للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تمّ اليوم، الأحد، رفع راية الصلح بين عائلتي القريناوي والكتناني، بعد أكثر من أربعة أشهر من اغلاق شرطة النقب لملف وفاة المرحومة روان القريناوي، الذي كان زوجها علاء الكتناني اعتقل في قضيتها.
وجاء في عقد الصلح: "عائلة القريناوي متفقون على تبرئة عائلة الكتناني من دم ابنتهم المرحومة روان، ولم يبق لهم أي حق عندهم يتعلق بقضية المرحومة لا في الحاضر ولا في المستقبل".
وتابع: "عائلة القريناوي وعائلة الكتناني هما عائلتان تربطهما المصاهرة، النسب، الأخوة، الصداقة والجيرة الحسنة منذ عقود، مثلها كمثل أغلب العائلات في منطقتنا، والتي يتفق كبار ووجهار هاتين العائلين على استمرار هذه العلاقة الطيبة بينهم".
وقد وقع على عقد راية الصلح كل من شحدة إبراهيم القريناوي – والد المرحومة – ومحمد حسن القريناوي، وعطية سليمان القريناوي، والشيخ خليل خميس القريناوي.
أما من عائلة الزوج فوقع على العقد كل من محمد صالح الكتناني، وعطية حرب الكتناني، ود. عواد حرب الكتناني، وعطوة أبو محمد الكتناني.
وشهد على العقد كل من الشيخ أحمد سليمان النصاصرة، والحاج إبراهيم الجبور، والشيخ أمين أبو صيام، فيما تمّ الإعلان أن كفلاء الدفئ هم الشيخ سليم سلامة الهزيّل، والشيخ خليل فرهود فرهود أبو القيعان، والشيخ خليل أبو جويعد.
وقال رجل الأعمال إبراهيم الجبور، الذي سعى جاهدا في الفترة الأخيرة من أجل الصلح، في حديث لمراسل "كل العرب": "الحمد لله، لقد أدركت عائلة القريناوي أن ابنتهم المرحومة توفيت قضاء وقدر، وبعد الاطلاع على الملف في الشرطة والطب الجنائي - تبيّن أن لا علاقة لزوجها بحادثة الوفاة. لقد توجهوا إلينا أنا والشيخ أحمد النصاصرة بعد دقائق من الحادث، وطلبنا منهم التريث والتأكد قبل التصريحات ومطلبنا لهم كان في مكانه، وبالتالي طلبوا منا الاستمرار في انهاء المشكلة وبالفعل هذا ما حدث. مراسيم الصلح كانت مصغرة بطلب من العائلتين بسبب جائحة الكورونا - والحمد لله تمّ صباح اليوم التوقيع على عقد راية الصلح".
وكانت الشرطة أطلقت يوم 29 يونيو/حزيران الماضي سراح الشاب علاء الكتناني من رهط، زوج الشابة المرحومة روان القريناوي، والذي أعتقل بشبهة ضربها والتسبب بوفاتها – بعد أن تبين في التحقيقات أن لا علاقة له في مصرعها. وجاء إطلاق سلاح الزوج بعد عدم نجاح معهد الطب العدلي بتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع، أي ما هو السبب الحقيقي الذي أدى لسقوط روان في حمام المنزل وبالتالي وفاتها حين كانت في أشهر متقدمة من حملها.