للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، ةوجاء فيه ما يلي:" أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الهندوراسي خوان أورلندو أرنندس اتصالا هاتفيا وأكدا على الصداقة القريبة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين المرتبطين بتحالف مبني على الدعم المتبادل والتعاون الاقتصادي والسياسي".

واضاف البيان:" وهنأ الرئيس أرنندس رئيس الوزراء نتنياهو على اتفاقيتي السلام التاريخيتين مع الإمارات والبحرين (اتفاقيتا إبراهيم) اللتين تشكلان جزءا من التحول السلمي الذي تمر به المنطقة وتقدم بأحرّ تهانيه بمناسبة حلول رأس السنة العبرية الجديدة. هذا وأعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن تقديره للصداقة الحقيقية التي تسود بين البلدين وللدعم الراسخ الذي تحظى به إسرائيل من قبل هندوراس وأكد مرة أخرى على التزام إسرائيل بتعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات التطوير والتعاون والسياحة والاستثمارات والتكنولوجيا والزراعة والتعليم والتجارة".

تابع البيان:" يذكر بأن في يوم 1 يناير 2019 أصدرت الولايات المتحدة وإسرائيل وهندوراس بيانا مشتركا في أعقاب اللقاء الثلاثي الذي عقد في العاصمة البرازيلية برازيليا بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الهندوراسي خوان أورلندو أرنندس. واتفقت الدول الثلاث على "تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق مشاريع تنموية في هندوراس". كما اتفقت على دفع قدما "خطة عمل ستشمل عقد لقاءات في العواصم الثلاث من أجل فتح سفارة إسرائيلية في تيغوسيغالبا وسفارة هندوراسية في أورشليم"".

اردف البيان:" تم طرح هذا الموضوع من قبل زوجة رئيس الوزراء السيدة سارة نتنياهو خلال زيارتها الرسمية إلى غواتيمالا. إن الرئيس أرنندس هو أول خريج لبرنامج تاهيل القياديين التابع لوكالة التعاون الدولي التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية الذي تم انتخابه لرئاسة حكومة أجنبية وهو صديق كبير لإسرائيل منذ سنوات".

زاد على البيان:" وفي شهر ديسمبر 2017, كانت هندوراس إحدى الدول القليلة التي انضمت إلى إسرائيل وصوتت ضد مشروع القرار الذي طرح في الأمم المتحدة والذي دعا إلى إدانة الولايات المتحدة بسبب قيامها بنقل سفارتها في إسرائيل إلى أورشليم. وفي شهر مارس 2019, وفقا لخطة العمل والالتزامات العلنية باتخاذ الخطوات الأولى, اعترفت هندوراس بأورشليم كعاصمة إسرائيل وفي 1 سبتمبر 2019 افتتحت مكتب تجارة في عاصمة إسرائيل أورشليم. وبالمقابل افتتحت إسرائيل مكتب تجارة وتعاون في يوم 20 أغسطس 2020 في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا".

واختتم البيان:" واليوم في الوقت الذي يرفرف علماها في عاصمتي البلدين, تعلنان إسرائيل وهندوراس اعتزامهما باستكمال خطة العمل قبل نهاية العام الحالي من خلال افتتاح سفارتيهما في عاصمتيهما, تيغوسيغالبا وأورشليم". بحسب البيان.