للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا تزال قضية مياه المجاري التي تفيض في أنحاء متفرقة من مدينة رهط، تشغل بال المواطنين، حيث تحرك أصحاب المحلات التجارية في المدينة ضد هذه الآفة الصحية، لوضع حد لها.
ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ شرطة البيئة ووزارة جودة البيئة شرعت بالتحقيق بعد تقديم شكوى بهذا الخصوص، حيث من المتوقع استجواب رئيس البلدية، فايز أبو صهيبان، في هذه القضية في الأيام القادمة.
وبعد تقديم الشكوى من قبل غرفة التجارة والصناعة في المنطقة الصناعية، قام وفد عن وزارة البيئة بزيارة ميدانية – وعبروا عن اشمئزازهم من الوضع الراهن. وأفاد مسؤولون في الوزارة أنّه من المتوقع أن يتم تغريم هيئة مياه رهط، بصفتها المسؤولة عن هذه المضرة الصحية.
وقال خالد أبو لطيّف، رئيس غرفة التجارة والصناعة، في حديث لمراسل "كل العرب": "هذا الوضع المزري لا يمكنه ان يستمر الى ما لا نهاية! منذ سنين ونحن نتوجه إلى البلدية وإلى هيئة مياه رهط وإلى كل المسؤولين ولا حياة لمن تنادي!
لقد بلغ السيل الزبى. قدمنا شكوى رسمية في شرطة جودة البيئة وقد حضروا بالفعل لمعاينة الوضع. نأمل من المسؤولين ان يستفيقوا من سباتهم ويبدأوا بالعمل بدل الجلوس في المكاتب المكيفة. والله حرام! تكلمنا مع شرطة البيئة عن السيارات المتروكة ووجهونا الى كيفية تقديم شكوى ايضا لإزاحة هذه المضرة التي تضر بالمنطقة الصناعية والبلد ككل. لم نرغب أن تصل الامور الى هذا الحد ولكن ما باليد حيلة، فلا يوجد احد يستمع لنا ولا يعيرنا ادنى انتباه. ألا تكفينا الكورونا وعواقبها الصحية والاقتصادية؟!".
مسؤول ملف البيئة في بلدية رهط، يوسف رميلي، عقب بالقول: " شيء مخزي. هذا الوضع لا يليق برهط ولا بسكانها، وانا كمسؤول سآخذ التدابير لحل هذه المشكلة والتوجه الى قسم مياه رهط لأنهم هم كقسم مسؤول في الأول والأخير عن المجاري بشكل عام، كما سأتوجه لإدارة المنطقة الصناعية بهذا الخصوص".
رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، لم يعقب على الخبر.