للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن المرشح السابق لرئاسة مجلس كفرمندا علي خضر زيدان:"بسم الله الرحمن الرحيم ، وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا. صدق الله العظيم
أهالي بلدي الكرام،لقد أصدرت النيابة العامة بالأمس قرارها النهائي حول تقديم لوائح اتهام ضد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ومخالفات جنائية وفقًا للماده 88 لقانون أنتخابات السلطات المحلية، حيث قام المتهمون بإعطاء رشاوي أنتخابية وشراء ذمم من أجل التصويت لمؤنس عبد الحليم، كما أعلنت النيابة أن ظاهرة أعطاء الرشاوي الأنتخابية كانت واسعة النطاق، ويُلاحظ أن معظم المتهمين المُقدم ضدهم لوائح إتهام هم: أعمام مؤنس عبد الحليم، ومن الحلقة الضيقة جداً له، ومن مؤيديه وأنصاره.لقد أنتظرنا رد النيابة طويلًا وقد تأخر ردها بعد محاولات حثيثة من قبل مؤنس ومحاميه الذي له علاقات وطيدة وأذرع طويله في المؤسسات المختلفة، حيث عمل جاهدًا طيلة السنتين الماضيتين في عرقلة سير التحقيق وتحييده عن مساره الطبيعي، بالإضافة لطمس حقائق وأدلة وإخفاؤها، وتقديم شكاوي مضادة بهدف تأخير رد النيابة ولكسب الوقت لإفشال القضية التي قدمناها سابقًا حول الطعن بنتائج الإنتخابات، هذا عدا على ما خفي وهو أعظم تمثل بشبهات لإبرام صفقات مشبوهه أتت على حساب المواطن المنداوي وأملاكه والأملاك العامة من أجل أن ينجو بنفسه وللأسف الشديد فقد نجح بذلك حاليًا".
واضاف البيان:" أخواني الكرام، على الرغم من التأخير الكبير في رد النيابة إلا أنه في النهاية ظهرت الحقيقة لكنها منقوصة بعض الشيء، ولكن ما كشفته النيابة العامة فهو امرٌ جلل، لم تعتد عليه كفرمندا سابقًا خلال الحملات الأنتخابية من مخالفات وجرائم سلبت إرادة الناخب المنداوي وغيرته عن مساره الحقيقي.سأقوم خلال الأيام المقبلة مع طاقم من المحامين بدراسة مواد التحقيق التي حصلنا عليها وبناءً على ذلك سنتخذ الخطوات القانونية القادمة.أنني احمد الله على أننا نجحنا أخيرا بإظهار الحقيقة للمواطن المنداوي وهذا كان وما زال هدفي الأول، وأنني غير مكترث بما سيحدث لاحقًا، وسأوكل أمري إلى الله وأتوكل عليه فهو نعم المولى ونعم النصير".
وتابع البيان:" أخواني الكرام، لا يخفى عليكم وضع البلد من حالة ركود وسبات عميقين في تقديم الخدمات وبناء المشاريع وتعطل تهيئة أراضي البناء وإضافة مساحات أخرى وتعطل مشروع القسائم للأزواج الشابة، وهدم طموحات الشباب وأحلامهم، وإغلاق مؤسسات وبرامج كانت تعنى بالشباب والثقافة، وفشل إداري ذريع في إدارة المجلس وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية، هذا عدا على حالة الإقصاء التي يمارسها مؤنس عبد الحليم ضد أكثر من نصف السكان، فيما يقتصر عمل المجلس المحلي منذ سنتين على تسديد فواتيير انتخابية وإنتقامات سياسية من الموظفين والمواطنين.وإنني أسال الله ان يزيل عن بلدنا هذا الكرب وهذه الغمة عاجلا غير آجل .
والله الموفق والمستعان
أخوكم،
علي خضر زيدان
18.11.2020