للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

د. عناية بنّا – جريس هي مهندسة معمارية ومخططة مدن خرّيجة معهد التخنيون للعلوم التطبيقية في حيفا

جاء في بيان صادر عن المركز العربي للتخطيط البديل ما يلي:"نشرت رابطة المخططين في البلاد قائمة من 6 أشخاص، لقّبتهم بالأكثر تأثيرًا على التخطيط في البلاد. ومن بينهم برزت د. عناية بنّا-جريس المديرة المهنية للمركز العربي للتخطيط البديل.

وجاء في كتاب الفوز ان د. عناية بنّا – جريس هي مهندسة معمارية ومخططة مدن خرّيجة معهد التخنيون للعلوم التطبيقية في حيفا. وتقود منذ سنوات تخطيطًا عصريًّا في المجتمع العربي عن طريق المنظومة الرسمية ومن خلال دورها في منظمات المجتمع المدني والأكاديمي. حيث عملت بنّا-جريس لسنوات عديدة في المركز العربي للتخطيط البديل الذي يعنى في التخطيط في المجتمع العربي، ومن هناك انتقلت لتملئ وظيفة مهندسة اللجنة المناطقية للتخطيط في وادي عارة حيث عملت هناك على العديد من المشاريع العصرية التي عالجت مسألة السكن، التخطيط والتطوير.

أمّا اليوم، فتعمل د. بنّا كمديرة مهنية بالمركز العربي للتخطيط البديل، وباحثة شريكة بالعيادة الحضريّة ومحاضرة في معهد الدراسات الحضرية والإقليمية التابع للجامعة العبرية في القدس. كما أنها شريكة بالعديد من الطواقم المهنيّة وتقدّم الإستشارة بمواضيع مختلفة متعلّقة بالتخطيط المدني والإستراتيجي، التخطيط الحيزي والتخطيط والتطوير الاقتصادي في المجتمع والبلدات العربية. تستخدم د. بنّا خبرتها الغنيّة والمتنوعة من أجل خلق طرق حديثة للتوصل لتخطيط ذو جودة في البلدات العربية في إسرائيل.

وقد تمّ اختيار الفائزين باللقب عن طريق عملية تصويت أعطت المنتسبين لرابطة المخططين إمكانية اختيار اسم يرون به الإكثر تأثيرًا على التخطيط في البلاد. يذكر ان الرابطة أقيمت قبل حوالي ال40 سنة وتضم من المنتسبين ممن يعملون في مجال تخطيط المدن، المناطق والبيئة. ومن بينهم مخططي مدن ومناطق، جغرافيين، مهندسين معماريين، اقتصاديين، قانونيين وغيرهم من المهنيين والأكاديميين.

ويبارك المركز العربي للتخطيط البديل للدكتورة عناية بنّا-جريس بفوزها بهذا اللقب، متمنيًّا لها ولجميع الأفراد من الطاقم دوام الصحة والعافية، وأن يبقى المركز ومؤسسات مجتمعنا المدني دومًا منارةً لشعبنا من خلال عملنا المهني، كما وموضعًا للثقة وعند حسن ظنّ مجتمعنا"، الى هنا البيان.