للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سأقوم بالنهوض بالبنى التحتية في الأماكن التي تتحمل المسؤولية

- وزير الاتصالات، يوعاز هندل

عبر وزير الاتصالات، يوعاز هندل، عن غضبه من قيام مجهولين بسرقة تكنولوجيا تتيح خدمة الإنترنت المجانية (شبيه بالواي-فاي) في بلدة تل السبع، وقال أثناء تدشينه لتكنولوجيا مماثلة في بلدة كسيفة "علينا أن نقول الحقيقة: نحن لا نحكم في النقب، وعلى الشرطة وجهاز القضاء محاسبة أنفسهم".
وكان في استقبال الوزير رئيس المجلس المحلي لبلدة كسيفة المحامي عبدالعزيز النصاصرة ونوابه.



والتكنولوجيا الجديدة هي جزء من عملية تقليص الفجوات في مجال البنية التحتية للاتصالات في إسرائيل، حيث أشار الوزير إلى أنّه في المجتمع العربي هناك فجوة كبيرة لا تسمح بالتعلم عن بعد والعمل في أماكن كثيرة، وهذه التكنولوجيا تتيح تقليل الفجوات وخلق فرص العمل.
وعلى الرغم من الحاجة الأساسية، فإن المعدات الجديدة التي جاء الوزير لافتتاحها في تل السبع، سُرقت أثناء الليل.
وقال وزير الاتصالات في نهاية الزيارة: "قبل خمسة أشهر زرت تل السبع ووعدت بتقديم الرعاية لكل مواطن إسرائيلي حتى يتمكن من الدراسة والعمل عن بعد. للأسف، تمت سرقة بعض البنى التحتية في تل السبع الليلة الماضية. من ناحية أخرى، تمتلك كسيفة إنترنت عالي السرعة. أمامنا القصة الكاملة في مكانين في الوسط البدوي".

وتابع الوزير: "يجب قول الحقيقة: نحن لا نحكم في النقب. هذا بسبب سنوات طويلة من الإهمال. بسبب عدم مسؤولية رؤساء السلطات المحلية، وضعف شرطة إسرائيل وغياب التطبيق المنهجي والمتشدد للنظام القضائي مع الميل نحو العقوبة المخففة. على وزير الأمن الداخلي تحمل المسؤولية والتعامل مع تحديات الحكم، وتعيين مفتش عام للشرطة ووضع حد للفوضى في النقب والجليل، مع احترامي لتعامله مع بلفور (مكتب رئيس الحكومة)".

وختم قائلا: "لدينا مهمة وطنية لدمج عرب إسرائيل في الحقوق والواجبات، والعمل من أجل الحكم وإضفاء الطابع الإسرائيلي عليهم. هذا لا يتم من خلال "الاستيعاب" ولكن من خلال سياسة حازمة. تعد البنى التحتية للاتصالات المتقدمة أداة قوية لتقليص الفجوات وخلق فرص العمل. أنوي النهوض بالبنى في الأماكن الذي يعرف فيها المرء كيف يتحمل المسؤولية. يجب على الشرطة والقضاء في إسرائيل إجراء عمليات حساب للنفس، وهذا سيكون لصالح مواطني اسرائيل في المجتمع البدوي".