الأخبار العاجلة

Loading...
مصادر عبرية: الحكومة والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في غزة (قبل 2 ساعة )مصادر سورية: الشرع استقبل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في قصر الشعب (قبل 1 ساعة)الجيش الإسرائيلي: نقل 5 أشخاص دروز لتلقي العلاج في البلاد بعد إصابتهم في سوريا (قبل 27 دقيقة )إخلاء منازل في الرملة إثر اندلاع حريق في منطقة مفتوحة (قبل 3 ساعة )اندلاع حريق كبير في منطقة مفتوحة قرب المغار (قبل 1 ساعة)الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير (قبل 2 ساعة )الحوثيون: صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف حيفا للمرة الثانية (قبل 2 ساعة )مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أجرى اتصالًا مع الشيخ موفق طريف (قبل 2 ساعة )بالتعاون مع شركة أمن أميركية - خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع الطعام في غزة بعيدًا عن حماس (قبل 4 ساعة )حريق في محيط طيبة الزعبية والدخان يهدد المنازل القريبة (قبل 4 ساعة )احتجاجًا على استثنائهم من التعويضات: تأخير بدء الدوام في المدارس ورياض الأطفال يوم الأحد ونقابة المعلمين تتهم وزارة المالية بالتمييز (قبل 6 ساعة )أبراج الجمعة 2 مايو 2025: ضغوط ومفاجآت… ونصائح بالكتمان والهدوء (قبل 6 ساعة )الجيش الإسرائيلي: 386 من أبناء المجتمع الحريدي التحقوا بدورة تجنيد في المسارات المخصصة لهم (قبل 7 ساعة )مقتل الجندي نيف دييغ (19 عاماً) في حادث سير خلال نشاط عملياتي في الجولان (قبل 9 ساعة )غرق سفينة مساعدات قبالة مالطا إثر هجوم إسرائيلي بالطائرات المسيّرة (قبل 9 ساعة )الشرطة تضبط مخدرات متنوعة ودراجة نارية معدّة للتمويه في هرتسليا.. وتعتقل مشتبه به (28 عامًا) من يافا (قبل 10 ساعة )سعر الذهب يرتفع بشكل ملحوظ في الأسواق: الأونصة تصل إلى 11,781 (قبل 10 ساعة )جلجولية: إصابة خطيرة لرجل (65 عامًا) إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 11 ساعة )حالة الطقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة (قبل 11 ساعة )صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات صباح اليوم والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخ قادم من اليمن (قبل 11 ساعة )نتنياهو وكاتس: إسرائيل قصفت قرب القصر الرئاسي السوري في دمشق كرسالة تهديد للنظام (قبل 14 ساعة )مصرع رجل إثر انقلاب سيارة على شارع 6 (قبل 19 ساعة )"حادثة خطيرة" في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها (قبل 20 ساعة )القناة 11 عن مسؤولين في سلطة الإطفاء: الحريق بمنطقة القدس ليس نتيجة حريق متعمد (قبل 22 ساعة )واشنطن تهدد طهران بـ"عواقب قاتلة" وتؤجل جولة جديدة من محادثات النووي في روما (قبل 1 يوم)3 إصابات بجروح متوسطة إثر تعرضهم لإطلاق نار في اللد (قبل 1 يوم)قلنسوة: إصابة فتيين جراء اصطدام مركبة أثناء قيادتهما دراجة كهربائية (قبل 1 يوم)الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أول أيار القطرية يوم السبت في الناصرة (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من حزب الله في غارتين جنوب لبنان (قبل 1 يوم)نتنياهو يعقد جلسة تقييم استعدادًا لتوسيع العمليات في غزة وسط توافق أمني وسياسي (قبل 1 يوم)

قراءة متأنية لبعض بنود اتفاقية أبراهام-د. فايز أبو شمالة

فايز أبو شمالة
نُشر: 04/10/20 02:18

رفض معظم الكتاب والمفكرين العرب اتفاقية أبراهام من جذورها، وتأسس الرفض على فكرة عدم الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني، وعدم التطبيع معها، طالما تحز سكين الاحتلال في عنق الفلسطينيين والعرب معاً، ورفض بعض الكتاب والمفكرين العرب فكرة المصالحة بلا ثمن، والتطبيع المجاني، ورغم هذا الرفض البائن، فقد لاحظت عدم انشغال الكثير بالتفاصيل، من منطلق ما فسد كله فقليله فاسد، وقد يكون هذا المنطق مقنعاً، ولكن واجب التدقيق في بعض البنود قد يفتح العقل على ما هو قادم من خطر، يتعدى الحاضر إلى المستقبل، ويتعدى حدود دولة الإمارات والبحرين، ليرسم معالم مرحلة سياسية ستشهد المزيد من سفك الدماء العربية، وذبح مواردهم الاقتصادية.

سأدقق هنا في بعض بنود الاتفاقية ذات المدلول الاستراتيجي:

1ـ يقول البند الرابع من اتفاقية أبراهام: يتعهد الطرفان باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع أي أنشطة إرهابية أو عدائية ضد بعضهما البعض في أراضيهما، أو انطلاقاً منها، وبرفض أي دعم لمثل هذه الأنشطة في الخارج، أو السماح بمثل هذا الدعم انطلاقاً من أراضيهما، كما يتعهد الطرفان بمناقشة هذه الأمور بانتظام، وإبرام اتفاقيات وترتيبات مفصلة بشأن التنسيق والتعاون.

هذا البند يتحدث عن التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين، ولا يستهدف في مضمونة غير محاربة المقاومة الفلسطينية، أكانت شعبية أم مسلحة، ويحول هذا البند دون تقديم أي دعم مالي أو سياسي للشعب الفلسطيني، بل ويحض على مطاردة ومحاسبة أي داعم للشعب الفلسطيني من داخل دولة الإمارات وخارجها، وهذا البند مفتوح للنقاش بما سيخدم المصالح الإسرائيلية المحضة، وسيتحقق ذلك تحت بند التنسيق والتعاون الأمني.

2ـ يدعو البند السابع إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة لتطوير وإطلاق "أجندة استراتيجية للشرق الأوسط" من أجل توسيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاستقرار في المنطقة وغيرها من أشكال التعاون الإقليمي.

هذا البند بمثابة موافقة تامة على صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، فالشرق الأوسط الجديد، والاستراتيجية الأمريكية تقوم على تصفية القضية الفلسطينية، وإشراك كل من مصر والأردن ولبنان في تحمل المسؤولية عن حياة اللاجئين الفلسطينيين، والموافقة على تبادل الأراضي وفق ما طرحت ذلك صفقة القرن، ومن ثم، على دول الخليج العربي التمويل المالي لبنود صفقة القرن.

3ـ البند التاسع، وقد جاء فيه: يتعهد الطرفان بالتزاماتهما بهذه المعاهدة، وبصرف النظر عن أي وثيقة لا تتوافق مع هذه المعاهدة. ويوضح كل طرف للآخر أنه لا يوجد تضارب بين التزاماته في المعاهدات التي يلتزم بها وهذه المعاهدة، ويتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.

هذا التعهد بمثابة عقد قران لا فكاك منه، فلا يكتفي هذا البند بشطب التزام دولة الإمارات بما جاء في مقررات جامعة الدول العربية، وبما ورد من بنود مقاطعة وعدم اعتراف، هذا البند يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، حيث قيد مستقبل الإمارات بالالتزام بكل بنود الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل، ويلزمها بعدم تجاوزها بأي اتفاق آخر مع أي دولة أخرى على طول المدى، لقد حجزت هذه الفقرة على مستقبل دولة الإمارات لصالح إسرائيل، وأطلقت يد إسرائيل لتقرر شكل الاتفاقيات المسموح لدولة الإمارات أن تعقدها مع الدول الأخرى.

4ـ الأغرب في بنود الاتفاق ما جاء في البند 11، والذي حدد التفاوض طريقاً لحل الخلافات الناشئة عن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة، وأي نزاع من هذا القبيل يصعب تسويته عن طريق التفاوض، يحال إلى التوفيق أو التحكيم، وهنا باتفاق الطرفين.

هذا البند الذي حدد المفاوضات طريقاً لحل الخلافات، ضيق على دولة الإمارات المخارج من الاتفاقية، فالمفاوضات لعبة الإسرائيليين، وقد تكون التجربة الفلسطينية الفاشلة في المفاوضات على مدار 27 عاماً خير مرشد لدولة الإمارات، ولاسيما أن التوفيق أو التحكيم الوارد في البند في حالة الخلاف، لا يحدد أي مرجعية قانونية، أو دولية، كما حدث في اتفاقية كامب ديفيد التي اختارت التحكيم الدولي وقت الخلاف، هنا يحل الخلاف عن طريق التوفيق، والتراضي بين الطرفين، وفي ذلك تغليب لمنطق الإسرائيليين ومصالحهم.

وبعيداً عن التدقيق في المبادئ العامة التي وردت في مقدمة اتفاقية أبراهام، وما جاء فيها من ذكر لشعبين اثنين؛ عربي ويهودي، لتتساوى هنا القومية العربية مع القومية اليهودية، وفي ذلك اعتراف بقانون يهودية الدولة، وتجاهل للشعوب الأخرى في المنطقة، وقد استذكرت المقدمة معاهدات السلام بين دولة إسرائيل وجمهورية مصر العربية وبين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، وتجاهلت عن عمد اتفاقية أوسلو، وما للتجاهل من علاقة بصفقة القرن.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة