للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سأقوم بالعمل على تطوير شبكة الانترنت من خلال إدخال شركات جديدة – بينها 30 شركة عربية – إلى هذا المجال
- وزير الاتصالات، يوعاز هندل
اعترف وزير الاتصالات، يوعاز هندل، بوجود مشاكل كبيرة في البنى التحتية في مجال الاتصالات في البلدات والمدن العربية في البلاد.وقال هندل في أول لقاء له في مكتبه بصحافيين عرب، إنّه ستكون هناك شبكة ألياف بصرية بسرعة انترنت تصل إلى 1000 جيغا حيث تم البدء بالبلدات الإسرائيلية في منطقة الحدود، مشيرا إلى أنّه "لا شك أنه تمّ اهمال وزارة الاتصالات في السنوات الماضية ما أدى إلى تراجع إسرائيل وهي متأخرة لمدة عشر سنوات عن الدول من ناحية سرعة الانترنت وفي المكان 99 في مجال الهواتف الخلوية".
وقارن الوزير بين مشاكل الاتصالات في المجتمع العربي وبين مشاكل الاتصالات في المجتمع المتدينين الحريديم، حيث قال إنّه "سيقوم بالعمل على تطوير شبكة الانترنت من خلال إدخال شركات جديدة – بينها 30 شركة عربية – إلى هذا المجال".وردا على سؤال مراسل "كل العرب" لماذا لا يتم تحضير الحارات الجديدة مع بنى تحتية جاهزة للانترنت السريع، أجاب: "سنقوم بالتوجه بهذا الخصوص، علما أن مسألة البنى التحتية هي بيد لجان التخطيط ووزارة الداخلية".
وحين سؤاله عن مشكلة التغطية، خاصة في هذه الفترة من جائحة الكورونا حيث الطلاب بحاجة إلى الزوم للتعلم عن بعد، قال إنّه يعلم بذلك وسيقوم بزيارة إلى كل من جسر الزرقاء حيث تعاني من مشاكل جمة في شبكة الاتصالات، وكذلك سيلبي دعوة رئيس بلدية الناصرة علي سلام بزيارة المدينة قريبا.وأضاف: "هناك مشكلة بكل ما يتعلق بوضع الانتينات في المجتمع العربي والحريديم – حيث كثرة الانتنينات أكثر صحية من قلتها، وسنقوم بحملة واسعة النطاق في المجتمع العربي لتشجيع رصد الانتينات".
"يميني براغماتي"
وزير الاتصالات د. يوعاز هندل، يعرّف نفسه بأنه مؤرخ حضر إلى الوزارة كصفحة بيضاء، وجاء للعمل.
هندل، المحاضر السابق في جامعة "بار إيلان" في تل أبيب، يسمي نفسه "اليمين البراغماتي"، ويقول إن أجندته السياسية مبنية على النظرة الأمنية وليست التوراتية. ويضيف: "أنا ضد التنازل عن أراض إسرائيل. أنا ضد دولة ثنائية القومية، ولكنني لا أمانع بمنح مواطنة للعرب في مناطق الكتل الاستيطانية التي سيتم ضمها لإسرائيل".وهو يرى أن وجود السلطة الفلسطينية هام جدا لإسرائيل، خاصة من الناحية الأمنية. هندل يضع القائمة المشتركة ومؤيدي كهانا في نفس الكفة حيث يشير إلى أنه ليس لديه أي شيء ضد الطيبي ويزبك، لكنه غير مستعد أن يشاركهم في تشكيل الحكومة، كما أنه غير مستعد أن يشارك مؤيدي كهانا في الحكومة.