للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رفضت السلطة الفلسطينية تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، بأن واشنطن تفكر في إمكانية "تعيين" القيادي المنشق عن حركة فتح، محمد دحلان، بمنصب الرئيس الفلسطيني خلفا لعباس.
وحمّل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته اليوم الخميس وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الولايات المتحدة المسؤولية عن انتهاج "سياسة التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز" بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن هذه السياسات "سيكون مصيرها الفشل".واتهم أبو ردينة السفير الأمريكي فريدمان بالضغط على القيادة الفلسطينية من خلال "التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة"، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يقرر قيادته".
وتابع: "الحملات المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس ومقدساتها، والهجمة على رموز شعبنا الفلسطيني لا قيمة لها، وإن شعبنا الفلسطيني هو الذي سيرسم خارطته، ويختار قيادته التي تحافظ على حقوقه الوطنية وثوابته التي لن نحيد عنها"
ولفت المتحدث إلى أن "السلام لن يكون بأي ثمن"، مجددا رفض السلطة الفلسطينية التام للتطبيع مع إسرائيل وخطط تل أبيب لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: "الاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا المشهد الغريب الذي تشهده المنطقة، وفي مواجهة خروج البعض عن قواعد الأصول الوطنية الجامعة، هو الرد الأمثل على مثل هذه الترهات".
وأكد أبوردينة "صمود الرئيس عباس في مواجهة سياسة الاستسلام وحفاظه على الثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس"، مشددا على أن عباس "هو الذي يحدد مستقبل فلسطين، وسيرسم معالم المنطقة".
من جانبه، ذكّر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، عبر حسابه في "تويتر"، ذكّر فريدمان بأن فلسطين "ليست ولاية أمريكية أو محمية أمريكية" حتى تقرر الإدارة الأمريكية قادتها، مضيفا: "هذا شعب فلسطين وليس رعاع يساقون بقرار أجنبي".
المصدر: وفا + RT