للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رغم مرور 20 عامًا على هبة القدس والأقصى التي كانت مرحلة مفصلية في تاريخ الداخل الفسلطيني، وشهد فيها أكتوبر استشهاد 13 شابًا عربيًا من أبناء الداخل الفلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، إلا أنّ الجرح لا ولن يندمل، وذكراهم ستبقى خالدة حيث يردد أبناء شعبنا في كل عام "لن ننسى.. لن نغفر". وفي تغطية مراسلنا لاحياء الذكرى الـ20، رصدت كاميرا العرب.كوم والد الشهيد أحمد صيام من قرية معاوية الذي قال إنّ "أبننا أحمد هو إبن الجميع، نفتخر أن أحمد استشهد وهو يدافع عن المسجد الأقصى المبارك وأبناء شعبنا".
والد الشهيد أحمد صيام
وأكد صيام:" نطالب بفتح ملف تحقيق الشهداء من جديد، لتتم معاقبة المجرمين الذين مازلوا أحرار ويتجولون بيننا، لذلك يجب محاكمته كما يجب".
وبدوره قال السيد سرور محاميد ممثلاً عن مجلس بسمة المحلي:" هذه المناسبة ليست عادية ولا يمكن اعتبارها عادية بالرغم من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وذلك مع التزامنا التام بالتعليمات". وطالب محاميد:" نطالب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وجمعية عدالة واهال الشهداء، بضرورة فتح ملف التحقيق في هذه الجرائم، ومنها جرائم القتل التي استشهد خلالها 13 شابًا عربيًا، وأيضًا التحقيق في مئات الإصابات التي نتجت جرّاء العدوان في أكتوبر 2000 وتحقيق العدالة من خلال تقديم المجرمين للمحاكمة".