الأخبار العاجلة

Loading...
حالة الطّقس: أجواء صافية وحارة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات الحرارة (قبل 2 ساعة )عرعرة: اصابة راكب دراجة هوائية بجراح حرجة اثر حادث طرق (قبل 8 ساعة )اندلاع حريق في فندق بطبريا وإصابة عدد من الأشخاص (قبل 9 ساعة )اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لحادثة عنف في تل ابيب (قبل 9 ساعة )النقب: اصابة طفلة (عامان) بجراح متوسطة جراء سقوطها عن علو (قبل 11 ساعة )تخليص امرأة حامل علقت في وادي العال (قبل 11 ساعة )مصادر: إسرائيل قادرة على مهاجمة منشآت نووية إيرانية (قبل 11 ساعة )احمد الشرع يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سوريا (قبل 13 ساعة )يحيى السريع: استهدفنا محيط مطار بن غوريون بصاروخ باليستي (قبل 14 ساعة )مجد الكروم: إصابة متوسطة لفتى (16 عامًا) أثناء ركوبه دراجة كهربائية (قبل 15 ساعة )حيفا: حريق في سفينة بميناء الكيشون دون وقوع إصابات (قبل 15 ساعة )لقاء سري في باريس بين مسؤولين إسرائيليين والمبعوث الأمريكي قبيل محادثات روما النووية (قبل 15 ساعة )اندلاع حرائق في منطقة حرشية قرب شارع 1 وطواقم الإطفاء تعمل على احتوائها (قبل 16 ساعة )إيطاليا: مصرع جنان سليمان من بلدة المشهد واصابة شقيقها بجراح خطيرة بحادث تحطم تلفريك قرب مدينة نابولي (قبل 17 ساعة )توثيق - الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير عشرات الأهداف في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة (قبل 17 ساعة )رحيل مفاجئ للفنان سليمان عيد إثر أزمة صحية حادة (قبل 18 ساعة )على خلفية خلاف مادي - تقديم لائحة اتهام ضد شاب (33 عامًا) من مجدل شمس أضرم النار بمركبة مديره السابق (قبل 18 ساعة )بلدية كفر قرع تستضيف شباب وشابات البلدة في جلسة حوارية هادفة (قبل 19 ساعة )قنبلة ومصالح عقارية.. اعتقال مشتبهين إضافيين في محاولة ترهيب رئيس مجلس في الجليل (قبل 21 ساعة )تصعيد جديد في الجنوب اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف مركبة على أوتوستراد صيدا (قبل 21 ساعة )حرائق في جبال القدس ومناطق متفرقة والسلطات تحذر من إشعال النيران بسبب الطقس الحار والجاف (قبل 22 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن بعد ساعات من غارات أميركية دامية على ميناء رأس عيسى (قبل 22 ساعة )رهط: إصابة شاب (29 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 23 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية على شارع 79 قرب شفاعمرو (قبل 1 يوم)رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية: مستعدون لصفقة الرزمة الشاملة ونرفض الصفقات الجزئية التي تخدم سياسة نتنياهو (قبل 1 يوم)ترامب: لم أمنع هجومًا إسرائيليًا على إيران ولا أتسرع به (قبل 1 يوم)مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا (قبل 1 يوم)الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى (قبل 1 يوم)إصابتان إحداها حرجة لفتى (12 عامًا) إثر انحراف مركبة على شارع 8051 (قبل 1 يوم)مقتل شاب من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار بأحد أحياء مدينة الناصرة (قبل 1 يوم)

ماكرون وصلصة المعكرونة -بقلم خميس أبو العافية

خميس أبو العافية
نُشر: 06/10/20 10:15

تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لها صلة وطيدة بالانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها بعد عام ونصف؛ فالرجل الذي اثار حفيظة شرائح كبيرة في المجتمع الفرنسي لانتهاجه سياسة اقتصادية فاشلة يحاول الآن اجتذاب اهتمام وخطب ود شرائح في اليمين في فرنسا من خلال اطلاق تصريحات تمس بالاسلام الحنيف. بصراحة نحن نقول للرئيس ماكرون ان أقواله تعتمد على دين (هم اختلقوه وابتكروه)، اما الاسلام الذي يعرفه الكثيرون فهو الاسلام الذي بفضل تعاليمه استطاع المسلمون غزو ثلاثة أرباع الكرة الارضية والوصول الى الاندلس وانتشر بكثافة في أوروبا من خلال التجار المسلمين الذين تميزوا بدماثة الخلق، اذ من المعروف ان التجار المسلمين عرفوا بحسن الخُلق والمعاملة التجارية النزيهة مما جذب غير المسلمين الى هذا الدين. ما اود ان أقوله ان ماكرون لم يتطرق في حديثه الى هذا الوجه المشرق للاسلام والى المسلمين الذين يمثلون دين الحق وانما تحدث عن (إسلام مبتكر مبتذل مبتدع) من قبل اروقة المخابرات الاجنبية لا سيما الامريكية. وهنا أذكر لقاء عُقد عام 2009 بين رئيس جهاز الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه ) تشارلز وولسي مع نظرائه الاوروبيين وقال فيه لهم بالحرف الواحد "ان على الغرب ان يسعى لابتكار واختلاق دين جديد تحت مسمى الاسلام يخدم مصالحه واجنداته ويعيث في الارض فسادا". من هنا اود ان اقول ان مجرمي تنظيم داعش الذين ادّعوا زورا انهم مسلمون انما جاءوا لخدمة اجندات استخبارية اجنبية وامريكية هدفها تشويه صورة الاسلام وسمعته من خلال الافعال المقززة والاجرامية التي ارتكبها عناصر هذا التنظيم الارهابي. فالاسلام الحق لا يسعى الى تكفير الآخرين لا سيما اهل الكتاب من اليهود والنصارى، وهنا استشهد بآيات من الذكر الحكيم من سورة المائدة (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) وغيرها من الآيات الجميلة التي تعكس مدى سماحة الاسلام العظيم، ليس الاسلام الذي يقصده ماكرون واراد في اقواله تشويه صورة هذا الدين. ويكفينا ان نعود الى العهدة العمرية عندما زار عمر بن الخطاب مدينة القدس لتسلم مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس والذي اقترح على ثاني الخلفاء الراشدين أن يصلي في كنيسة القيامة لكن عمر رفض ذلك خشية أن يأتي يوم يقول فيه المسلمون إن الخليفة عمر صلى هنا وعلينا ان نحول الكنيسة الى مسجد. هذه الحادثة تعكس مدى الرؤية الثاقبة لعمر بن الخطاب وسماحة الدين الاسلامي والعقيدة الاسلامية. فهذا الاسلام الذي عامل غير المسلمين بمودة ومنحهم كل الحريات لا يمكن أن يوصف بالاوصاف التي أطلقها عليه الرئيس ماكرون ونعته بأنه يعيش أزمة كبيرة، وأراد من ورائها خطب ود اليمين على اختلاف اشكاله في فرنسا والغاية من ورائها اجتذاب الاصوات في الانتخابات المقبلة بعد خسارته تأييد تيارات الوسط واليسار بعد فشل سياساته الاقتصادية والخارجية.

من هنا نقول لماكرون وغيره كفى مزايدة على الدين الاسلامي ونذكره بان منظمات ارهابية مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام لا تمت للاسلام بأي صلة.
المشكلة ان الرئيس الفرنسي وغيره كثيرين يستندون بأقوالهم الى من يسمون أنفسهم مستشرقين بالكاد يفهمون اللغة العربية، وكيف لمثل هؤلاء ان يدّعوا القدرة على فهم عقلية مجتمع بأكمله وهم لا يتقنون لغته!
لكن وعلى الرغم من الضرر الذي حاول هؤلاء المستشرقون إلحاقه بالاسلام على مدى سنين إلا ان صورة هذا الدين الحنيف تضررت بشكل أكبر على أيدي أشخاص يدّعون الانتماء للاسلام ويطلقون فتاوى لا تمت للاسلام بصلة ولا تمثل هذا الدين العالمي الذي يصلح لكل زمان ومكان.
على أي حال فان كل ما حدث في فرنسا وأوروبا من عمليات إرهابية إنما جاء خدمة لاجندات غربية يراد من ورائها فقط الاساءة للاسلام.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مرعي مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com    

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة