الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 00:01

عودة آلاف طلاب الصفوف الأولى حتى الرابعة إلى مقاعد الدراسة في كافة أنحاء النقب

ياسر العقبي -
نُشر: 01/11/20 08:34,  حُتلن: 13:42

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في أجواء السعادة والسرور، عاد آلاف تلاميذ الصفوف الأولى حتى الرابعة إلى مقاعد الدراسة، في كافة أنحاء النقب. وتخوف مسؤولون في وزارة التربية والتعليم في لواء الجنوب من إمكانية عدم وصول تلاميذ من بعض القرى مسلوبة الإعتراف في الوقت إلى مقاعد الدراسة، وأكدوا أنه عليهم الانتظار حتى الساعات الأولى لفحص نسبة وصول الطلاب إلى مدارسهم.


مدرسة البيادر الابتدائيه - حوره

وأعلنت السلطات المحلية والإقليمية في النقب عن جهوزيتها لاستقبال التلاميذ بعد أكثر من شهرين من التغيّب القسري بسبب جائحة الكورونا.

وأعلن رئيس مجلس القيصوم الإقليمي، سلامة الأطرش، عن عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة طيلة أيام الأسبوع، حيث تمّ إعداد البرنامج بصورة متكاملة لعودتهم، بمن فيهم آلاف التلاميذ الذين يتم نقلهم بواسطة السفريات من القرى غير المعترف بها. ويفيد مراسلنا نقلا عن مساعد رئيس مجلس القيصوم، عقاب عواودة، أنّ غالبية طلاب قرى شارع 31 الذين يتم نقلهم بحافلات وصلوا إلى مقاعد الدراسة.

وفي مدينة رهط أعلن عن جهوزية كاملة لاستقبال التلاميذ العائدين إلى مقاعد الدراسة.
وقال د. علي الهزيل – مدير قسم التعليم في بلدية رهط – في حديث لمراسل "كل العرب": "مدارس رهط جاهزة لاستقبال الطلاب من الصف الأول وحتى الصف الرابع، وذلك بعد التنسيق بين وزارة المعارف والبلدية، حيث تمّ تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب والأخذ بالاعتبار الوقاية كما هو في شروط وزارة الصحة. إن شاء الله سيكون استقبال الطلاب موفقا وناجحا".

رئيس بلدية رهط يعلن عن كيفية العودة
وأعلن رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، أنه "سيعود أبناؤنا اليوم الأحد الموافق 1.11.2020 للمقاعد الدراسية في جميع مدارس مدينتنا الإبتدائية، وبهذه المناسبة فقد أجريت مكالمات مع معظم مدراء مدارسنا الإبتدائية، والذين أبدوا جهازية عالية لاستقبال الطلاب غدًا، في ظل ظروف استثنائية صعبة ومواجهة جائحة الكورونا، أعلم مدى المسؤولية التي يتحمّلها مدراؤنا ومعلمونا وطواقمنا الإدارية وأقدّر جهودهم الجبارة التي يبذلونها من أجل أبنائنا، فلهم منّا كل التقدير والإحترام على هذا الجهد المبارك".
ولفت رئيس البلدية أنظار الأهل إلى ما يلي:
- التعليم اليوم (الأحد) سيشمل طلاب الصفوف من الأول حتى الرابع في كافة المدارس الابتدائية في المدينة.
- التعليم سيكون في 20 مدرسة ابتدائية بواقع خمسة أيام أسبوعيًا، خمس حصص يوميًا.
-التعليم سيكون بناءً على تعليمات وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بما يتعلق بالحفاظ على التوجيهات الخاصة بالنظافة والوقاية ولبس الكمامات والتعقيم والحفاظ على التباعد الجسدي بين الطلاب.
- البلدية من جهتها قامت بكامل الاستعدادات لافتتاح السنة الدراسية من حيث توفير الخدمات المتعلقة بمواد التعقيم والوقاية والنظافة، وتوفير السفريات.
- المدارس الابتدائية تنضم غدًا الأحد إلى الأطر الأخرى التي تعمل وهي: الحضانات ورياض الأطفال، والتعليم الخاص، وشبيبة بضائقة.
-يستمر التعليم حاليًا لطلاب صفوف الخامس حتى الثاني عشر عن طريق التعلّم بعد، حتى الانتقال إلى المرحلة التالية من قرارات المجلس الوزاري المصغر للكورونا.
- رئيس البلدية وقسم التربية والتعليم ومسؤول ملف التربية والتعليم، يتمنون الصحة والسلامة والعافية لطلابنا، ويؤكدون على أن استمرار التعليم وفتح مراحل أخرى متعلق فقط بالطلاب والأهالي، وأخذ الأمور على محمل من الجدية وعدم التهاون بالتعليمات، وحث الأولاد على الحضور للمدارس دون تهاون بذلك، فلنتعاون جميعًا معًا من أجل مستقبل أبنائنا فقد خسروا الكثير من المواد بسبب هذه الجائحة، ولنا كلّ الثقة في مدرائنا ومعلمينا لتعويض أبنائنا ما خسروه.
حفظ الله مدينتنا وطلابنا وطالباتنا وجميع طواقمنا التربوية والتعليمية ووفقهم لما يحبه ويرضاه، ونسأله أن يرفع عنّا جميعًا الداء والوباء".
خليل أبو رقيّق، مدير قسم التربية والتعليم في تل السبع، قال لـ"كل العرب": "يتم اليوم استقبال الطلاب من رياض الأطفال حتى الصفوف الروابع ضمن برنامج الرجوع المعمول به في الوزارة. برنامج التعليم يشمل 5 أيام في الأسبوع في مجموعات مصغرة (كبسولات). المدارس ورياض الأطفال جاهزة لاستقبال الطلاب. نتمنى السلامة للطلاب وللطواقم التدريسية في ظل هذه الجائحة".

وأهابت السلطات المحلية في النقب بالأهالي أن يحثوا أولادهم بالالتزام بالتعليمات والتوجيهات الوزارية للحد من انتشار وباء الكورونا ليتسنى للجميع استمرار مسيرة التعليم بعد أن فقد الطلاب عشرات آلاف الساعات التعليمية.
ويعاني الطلاب في بلدات وقرى النقب من مشاكل عديدة بكل ما يتعلق بالتعليم عن بعد – نظرا لنقص الحواسيب والبنية التحتية السيئة لشبكات الاتصال. 


 






مدرسة المجد تل السبع
 


الزهراء حورة


 


رهط 

مقالات متعلقة