للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تعرف بلدة برطعة بالحركة النشطة طيلة أيام السنة وذلك بسبب الأسواق الكثيرة والكبيرة التي تتميز بها القرية، ولكن اليوم وبسبب الإغلاق الذي نتج عن تفشي فيروس كورونا، أصبحت الحركة شبه معدومة في القرية والأسواق خالية من المتسوقين.
ويقصد يوميًا المئات من المتسوقين أسواق قرية برطعة، وتحضن برطعة المئات من التجار الذين يقصدون العمل بها من كافة انحاء البلاد، وايضًا من الضفة الغربية الذين يقصدون برطعة بهدف العمل والترزق بها.
ويعمل قسم من قرية برطعة تحت السيادة الإسرائيلية والقسم الآخر تحت سيادة السلطة الفلسطينية، والمحلات التجارية التي تحت سيادة السلطة الفلسطينية افتتحت أبوابها ولكن كما رصد مراسلنا فأن الأسواق فارغة أيضًا من المتسوقين.
وجاء قرار الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد بشكل كبير، وفرض الاغلاق على العديد من المصالح وأهمها الغير حيوية.