لا يوجد لدينا ما نفاوض عليه، فأرضنا و صحة أجيالنا و مستقبل زراعتنا خط أحمر لا يخضع أي منها للمفاوضات".
اضاف البيان:" كذلك لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل أو يمون على قضية تفاوض مع شركة المراوح الدخيلة. كما و نعتبر اي شخص يخوض في الوساطة أو التفاوض، موازياً بالفعل لسماسرة االشركة و عملائها و يصيبه ما يصيب عملاء الشركة منم مقاطعة دينية و اجتماعية".
اختتم البيان:" نحن مستمرون ضد مشروع المراوح الدخيلة، حتى دفنه في مكاتب الشركة التي تسعى إليه و جادّون بالحفاظ على بلادنا و كرامتنا بمنأى عن المتاجرات الرخيصة و أصحابها. و الله من وراء القصد". الى هنا نص البيان من الحراك الشعبي في قرى الجولان السوري .