للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعلن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في خطاب أمام الأمم المتحدة أن مسقط "تؤكد مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين".
وقال البوسعيدي "السلطنة تعرب عن تأييدها الحق السيادي للدول في اتخاذ ما تراه متوافقا مع مصالحها الوطنية وأن المصالح المشتركة تدعو الجميع إلى دعم السلام والمشاركة الإيجابية في الجهود الرامية إلى نشره كثقافة عالمية".
ووقعت الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل منتصف اب/أغسطس الماضي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض. والإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تعلنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وسبقتهما في ذلك كل من مصر (1979) والأردن (1994).
وكشف العام المنصرم يوسي كوهين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد أن بلاده قد أعادت إقامة علاقات رسمية مع سلطنة عُمان، التي تلعب دور الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة. وإبان التسعينيات افتتحت كل من إسرائيل وسلطنة عُمان مكتبا تجاريا في البلد الآخر، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما في العام 2000 في أعقاب الانتفاضة الثانية.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكتوبر/تشرين الأول 2018 محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع للعلاقات بين الطرفين، ولم تشارك مسقط في النزاعات المسلحة بين الدول العربية وإسرائيل، وأقام البلدان علاقات بعد اتفاقات أوسلو، بحسب الخارجية الإسرائيلية.