الأخبار العاجلة

Loading...
بيتح تكفا: إصابة ثلاثة أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقة سكنية (قبل 2 ساعة ) التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات أمنية (قبل 1 ساعة)الطيرة: إصابة رجل (64 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 28 دقيقة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا باردة ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدرجات (قبل 27 دقيقة )حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 7 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 8 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 9 ساعة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 11 ساعة )حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 12 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 13 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 14 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 14 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 15 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 15 ساعة )اعتقال 12 شخصًا من الضفة الغربية داخل ورشة بناء في كريات أونو وتقدّيم لوائح اتهام بحقهم (قبل 16 ساعة )عصام مخول: ما يحدث في غزة محرقة.. والمبادرات مثل "جسور السلام" ليست من الموحدة بل من الإمارات، والتناوب مع سمير بن سعيد سيُنفذ في 10/5 (قبل 16 ساعة )ضبط 700 غرام من مادة يشتبه بأنها كوكايين و10,000 شيكل بحوزة شابين من رهط قرب مدخل حيفا (قبل 17 ساعة )سقوط عامل في حفرة عمقها 10 أمتار داخل موقع بناء في ريشون لتسيون.. فاقد للوعي (قبل 17 ساعة )ضبط اسلحة في كفركنا واعتقال شابين (قبل 18 ساعة )تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 22 ساعة )القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 23 ساعة )حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 23 ساعة )كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 1 يوم)البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 1 يوم)المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 1 يوم)الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 يوم)

في ذكر الرسول.. تسمو المناقب/ بقلم: نائلة تلس محاجنة

نائلة تلّس محاجنة
نُشر: 31/10/20 13:46,  حُتلن: 17:51

بات العالم كفقاعة هزيلة تحمل الوان قوس قزح مترهل من دناءة ما يفجر من بالونات العنصرية، المتأصلة في الفكر الغربي الفوقي الذي يدعي الحرية والديموقراطية. وفي الحقيقة هو يفتقد قيم التقبل واحترام الآخر، ويقبع في قوقعة النرجسية الغوغاء، ويتفاخر مختالا بتناقضات جوهرية.


هو الشانزليزيّ، الذي يتغنّى بحرية التعبير فيجردها من عمق مفهومها الحقيقي، ويغلفها بانفصام شخصيته غير المتوازنة، والتي تبحث عن مسارات دونية لتواري اخفاقاته في ادارة بلاده الغارقة في بحر تنمية الكراهية العرقية والدينية.
نعم، ما بين ايديولوجية فكره المنتهجة عبر تاريخ بلاده الاستعماري وبين اتباعه استراتيجيات غير اخلاقية في تهميش فشله وتحريف الضوء الى الآخرين، ووصفه "الاسلام بأزمة"، ولاحقا التطاول على الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.. ما بين هذا وذاك يكمن فكر أيديولوجي، يرتكز على حلبة مسرح اللعبة التي يرقص داخل حيز احبالها من وصلوا الى السلطة ( حكام العالم)، عبر صفقات لا تخلو من الرذالة. وسرعان ما راوغوا وداهنوا وناوروا وموّهوا، حتى وجدوا ان افضل هروب من مآزق مواجهة شعوبهم هو التصريحات الفوقية والتعصبية التي تصور شعوبهم انها فوق الأعلى. وبذلك يغذون نزعات التعصب المستكينة في نفوسهم، ويحرفون الانظار الى وجهات عالمية من خلال تنمر سياسي واضح المعالم.
وباعتقادي، هذه الذروة التي وصلوا اليها تسقطهم الى الهاوية على حين غرة، لان افعالهم تنم عن اعتماد ركائز واهية لا تمت بصلة، لا للإنسانية ولا للقيم الاخلاقية، ولا للتعامل السامي بين الشعوب. والدوافع الداخلية هي أيضًا تنم عن اضطرابات في الشخصية ومركباتها، وقد يكون نهجهم بوعي مدروس او بلا وعي، بسبب نزعات اسوارها ضيقة الافق.


لكل هؤلاء نقول ان ايماننا اقوى من شراهتكم للعنصرية، فالرسول صلى الله عليه وسلم علّمنا مكارم الاخلاق، وأغدق علينا سماحة القلوب، وسيرته تغذّي فينا احترام الانسان والحيوان والنبات وقيم الصدق والرحمة والعدالة حتى في الخصام. وعليكم ان تدركوا ما أدركه المفكر الفرنسي لامارتين حين قال: "هذا هو محمد الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الاهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو الى عبادة حقة بلا انصاب ولا ازلام، هو المؤسس لعشرين امبراطورية في الارض وامبراطورية روحانية واحدة.. هذا هو محمد بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية اود ان أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد". وتعمقوا أكثر في قول الاديب والمفكر البريطاني جورج ويلز: "محمد أعظم من قاد دولة العدل والتسامح".


ولا اريد ان اشير الى اقوال المستشرقين في عظمة رسول الله.. انما هو فقط رد عابر من لسانكم، ولكم ان تتعلموا عن معاني القيادة من أعظم شخصية في التاريخ.
اما لأبناء جلدتنا، الذين يتيهون في تبريرات لهؤلاء البغيضين ويسبحون في هيام بحر الفرنجية، فاقول: استفيقوا من اوهام الازدواجية التي من خلالها رسخوا فوقيتهم في العالم الصغير، فنهبوا مقدرات الشعوب وسلبوا الحريات وقطعوا الرؤوس واهانوا الانسان. اما ازدواجيتهم فتتجلى حين يتغنون في حقوق الحيوان وحقوق المرأة، وبالمقابل افعالهم بالنقيض المغاير في احترام الانسان المهاجر وذي العرق الآخر.
اعلموا اننا لا نقابل هذه الضغينة بمثلها، فلا نرد الإساءة بالإساءة ولا التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم بالتطاول على قدسية الأنبياء، فهي جزء من ايماننا ورفعة وسماحة ديننا.
هكذا سنكون وهكذا سنبقي، وان اخطأ بعضنا وزلّ وتاه في محيط العالم العنصري.. نسعى للترشيد وللتقويم ونستعيد ونستشهد بمكارم اخلاق رسولنا صلى الله عليه وسلم، خاصة في ذكرى مولده الكريم. فحين تأتي هذه الاحداث لتبرق في قلوبنا نور مساره استذكر طفولتي حين كنا نشعل الشعلات الصغيرة، التي ترمز الى ضوء دربه في ظلام وظلم البشرية. فيمناي، التي احترقت في تلك الشعلة في عمر التاسعة، تشهد لي حتى اللحد بالتصميم والاستمرار والاتباع المستديم لخلق رسولي، محمد ابن عبد الله، صلى الله عليه وسلم.. واختم بالقول: "ولكم دينكم ولي دين"!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة