للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرشحة تغريد السعدي:
* وجودي في السجون الاسرائيلية قد صقل شخصيتي
* للمرأة العربية الفلسطينية دور كبير في الثبات على هذه الارض
* ترشحي ضمن قائمة الجبهة الديمقراطية للعضوية انما هو امتداد طبيعي لما افكر به ولإختياري
* المجتمع العربي عامة والسخنيني خاصة قد إحتضنني بشكل رائع قد دب الرعب في صدور بعض الحاقدين
* أفتخر بانني أصنف في قائمة المخربين على ان يصنف اسمي ضمن قائمة "عرفيم طوفيم" ערבים טובים
فور تناقل وسائل الاعلام نبأ ترشيح الشابة تغريد السعدي ضمن قائمة الجبهة الديمقراطية للعضوية حتى انبهرت وسائل الاعلام العبرية التحريض بحقها وعليها ونعتها بصفات حتى المحاكم الاسرائيلية لم تقم بإطلاقها عليها.
ولمن لا يتذكر إسم تغريد السعدي فإنها إحدى شقيقتين من مدينة سخنين كانت المحكمة الاسرائيلية قد ادانتهما بتهمة كتم معلومات وعدم تبليغ السلطات الاسرائيلية حول عملية استشهادية ستقوم بها فتاة فلسطينية في سوق محنيه يهودا بالقدس وحكم على تغريد وهي الشقيقة الصغرى بالسجن مدة ست سنوات وكان عمرها حينئذ 19 سنة تم تحررها من الاسر في شهر كانون ثاني من هذا العام.
وتقول تغريد السعدي ان نهج الجبهة والحزب الشيوعي ليس جديد علي بل أنا انتمي لصفوف وكوادر الشبيبة الشيوعية منذ نعومة أظفاري وقد تربيت على حب الوطن والانتماء لشعبي وقوميتي مبكراً والافكار والقناعات ما زالت راسخة في وجداني وعقلي ولا يمكن زحزحتها ابداً ، وترشحي ضمن قائمة الجبهة الديمقراطية للعضوية انما هو امتداد طبيعي لما افكر به ولإختياري من قبل قطاع واسع من كوادر الجبهة لأشغل المكان السادس في القائمة ممثلة عن قطاع النساء وهي تجربة أسأل الله ان اكون عند حسن كل من ظن بي خيرا ، ووجودي في السجون الاسرائيلية قد صقل شخصيتي وتمكنت من خلال السنوات الست التعامل مع كل السلطات الاسرائيلية والمؤسسات الاسرائيلية وأصبحت السياسة لدي الشغل الشاغل.
شتان ما بين الطرح الحزبي والطرح العائلي:
وتفصح تغريد السعدي عن رؤيتها لما يجري اليوم على الساحة الانتخابية المحلية بالقول أنه شتان ما بين الطرح الحزبي والطرح العائلي فالطرح الحزبي يطل من قناعات واسباب حياتية له تجربة غنية منذ عشرات السنوات وله اهداف يعمل على تنفيذها من خلال التفاف جماهيري واسع يضم فئات شتى ويستقطب ابناء أغلب العائلات في المدينة في حين يقف في الطرف الآخر عائلة لها قناعاتها العائلية المبنية على اسس بامس الحاجة لاعادة النظر بها تنافس الطرح الحزبي منذ عشرات السنوات وبينهما سجال والتجربة الاخيرة في المدينة كانت قد نجحت بها الجبهة الديمقراطية عندما اوجدت قيادة للمدينة تستحق الاحترام وكانت تنتمي لأصغر عائلاتها الا ان ذلك لم يثني الجبهة بل أصرت انها تعمل على خلق قيادة بعيداً عن العائلية والتقوقع في إطار أكل الدهر عليه وشرب ، والاعتقاد اليوم في الشارع السخنيني ان الجبهة باصرارها على هذا الانتقاء سيمكنها من الفوز مرة اخرى بإدارة حكيمة للبلدية.
اما عن دورها المستقبلي في البلدية فأكدت تغريد السعدي ان للمرأة العربية الفلسطينية دور كبير في الثبات على هذه الارض خلال الكفاح اليومي وقرارات تغريد السعدي لن تكون قرارات فردية الا بعد مساهمة فعالة من نبض الشارع النسائي في المدينة ولأن الجبهة هي القادرة بأن توصل فتاة او إمرأة للبلدية والامل بأن نستطيع ان نمثل قطاع النساء بشكل يليق مع متطلبات العصرية للنساء ونقل صوتهم باستمرار لإدارة البلدية وتلبية طموحاتهن في كل ما يتعلق بهن.
اما بخصوص ما تم نشره في صحيفة يديعوت احرونوت بقلم الصحفي روني شكيد فكان اسلوباً تحريضياً لإثارة قضية تم البت بها واغلقت والشعور ينتابني بأن الصحافة العبرية تحاول إثارة القضية بهدف خلق بلبلة ومنع الوطنيين من الوصول لكرسي الخدمة الجماهيرية ، وهناك رؤية لدى القياديين الاسرائيليين ان كل اسير يتم تحريره سيتم وضعه في الزاوية وتدميره بشكل كلي اكمالاً للعقاب الذي تصدره المحاكم الاسرائيلية وما لاحظوه معي ان المجتمع العربي عامة والسخنيني خاصة قد إحتضنني بشكل رائع قد دب الرعب في صدور بعض الحاقدين ولذلك فإن كاتب المقالة التحريضية قد إستخدم كلمة "مخربة" وانني لأفتخر بانني أصنف في قائمة المخربين على ان يصنف اسمي ضمن قائمة"عرفيم طوفيم"ערבים טובים" مع الاخذ بالاعتبار ان المحاكم الاسرائيلية والنيابة لم تستخدم عبارة "مخربة" خلال المحاكمة ، وهذه التهمة جديدة يوجهها الاعلام الاسرائيلي العبري .
ورداً على إدعاءات ومطالبة عضو الكنيست السابق أيوب القرا للجهات الرسمية بمنع تغريد السعدي من ترشحها للعضوية ردت السعدي بأن "ادعات هذا "المستعرب" ليست جديدة على الوسط العربي وننتظر منه المزيد من ردود الفعل بعد نجاح القائمة ومرشحها للرئاسة وتغريد السعدي ايضاً في صبيحة يوم 12/11/2008، واكتفي برد الجبهة على تلك الادعاءات.
جبهة سخنين ترد على ايوب قرا
هذا وقد اصدرت الجبهة الديمقراطية في سخنين بياناً جاء فيه رداً على تصريحات ايوب القرا بشان ترشيح تغريد السعدي لعضوية بلدية سخنين:
نحن في جبهة سخنين وسخنين نفتخر بتغريد السعدي وسنعمل من أجل انجاحها لتأخذ مكانها في البلدية ولتعمل من أجل بلدها وشعبها ولو كره الكارهون . لقد ضحى شعبنا وما زال يضحي لإزاحة الظلم وكنس الاحتلال وتحقيق السلام الذي يحترم حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال .
وكانت الجبهة وستبقى رأس الحربة في العمل الوطني دفاعاً عن حق جماهيرنا في المساواة الحقة والبقاء شامخين متشبثين بأرضنا ووطننا الذي لا وطن لنا سواه .
حرمان تغريد السعدي
وحملة التحريض الرعناء التي بدأت صحيفة "يديعوت أحرونوت " وينضم إليها أيوب القرا والتي تهدف إلى حرمان تغريد السعدي من التنافس على عضوية البلدية لهو أمر مرفوض مبدئياً وأخلاقياً ، إن قرار انتخاب تغريد السعدي هو ملك لأهل سخنين وليس لأحد سواهم وهم القادرون على إيصالها إلى البلدية وليس جوقة المحرضين . إن ما يحدث من عنف في المنطقة هو مسؤولية الاحتلال والمحتلين ونتيجة لسياسة حكومات إسرائيل العدوانية .
نحن في الجبهة كنا وسنبقى القوة المكافحة ضد كل أشكال العنف والمناضلون الحقيقيون ضد سياسة الاحتلال وما ينتج عنه من هدم وقتل واعتقال ، ودفعنا ثمن هذا الموقف بلقمة العيش والسجن والاعتقال .
نقول لأصحاب النفوس المريضة بأن وقاحتكم وصلفكم تثير فينا القرف وان قافلة الجبهة سائرة إلى الأمام لا محالة.